خجول و متمردة

آسري

الثامنة صباحا:

طرق على الباب أيقض يوجين من سباتها
يوجين و هي بالكاد تفتح إحدى عينيها
: من أنت

بيكهيون
: أيتها الغبية إستيقضي يجب أن نذهب

يوجين و هي تتجه لفتح الباب
: أصمت فقط

فتحت الباب بينما تفرك عينيها و تضع يديها على وجهها بعدها
بيكهيون بغضب
: هل تنامين تحت الأرض أطرق منذ ...
سكت للحضة لينفجر بعدها ضاحكا

يوجين بملل
: ماذا الأن

بيكهيون
: هل رأيتي وجهك بالمرآة يا فتاة تبدين كالأشباح

شهقت يوجين لتتجه للمرآة في الغرفة بسرعة نضرت إلى وجهها و قد كان بيكهيون معه حق الهالات السوداء تحت عينيها واضحة وضوح الشمس المكياج الذي وضعته ليلة البارحة و قد كانت نامت به قد تمازج ليصنع لوحة من القبح على وجهها شعرها كعش للعصافير و عينيها النصف مغلقة و وقفتها المنحنية للمرآة ما زادتاها إلا غباء على مظهرها الغبي

بيكهيون
: أصبحتي أميرة الأشباح الأن

يوجين بغضب مصطنع
: أصمت فحسب غبي

إلا أنها لم تستطع مقاومة ضحكتها التي تزامنة مع ضحكه بسبب مضهرها الأبله بالكامل

توقفا عن الضحك على إثر إقتحام تاي للغرفة و لسوء حض يوجين تاي لا يفلت الفرص التي كهذه أبدا

أخيرا تمالك تاي نفسه لينطق بجدية و الإبتسامة حلت محل الضحك
: صباح الخير شباب

يوجين بملل
: أنا فتاة يا هذا

بيكهيون
: أحيانا أشك في هذا
.ليتلقى ضربة بمرفقها في جانب صدره جعلته يصمت و يعود لإصطناع الجدية

بيكهيون
: إذن تاي لماذا نحن هنا

تاي
: في الحقيقة لا أعلم لقد أحضركما جونغكوك البارحة و كنتما ثملين جدا لذلك أدخلناكما إلى هنا

يوجين بتسائل
: من جونغكوك هذا

تاي بأبتسامة جانبية شريرة
: صديقي الذي كنتي تحاولين البارحة التحرش به

إنفجر بيكهيون و تاي ضاحكين بينما يوجين بقيت مصدومة لبعض ثواني ثم إنفجرت هي الأخرى ضاحكة فقط لأنها نسيت كل شيء و بطريقة أخرى هي تضحك على بلاهتها

بيكهيون بعد أن هدأت نوبة المشاكسة و الضحك
: شكرا صديقي و أوصل شكرنا لصديقك ذاك يجب أن نرحل إذا علم والدك أننا هنا سيخبر والدينا

أومئ تاي بالإيجاب و هو يعانق صديقه
: حسنا إهتما بنفسيكما و لا تقعا في المشاكل حسنا

يوجين بضحك
: أنضر من ينصحنا الأن مسبب المشاكل رقم واحد

تاي
: يا لك من شريرة