ذكريات صورة

1.9K 146 52
                                    

توّعدت يوجين جونغكوك الذي لا يزال يضحك عليها ليذهب كلاهما للنوم بعدها ثانية

الثامنة صباحا :

كان بيكهيون قد ذهب لتناول الفطور و يوجين و جونغكوك لا يزالان نائمين عندما إستفاقت يوجين على طرق الباب

فتحت عينيها بنعاس لتذهب لفتح الباب و قد كان شوقا

شوقا بإبتسامة
: صباح الخير يوجين

يوجين و هي ترد نفس الإبتسامة
: صباح الخير

شوقا و هو ينضر ورائها
: ألا يزال ذلك الكسول نائما أيقضيه ليحضّر نفسه الإجتماع بعد أقل من ساعة

أومئت يوجين و هي تغلق باب الغرفة فشوقا قد عاد أدراجه لغرفته و يونا

ذهبت يوجين نحو جونغكوك الذي يبدو ميتا و ليس نائما و هي تفرك عينيها بملل

جلست على السرير و هي تقول
: إستيقض يا أنت هيا إستيقض أيها الأحمق

و بالتأكيد لن يوقض هذا شخصا كسولا كجونغكوك

ضربت كتفه بضعف و لكنه لم يستيقظ و هنا عادت حواس يوجين و قد إستيقضت تماما لتتذكر توّعدها له البارحة لذلك و بفكرة خبيثة خطرة على بالها

توجهت نحو الثلاجة لتخرج قارورة ماء بارد و تتجه نحوه و بكل شر و برود سكبت الماء على وجهه

ليفيق مصدوما و هو يصرخ و يحاول تغطية وجهه بيديه

و ما إن فرغت القارورة و أبعد يديه عن وجهه حتى رآها واقفة أمامه مبتسمة بشماتة لتضهر أثار الغضب عليه ما جعلها تبتلع ريقها و تطلق ساقيها نحو الباب

فتحت الباب و كادت أن تهرب

لولا إمساكه لها و حملها كما يحمل كيس الطحين على كتفه و هي تصرخ و تضرب كتفه

وضعها على سريرها لينظر لها بغضب

و لكن ما فعلته بدد كل مشاعر غضبه و إستبدلها بأخرى جميلة

فقد وقفت بسرعة على أطراف أصابعها لتساوي طوله و قبّلته قبلة على خده ناطقة
: آسفة

أمسك خده المحمر ناضرا بعينيها قبل أن تضحك و تقول و هي تركض خارجة
: خدعتك

خرجت و أقفلت الباب لتقول بعدها من خلفه
: يقول أخوك أن الإجتماع بعد أقل من ساعة و أنك يجب أن تتحضّر بعد أن تحضّر نفسك ستجديني بالأسفل أتناول الطعام مع بيكهيون

لتذهب بعدها أما هو فقد نضر لساعة الحائط و كانت تشير للثامنة و عشرين دقيقة يا له من حض بائس يجب أن يسرع و إلا فلن يستطيع تناول الفطور

أما في الغرفة المجاورة كان شوقا قد إرتدى ملابسه الرسمية الجميلة وضع عطره و كان خارجا قبل أن يتوقف و يتجه لسرير يونا و يقبل جبينها

خجول و متمردةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora