العمر الضائع

بارت الثالث

عندما سمعت صوت ابي ..شعرت بفرح شديد ...لقد نسيت الم حتى. ..لقد سار بتجاهنا. .وقام بمساك أختي ومن معصمها ويقول لها

ما بك! !! هل جننتي...لماذا تفعلين ذالك بختك ...لماذااااا ..تكلمي واللعنه. .لا تصمتي .. لقد كان يتحدث معها بغضب ..وهي كانت لا تتحدث ..فقط تبكي. .لقد شعرت بحزن عليها. ..لقد دفعها ابي نحو ثلاجه ...وسار نحوي ويقول

لا بأس عزيزتي لا بأس ...هل تتالمين ؟...هل إذهب بيك الا مستشفى حبيبتي. ...لقد كان يتحدث ويقوم بضغط على كف ايدي بللطف. ..لقد قل الم قليلا. ..ولكن عندما سمعت ابي يقول لي مستشفى. .شعرت بفرح شديد...أي أنه سوف أخرج من هذا بيت للعين. ..لقد نسيت الم ...وقلت له

نعم نعم ابي. ..أريد ذهاب. ..اني أشعر بألم شديد. ..لقد قام بمساعدتي بوقف ...وقال لي

حسنا عزيزتي. ..سوف اخذك. .ولكن انتظري هنا لكي اجلب مال!!.....لقد ستدار ابي لكي يذهب لحضار مال. . لكن شاهد اختي واقفة لم تذهب. ..لقد شعر بغضب وقال لها

لماذا لم تذهبي بعد! !..لم أقل لكي اذهبببببي واللعنه. ..لماذا لا تسمعي كلامي ...عندما شاهدت ابي غاضب كان يتحدث معها ويسر بتجاها. .لقد شعرت بخوف ...خفت أن يقوم بضربها. ..وقالت له وإني اتظاهر بألم

ا..ابي أسرع اني أشعر بألم. ...التفت لي بخوف ويقول. .احسنا عزيزتي تحملي سعود بعد قليل تحملي. .ذهب مسرعا لحضار مال. ..لقد ذهبت اختي أيضا لا غرفتها هي تبكي. .لما ابي يفعل ذالك بها. .إنه أمر لا يستحق كل هذا ...على ما عتقد.!!... انا اكره مستشفى. .لأنها بيتي الثاني!!....طوال وقت ارتاد ليها. ....بسبب كسور التي تحدث معي طوال وقت. ...انا كرهها. ..ولكن أحب مكان بجانبه ..يوجد بجانبه منتزه. ..إنه جميل. ..ابي لا يسمح لي بذهاب ليه. ..ولكن انا انظر له فقط. .عبر نافذة مستشفى. ..انا أشعر بحزن عندما انظر إلا فتيات بعمري يذهبا ليه. ...اني اشاهدهن عندما يركضا. ....انا إلا أستطيع فعل مثلهن. ..بسبب مفاصلي !!.....لقد قاطع شرودي صوت ابي هو يقول

حسنا عزيزتي دعينا نذهب. ..لقد قام بمساك معصمي بللطف وساعدني على وقوف. ..لقد سار بناء لا سياره ..إنه سياره قديمة نوعا ما. ..لقد باع ابي سيارته جديدة. ..بسببي! !!...لأنني عاني كثير من مرض. .وحتاج إلا دواء للعلاج. ...إنه أمراض التي عاني منها ..تحتاج إلا دواء غالي ثمن! !!...ابي لا يملك مال كافي للشراء. .لهذا سبب قام ببيع سيارته لتي يحبها...وقام بشراء سياره صديقه. .بثمن لا بأس به! ...لقد فتح ابي لي باب سياره ...وقال لي

دخلي على مهل عزيزتي. . لقد أمسكت بحافه باب سياره وجلست على مهل ...لقد جلس ابي بجانبي. .أي أنه جلس بمقعد سائق. ..سار بنا ابي إلا مستشفى. .لقد كنت انظر عبر نافذة ...أشاهد آخرين. .كيف يلعبون. .ويركضون. .لقد حستهم ..أتمنى أن أعيش مثلهم. .انا لا استطيع فعل ما يفعلون. ..بسبب صحتي. ..لقد قاطع شرودي وقوف سياره ابي. ..أمام باب مستشفى. ..قام ابي بنزول من مقعده. .وسار بتجاهي. .ولقد قام بمساك معصمي ونزلني بهدوء. ..لقد سرنا داخل ممر مستشفى. .يوجد كثير من أشخاص مصابين ....لقد ذهب ابي إلا باب مدير مستشفى لكي ياخد موعد...لقد طلب ابي مني أن اجلس في غرفة الانتظار. ..لقد ذهبت وفعلت ما قال لي. ..لقد دخلت إلا غرفة الانتظار. ..لم أجد سوى شخص واحد! !...إنه يبدو في منتصف عشرين. ..لقد جلست على إحدى كراسي. .لكن شخص لم ينتبه إلا وجودي. .لأنه كان مندمجا بشيء ما. .لاعرف ما هو هذا شيء. ..إنه يبدو مربع شكل تقربا ...يوجد في داخل مربع زجاج شفاف. .يظهر من على زجاج ضوء. .لقد كان شخص يضغط في وسط زجاج ...لقد عجبني هذا شيء.....لقد كنت شاردة بنظر الا هذا شيء عجيب. .لم انتبه على شخص وهو يناديني يقول لي

ماذا تفعلين هنا؟ ...إنها غرفة انتظار للرجال. ....لم تنتبهي على ماذا مكتوب على باب غرفة. ..يا جدتي! !!

اللعنه اللعنه هل قال لي جدتي اللتو؟ .....

يتبع. ..