شوقا: ماذا تفعلين؟..
التفتت بسرعة و رأيت خمسة منهم يقفون خلفي مباشرة ويحدقون بتركيز بينما أقف هناك كلصة ثم القبض عليها متلبسة...
لم أعرف ماذا أقول أو بما أجيبهم و في تلك اللحظة أصدرت معدتي صوتا كما لو أنها تحاول الرد عليهم، شعرت بالخجل في البداية لكن بعد هذا تجرأت على التحدث معهم بكل حرية وأنا أتظاهر بالقوة والجرأة في الوقت الذي كنت على وشك الموت من الخجل...
ماذا تقصد بماذا أفعل، أنا جائعة
و مازلت أتألم و أنتم السبب، لهذا عليكم أن تطعموني
لكن لم أجد أي شيء هنا لتناوله
ما الذي تتناولونه في العادة؟
في الواقع من يري أجسامكم النحيلة يتوقع
أنكم لا تتناولون الطعام جيداً، هذا غريب بالفعل..
نظر لي أوقح شخص بينهم كما أنه كان الشخص الذي يكرهني للغاية ولا أعرف سبب كرهه الغريب لي ولكنني لا أهتم بالفعل.
شوقا: ماذا؟ لماذا هي تتحدث بهذه الطريقة.
تقدم مني كما لو أنه يريد أن يفتعل شجاراً، لكن أحدهم تقدم أمامه بسرعة وهو يحمل العديد من الأكياس، وضع الأكياس التي بيده على الطاولة واقترب مني وهو يحدق في ويبتسم.
جين: نحن أسفين لقد انتقلنا في الأمس لهذا يبدو المنزل فارغاً،
لقد قم بشراء بعض الأغراض من السوبر ماركت
كنت أعرف أنك جائعة، أرجوكِ اجلسي بينما أحضر لكِ
بعض الطعام، و أنتم أيضا يا رفاق لم تتناولوا
شيئاُ منذ الصباح سوف أعد شيئاً سريعا.
في الواقع ذلك الشخص كان يبدو ألطفهم عاملني بكل حنية و وود منذ البداية ،خرج الجميع من المطبخ إلا شخصان ،الأول توجه لطبخ والأخر جلس بقربي وهو يحدق في بغرابة.
حاولت ألا أنظر له و ألا تلتقي عيناي معاه ، لكنه استمر في التحديق بي.
جي هوب: ولكن إن كنت فقدت ذاكرتك هل هذا يعني
أنك لا تذكرين أي شيء أي شيء.
نظرت له بتعجب و تسألت ما هذا السؤال و كيف علي أن أجيبه هل يظن أنني أحتفظ ببعض الذكريات مثلاً؟.
جي هوب: أنت لا تذكرين حتى ما هو اسمك؟ أمر مشوق
كيف تشعرين الأن هل هو شعور
جميل أن تكوني فتاة لا تذكر شيء.
أردت أن أجيبه و لكنه لم يترك لي المجال و استمر في الكلام وسؤال العديد من الأسئلة التي لن أتمكن من أجابتها فهو لا يعطيني الفرصة لذلك بالفعل..
