كشف الحقائق

58 8 0
                                    

(رن الجرس )
نور:  شكرا على الترحيب الجميل .. شكرا .. شكرا .. إلى اللقاء ( كانت تشكر الكل و تلوح لهم لهذا شعر الكل بالهلع منها )
(تقترب سحر من نور )
سحر:  واو هل لديك قوى خارقة. 
نور: سأعترف لك بسر لكن ابقيه بيننا .
سحر: (متحمسة ) أعدك , اعدك.
نور:  أنا هي The Wonder Woman 
( صورتها )

سحر: ( تطلق ضحكة عالية ثم تنظر لوجه نور الجاد ) ماذا ؟نور:  صدقي أو لا تفعلي

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.

سحر: ( تطلق ضحكة عالية ثم تنظر لوجه نور الجاد ) ماذا ؟
نور:  صدقي أو لا تفعلي.
( اقترب لؤي من سحر محاولا ابعادها عن نور ) 
نور:  أنت, ماذا تظن نفسك فاعلا ؟
لؤي:  ليس من شأنك .
سحر: اهدءا يا رفيقاي , لؤي هذه نور صديقتي لا داعي للتصرف هكذا , نور هذا لؤي أخي.
( بدا على وجه لؤي حزن شديد )
نور:  كم أخا لديك في هذه المدرسة ؟
سحر:  ( وهي تضحك ) ليس الكثير ... انظري لقد جاء أخي سامي ( تقولها و هي تطير فرحا لكن سرعان ما تبخرت فرحتها  لرأيتها ندى معه ) 
ندى:  هاي سحر أرى أنك كونت صداقات جديدة .
سامي: مرحبا بك يا صغيرة.
الحارس: ( يقاطع الحديث) هيا يا طلاب إلى فصولكم الآن.
(افترق الكل, التفتت نور إلى وجهتها و هي تتمتم )
نور:  من كان يعني بالصغيرة ؟ هل كان يقصدني؟ .. جاهل لا يفرق بين صغيرة و قصيرة.. مهلا من قال أنني قصيرة فطولي 1,60 .. أنا نموذج للأنوثة .. جاهل ..
( لم تنتبه نور حتى وجدت نفسها داخل الفصل و هي تتمتم ) 

الفصل

( لم تنتبه نور حتى وجدت نفسها داخل الفصل و هي تتمتم ) الفصل

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.

الأستاذة : أظن أن الطالبة الجديدة لديها بالفعل مشاكل كبيرة.
(الكل يضحك)
نور:  ( احمرت وجنتيها خجلا ) أعتذر .. لم .. لم .. 
الأستاذة:  لابأس, يجد الكل صعوبة عند التحاقه بمدرسة جديدة, يمكنك الآن أخذ مقعدك.
( كان في فصلها ندى و زيد أيضا )
نور:  لا تقلقي يا أستاذة أنا سريعة التأقلم.
الأستاذة:  أحسنت,هذا ما آمله .
( بعد نهاية الدوام أو كما تسميه نور الجحيم , التقت بسحر )
سحر:  تفضلي لقد اشتريت لك الشكلاطة الداكنة.
نور:  حقا, كم هذا لطيف منك, هيا لنتقاسمها.
سامي:  أهلا يا صغار, هل تخططون للذهاب إلى قاعة الألعاب ؟
نور:  ( منفعلة ) ما مشكلتك أنت ؟ لماذا تحشر أنفك ؟
سحر:  مهلا ماذا يحدث بينكما؟.
سامي:  هل هذه هي حالتك الطبيعية ؟
نور:  علي الذهاب الآن يا سحر, إلى اللقاء .
سحر:  لماذا تستفزها هكذا ؟
سامي:  ( مندهش ) ماذا فعلت أنا.
 
(يلحق زيد بنور)
زيد:  سهلة الإفتزاز, سريعة الإنفعال , متهورة و مغرورة أيضا.
نور:  من طلب منك تحليلا للشخصية.
زيد:  بشخصية كهذه فأنت ضحية سهلة لسامي.
نور:  ما شأنك و من تكون أصلا؟.
زيد:  دعينا لا نتسرع, عندما تحتاجيني ابحثي عني.(ثم غادر )
نور:  ( تصرخ ) في أحلامك .. أسمعتني.. هل كل الطلاب هنا مجانين ؟ .. حقا سأفقد صوابي.

بيت سامي

سامي:  هل أحضرت ملفها المدرسي ؟
لؤي:  لماذا تقحمني في هذا ؟ خذ, لقد عانيت كثيرا لأسرقه.
سامي:  (يضحك) سأشتري لك وجبة غدا, بالمناسبة هل عرفت شيئا جديدا عنها؟
لؤي:  ليس الكثير, لقد عرفت فقط أن والديها تعرضا لحادث سير, توفيت أمها في الحال و الغريب نجى أبوها دون أن يمسه أدنى مكروه, توبع قانونيا لكن سرعان ما أغلق الملف و أصبح من الماضي.
سامي:  هل يعقل أن الأب قتل أم ابنته الوحيدة ؟ هناك سر تخفيه نور لا محال ..
لؤي:  ما سر هذا الإهتمام المفاجئ بماضيها ؟
( تدخل ندى غرفة سامي دون أي سابق إنذار )
ندى:  من يهتم بمن ؟ هل سامي يهتم بأحد ؟
( من كثرة صدمتهما بلعا لسانهما )
ندى:  ما الأمر لماذا صمتما فور دخولي ؟ ماذا كنتم تتحدثون عنه ؟
( غمز سامي للؤي ليخرجه من هذه الورطة )
لؤي:  أ.. أ.. إنه سامي يحدثني عنك .. أقصد اهتمامك به .. لقد كان ممتنا لك.
ندى:  حقا ؟ ( ثم عانقت سامي , هذا الأخير يرمق لؤي بنظرات مخيفة )
سامي:  أجبها يا لؤي.
لؤي:  ( هاربا ) علي الذهاب الآن .
سامي:  انتظر سأذهب معك.
ندى:  ماذا عني ؟ لقد جئت لأجلك و لنمضي بعض الوقت لوحدنا و الآن أنت ذاهب.
سامي:  علي أن أذهب, إذهبي إلى منزلك أو ابقي هنا فلن أرجع هذه الليلة, إلى اللقاء.

(اليوم التالي, تقف نور أمام المدرسة دون دخولها )
سحر: ما خطب تعابير وجهك اليوم  ؟
نور: ما الأمر ؟ ألا أبدو جميلة ؟ ( ثم ضحكتتا معا, فمر بجانبهما زيد ) بالمناسبة من يكون ذلك.
سحر:  إنه زيد لقد كان صديق سامي أما الآن فهو.........
سامي:  ( قاطع حوارهما  و هو يحمل ملفها الدراسي ) إذن كانت بعض الشائعات صحيحة, لكنها اختارت المكان الغلط لتنتشر.
نور:  كيف ...
سامي:  مندهشة أليس كذلك ؟ هل نسيتي المدرسة ملكي أنا.
نور:  ملك عائلتك, صحح معلوماتك ( تقولها و هي تسخر و تضحك معها سحر )
سحر:  ( نظرت إلى سامي ) آسفة لم أقصد.
نور:  لماذا تتأسفين لشخص يختبأ خلف ممتلكات عائلته؟!
سامي: ( سمع  بعض قهقهات الطلاب فلم يتماك نفسه ) على الأقل لدي عائلة محبة, لا تنوي إيذاء أو قتل بعضها.
نور:  ماذا تقصد ؟!
( غمز سامي للؤي كي يجمع الطلاب ليسمعوا الحوار )
سامي:  لقد سمعت قصة البارحة ; عائلة تتكون من أب و أم و ابنة, كم كان عمرها يا لؤي ؟
لؤي: عشر سنوات.
نور: ( تتهجم على سامي ) اصمت.
سامي : ( اقترب و همس في أذنها ; اهدئي الكل يشاهد لن أذكرك ارتاحي ثم أكمل حديثه بصوت عال ) صحيح عشر سنوات , بينما كان الأب و الأم في سيارتهما تعرضا لحادث سير, توفيت الأم لكن الغريب لم يصب الأب بأي خدش, انا أعتقد أنه قتلها.
لؤي : هذا واضح من الغباء أن تعتقد شيئا آخر.
نور: ( تحبس دموعها بصعوبة ) اسحب كلامك فورا. 
سامي : ما الأمر نور ؟ إنها مجرد قصة لماذا تأثرت بهذه السرعة ؟
لؤي: هيا يا رفاق إلى فصولكم انتهت القصة.
( تفرق الكل إلا نور, سامي, ندى , سحر و لؤي )
سامي:  سحر اذهبي ..( قبل أن يكمل كلامه وجهت له نور لكمة في اتجاه وجهه لكنه صدها ) 
سحر: ( صرخت وهي تنادي سامي ) سامي , كفا عن هذا أرجوكم.
سامي:  لؤي خذ سحرمن هنا, ( ثم يوجه خطابه لنور ) إياك و العبث معي , لن تقدري على مجاراتي و لن أرحمك أبدا, هيا نذهب يا ندى.
ندى : ( تسخر من نور) حسنا يا حبيبي.
( بقيت نور وحدها أمام باب المدرسة , أحست بضيق كبير في صدرها, أرادت الصراخ و البكاء لكنها تمالكت نفسها جيدا للإنتقام )




ما سر عداوة سامي و زيد ؟ و هل حقا أب نور قاتل ؟ كل هذه الأسئلة و أكثر تجدون إجابتها في الجزء التالي 
أتمنى أن تروق لكم و تدعموني 






Bad Girl Good Girl - فتاة سيئة فتاة جيدةNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ