(الجزء الثامن عشر)

12.6K 268 42
                                    


اسلام عليكم

ها شرايكم نزلت جزئين😘😘

ارجع اقول اسفه على التاخير



ثاني يوم

نجلاء: وين راشد مختفي
ريماس: فكيني منه مكفي مبارح عصب علي مابي شوفه
نجلاء: يحرام
ريماس: ليش يحرام انا راح اخذ حقي منه
نجلاء: لا والله..الا قول منصدمه من سوات اخوي الي ما قد سوا كذا ياما عيشته مقالب بس ابد ما كان كذا
ريماس: مو خربنه عليه جوه مع قليلات الحيه
نجلاء: ههههه صح والله..ع فكره هو جاني مبارخ بالليل وسال عنك وقال يبي يعتذر
دق جوال نجلاء: غريبه ما عرفت الرقم
ريماس: ردي وافتحي السبكر
نجلاء: الوو
طلال بصوته العذب: اسلام عليكم
نجلاء عرفته من صوته: اهلين
طلال «وشفيها ترد من طرف خشمها: اهلين نجلاء كيفك
نجلاء: اذا عندك شي قوله ولعاد دق
طلال: لا بس حبيت اطمـ
قاطعته ريماس: انت وش تبي بعد اعتذار واعتذرت وش تبي كمان نعزمك عـ قهوه..انت ما تستحي ولا شكلك تبي طراق ها تكلم
طلال: لحووول انتي وشفيك نجلاء موكلتك مديره اعمالها كل شوي طالعه
نجلاء: أي موكلتها وش حارك
ريماس: شوف الحين سماح ويله توكل لا يجيك شي لا يصر لا قلبك ولا خاطر..عـ فكره هي عندنا وابوي عمها لا تخليني هالمره صدق اناديه
طلال سكر جواله بسبب ثرثتها الي ما تسكت: اعوذبالله لو بالعه راديو مو هيك
....
عند نجلاء وريماس بعصبيه: هوقد دق عليك قبل هالمره
نجلاء وهي تضحك: ههههه لا
ريماس: ولا راح يدق هههه
نجلاء: ههههههههههه بذي متاكده
جا لهم راشد: وشفيكم تضحكون
ريماس كشرت ونزلت راسها ونجلاء: لا مافي شي بس نتذكر ايام هوشاتنا مع البنات
راشد يطالع ريماس الي منزله راشد: وذي شفيها ماده البوز شبرين
ريماس اتنرفزت مكفيها طلال: والله شي ما يخصك
راشد يبي يرضيها ومو عارف: ليكون زعلانه مني
نجلاء: لا يا شيخ اكيد زعلانه مو مبارح مشالله قلبت ابوها وصاير تمون تضربها
دق جواله وابتسم: يله طاله تبون شي
نجلاء طالعه بصدمه: لا هذا اخوي صدق

ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः

بيت فيصل
انفال كانت عند المسبح تتمشا وكانت الشمس عـ وشك الغروب وتكلم شوق صديتها الي شافتها بالمول
شوق: ااه بس وش اقول لك انا عايشه بضلام واكتئاب من قرناس
انفال: تكلمي
شوق بضيق: هذا قرناس ولد خالتي طلبني من زمان وانا رفضت ورجع طلبني ثاني مره بس ابوي اجبرني اوافق يقول مرتين يطلب وما يصير نرده..المهم بايام الخطبه انا قلت له اني مجبوره بيه ومن بعدها تغير وكانت معاملته سيئه معي لحد ما تزوجنا وهنا كان العذاب الحقيقي كان يضربني ويهيني لينتقم بسبب رفضي له لين الحين ثلاث وعشرين يوم وحنى عـ ذي الحاله
انفال ذكر بالها فيصل واختلاف تفكيره عن المتخلف قرناس: الله يعينك
شوق: حنا خطبتنا دامت ست اشهر اول ايام الخطبه يعني قبل ما يدري اني مجبوره كان يعاملني مثل الملكه وكل شي يجيبه لي من الهدايه والعطور وكان لسانه مثل العسل يسمعني كلام حلو وما كنت اهتم وهو حس وسالني ليش انتي كذا وبعدها خلص مليت من المجامله وقلت له اني مجبوره في
انفال: وشو قال
شوق دمعت عيونها: ما تفاجئ واجد لانه كان حاس من معاملتي الي كلها برود وطلع من بيتنا وبعدها تغير ولا صار يجينا مثل اول وصار الاهل يحسون في شي صاير..بس انا حبيته ومو عارفه وش اسوي لرده لي
انفال: كيف حبيتيه وهو يعذبك
شوق صارت تبكي: بعد ما قلت له اني مجبوره فيك..وبعد ما تغير عرفت اني حبيته واتمنى انه يجينا على البيت..كان يجي بيتنا لحتى ما احد يشك كنت افرح مع اني عارفه انه تغير وصار مايهتم فيني..
تمسح دموعها: بس انا اشتقت ل قرناس الطيب الحنون..هنا عرفت اني حبيته وماكنت حاسه الا بعد ما فقدته
انفال دمعت عيونها ع حالت صديقتها: الله يعينك بس من قولتي انه يعاملك بالحب قبل اكيد بيرجع لك بمعاملته بس هشي بيدك
شوق: كيف
انفال: صارحي انكي حبيتيه وتبيه وانه يعطيك فرصه
شوق: ما اقدر ما عندي القوه اني اقول له
انفال: طب سمعيـ
قاطعتها شوق: باي باي شكله جاء
سكرت الجوال وانفال طالع الجوال وهي سرحانه «الله يعينك يا شوق تقدري تغيري حياتك بنفسك بس انتي مو عارفه..وانا اقدراغير حياتي بنفسي وكمان ما عندي القوه»
سمعت صوت حد يناديها بهمس ولفت الا بفيصل يبوسها.. وانفال ردت فعل سريعه دفته الا وطايح بالمسبح انفال حطت يدها عـ فمها وفتحت عيونها بدهشه
وفيصل شهق من برودت الماي: ااااح بررد
انفال بعصبيه وبضيق: انت ماا تبيي تتغير كل شي بالغصب تبيه كل ما ابي اتقدم خطوه لقدام بحياتنا ترجعني الف خطوه ورا لين يوم الحادثه
وراحت وخلته يرتجف من البرد بالمسبح
طلع وراح غرفته وبدل ملابسه وهو يرتجف
انفال راحت غرفتها وكانت تبكي «ليش ياربي ليش مو راضي يتغير ليش مو راضي يفهم ان الي بالغصب مو حل: اااخ إهئ إهئ
........
الفجر صحت انفال عـ صوت الاذان فاقامت تصلي وهي ميته نعس طلعت من غرفتها وتبي تنزل وقفت عند باب غرفه فيصل«في صوت ولا انا اتخيل» وتنصتت شوي «الا في صوت بسم الله وين صوت ..وش اسالفه يممممه قلبي بيوقف من الخوف» وبهمس: فيصل
ما سمعت رد ورجعت نادت: فيصل
قوت قلبها وفتحت الباب بقوه وكانه بتصارع صاحب الصوت

أنا أسف على غلطتي   ﴿روايه سعوديه مكتمله﴾Where stories live. Discover now