7

174 26 17
                                    

كان هذا عمي ...لم يكن آسر جاء ليرى رغد

رغد :ارجوك ياابي سامحني لكن صدقني سيف يحبني ولم يتخلى عني يوما ارجوك لااريد ان اتركه
ناجي: لم فعلتي هذا الم تفكري لحظه واحده بي كنت سازوجك لافضل رجل في البلد لم اكن لاقبل ابدا ان تتزوجي رجل متزوج ...

رغد :ابي سيف يحبني بصدق لكنه جعل الامر سراً لان  زوجته مريضه منذ زمن طويل وهي ترقد في المشفى منذ شهور لم يرد ان يجرح زوجته وهي على فراش الموت.. وبعد ان توفت حزن ايضا عليها و لم يستطع ان يتقدم لي وانا عذرته فهي ايضا زوجته وعاش معها زمنا طويلا  لكني  متأكده انه الان  سيعلن زواجنا وسيتقدم لي رسميا لانه لن يتركني هنا مع ذالك المجنون..

ناجي-لاتخافي هو لن يجرأ على لمسك من جديد ... وبالتأكيد سيتقدم لك برضاه او رغما عن انفه والان عليكما ان تعودا معي

نسيم -وماذا عن اسر
-انا موجود لن يستطيع ان يفعل شيئاً ..اعلم انه مد يده عليكِ لكن اريدك ان تسامحيه فهو يحبك ويريدك بشده لذا تصالحوا بسرعه

نسيم -لااريد ان اتحدث الان بهذا الموضوع لكن صدقني لن ادع ماحصل يمر هكذا ...

بعد ذالك انطلقت سياره ناجي بطريقها الى المنزل ..

بعد وصولهم الى المنزل استقبلت ناهده رغد وناجي كان الجو ليلا ...اخبرتنا زوجه عمي انه لم يعد حتى الان ..ارتحت قليلا لاني الان لااريد التحدث معه ..

دخلت الى غرفتي استلقيت على الفراش وانا افكر .. بالامس  انا قد عشت اجمل لحظات معه كنت اصدق كلامه ...واسمع وعوده لي ..لقد اخلف وعده مع اني قلت له ممن كنت اعاني .. ومالذي كان يؤلمني .لقد كان خطأ منذ البدايه لم يكن عليك ياقلبي ان تخفق بقوه عند حضوره ..ليتني لم التقي به ..ليتني فعلت ماقالته ناهده كنت ستبقى غريبا علي... شخصا لااعرف سوى اسمه ...بكيت كثيرا لاني حبست دموعي اليوم امام رغد لم ارد ان ابدو ضعيفة طوال حياتي معهم لم اجعلهم يرون دموعي

القيت نظره على هاتفي ..لدي العديد من المكالمات الفائتة.. نظرت الى المتصل والقيت الهاتف بعيدا عني حتى اسمه على هاتفي  يزعجني ...

بعد محاولتي الطويله للنوم غفوت اخيراً..ثم استيقظت على صوت الباب وهو يفتح..علمت انه هو دون ان افتح عيناي لان قلبي اللعين بدأ يخفق بشده ..

اقترب وجلس على السرير ..امسك وجنتي ...فقشعر كل جسدي للمستهه الخشنة ..اقترب وقبل وجنتي وقال

عن أمسِ . لا تتكلّمي أبداً.. وتألّقي شَعْراً.. وأجفانا أخطاؤكِ الصُغرى.. أمرّ بها وأحوّلُ الأشواكَ ريحانا.. لولا المحبّةُ في جوانحه ما أصبحَ الإنسانُ إنسانا..

ثم نام بقربها واخفى وجهه في صدرها ..وامسك يدها وقال.. 

هاتي يديْكِ.. فأنتِ زنبقتي وحبيبتي. رغم الذي كانا..
...امضى نصف ساعه يسمعها ماقرأه من شعر طوال حياته مع الكتب ..وهي كانت تستمع له ..تود لو تضع يدها على رأسه لكنها تمثل دور النائمه...

امرأه من نارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن