شوقا و الإعتراف

2.2K 179 16
                                    

أحس جونغكوك بألم شديد بمؤخرة رأسه إلتفت ورائه بعد أن حل عناق يونا ليتقبل على وجهه حذاء يوجين

إبتعدت يونا خائفة تحتمي بإبن عمها الأكبر الذي يضحك على ما يحدث بينما بيكهيون المسكين يحاول بكل جهده إبعادها عن جونغكوك التي كانت تضربه بحذائها و هو كالأحمق ينضر لها و بين الحين و الأخر يتلقى المسكين بيكهيون ركلة مألمة بحق

عاد رشد جونغكوك له أخيرا ليمسك لها يديها بشدة و هو يصرخ
: هل جننتي أم ماذا ؟

صرخت يوجين هي الأخرى بينما تحاول إبعاد يديه عن يديها و دموعها تنزل بغزارة
: أيها اللعين أكرهك أكرهك

نضر جونغكوك حوله كل من بالحديقة قد تجمعو ليشاهدو ما يحدث

حملها بين يديه مبتعدا بينما نضر شوقا للمتجمعين بنضرة باردة مرعبة
: لقد إنتهى العرض إرحلوا

ليعود كل إلى ماكان يفعله

.

.

.

في مكان بعيد جدا لكن في نفس تلك الحديقة:

أنزلها من بين يديه ليعانقها فورا بينما هي تبعده عنها بيديها الصغيرتان لكنها تفشل أمام قوته

أنزلت يديها بعد أن خانتها و لم تقوى إبعادها و لم تزل غير شهقاتها هي ما يُسمع

نطقت بصوت يرتجف
: أ...اسفة ه ...هل تلك حبيبتك

إبتسم ليقترب من أذنها هامسا بصوت واهن
: لا أحب دموعك هل تعلمين لما تبكين بسرعة يا فتاة ؟ أنا فقط أسف لا حبيبة لدي لقد كنت أمزح و لكن مزاحي سيئ

أحست قلبها إنجبر و لا سعادة تُعلى على سعادتها

رفعت يديها التان كانتا قبل وقت قصير لا تنويان الحراك لتعانق الآخر بشدة كأنها خائفة هروبه و في ثواني كانت تقف على أطراف أصابعها لتصل طوله و تقبله من جبينه

نزلت ليبتسم الأخر على لطافتها و يقبلها من خدها بينما يبعثر شعرها

جونغكوك
: أيتها المجنونة هل نعود الأن أخي سيقتلني لتركي إياه وحده مع يونا

يوجين و هي تتبعه
: هل تعلم أنت لئيم و لماذا قد يقتلك أخاك لهذا ثم هما ليسا وحدهما بيكهيون معهما

جونغكوك بملل
: إنها المشكلة الحقيقية أممم أتمنى أن أبن عمك ليس من النوع الذي يغازل الفتيات

يوجين و هي تضيق عينيها
: في الحقيقة هو من ذلك النوع بالتحديد لكن لماذا

جونغكوك برعب
: لنسرع قبل أن تحدث كارثة

عند شوقا و يونا و بيكهيون:

يجلسون على أحد المقاعد في الحديقة

خجول و متمردةWhere stories live. Discover now