بعد مرور ١٠ دقائق إستمع الفتيان الي صوت صراخ لارا وهي تقول
- لاااا.....ليليان انتي بتغشي .... عليا النعمه لو مجبتيش الفلوس اللي عليكي هعمل منك ٢×٣

تطلع كلا من عُدى وإيوان ومازن الي قصي بدهشه ليتحدث بتوتر قائلاً : معرفهاش ، لابنت عمي ولا آعرفها..!!

تعالت صياح الفتيات بحماس ليدخل لهم الفتيان بفضول ...... !
- كوتشينه...!!....وبتلعبوها علي فلوس كمان....يعني قمار وآغبيه ...!
تحدث إيوان بدهشه ليتابع قصي قائلاً وهو يمسك آحد المشروبات : ايه دا بريل !!! انتوا بتشربوها ازاى دا انا راجل ومبشربهاش !!..

- خلصتوا تحفيل ..!! يلا لموا من بعض كدا واطلعوا خلونا نكمل ..!!
تحدثت ورد بغضب ثم نظرت الي ليليان و لارا وتابعت : وانتي ياست إنتي وهي هتلعبوا العبوا بضمير دي فلوس ناس وانا بلعب بأخر ١٠ جنيه معايا !! ....وانتي يا روفيدا هاتي الآمانه اللي في الشنطه

آخرجت روفيدا السكين ووضعته آمام ورد فــ تحدث مازن بتوجس

- انتوا ايه قررتوا تخلصوا علي بعض !!!...انتوا مالكوش الا بعض..

- معلش لو مفهاش إساءة الطيارة دي بتاعتي يعني اقتلوا بعض آما ننزل بلاش جواها عشان الدم وكدا !!

تحدث إيوان بهدوء لتنظر ورد للفتيات قائله بجهل : مالهم دول....ناوليلي التفاح خليني اقطعه ...!!

- ايييه اللي إنتوا عاملينه دا كوتشينه ايه وتفاح إيه إحنا طالعين شغل مش رايحين القناطر !!

-------------------

هبطت الطائرة آرض الغردقه بسلام .... لتخرج الفتيات آولا بحقائبهم يتبعهم الفتيان

- هي الشنط تقلت كدا ليه !!
تحدثت روفيدا وهي تجر حقيبتها بصعوبه بالغه لتجيب لارا بأبتسامه متسعه : اهم الناس جايه علينا عشان يأخدوا الشنط....عظيمه يا رجاله مصر ..
رفعت لارا الشنطه لتعطيها لذلك الحارس ليحملها ولكنها تجاهلها هو وآصدقاءة وإقتربوا من قصي ومازن و عُدي و إيوان وحملوا حقائبهم

- كنت عارفه انه لا علي فكرا ....!
تحدثت لارا بعضب لتتابع ورد : شكرا يا رجاله مصر ....هو دا آصول الضيافه ...!!

- فين آيام الرجاله اللي لما بلاقوا الست شايله بس شنطه يجروا ويقولولها عنك ياست البنات
تحدثت ليليان بتهكم لـ يتحدث عُدى بحدة : هما مين دول إن شاء الله !!
- وانت مالك..؟!
آقبض علي معصمها بحدة ممتزجه بالغضب : إنتي زودتيها اوي يا ليليان...!!
دفعت قبضته قائله بأمر : آسمي آنسه ليليان !!! وانت ملكش عندي غير الشعل بس آكتر من كدا لا..!

دخل الجميع ذلك الفندق الضخم متميز بطراز كلاسيكي ذهبي يصل لدرجه الفخامه  ...تم الحجز لجميعهم من قبل الشركه وها هما كل منهم يحصل علي غرفه بمفردة

-------------

إرتمت ورد علي فراشها الواسع وإبتسامتها تصل من الآذن للآذن فــها هي آخيرا تنعم بقسط من الراحه ، كادت آن تسقط في النوم ولكن دق باب غرفتها ليعكر صفو مزاجها !!

صفحه إستغلال (نورهان مجدى & هاجر يونس )Where stories live. Discover now