أنا أسف على غلطتي ﴿روايه سعوديه مكتمله﴾

(الجزء التاسع)

انفال مو قادره تتحمل اكثر من كذا كانت تبكي وتتذكر كل شي سواه فيصل ومحاولت انتحارها وبعدها معاناتها وخوفها وبعدها خطوبتها والحين زواجها ووضعها الي يكسر الخاطر.....
وهي سانده ضهرها على الباب صارت تضرب الباب بيدها: كذااب كذااب إهيئ انت نذل وحقيير اانت تتشمتت فييني ياا كذااب
فيصل متضايق عـ حالها ومنصدم من تفكيرها: له ليش شايفتني عدوك ولا ما عندي رحمه
انفال ضلت ساكته........
فيصل بحنيه: يا روحي اطلعي من الغرفه والله حرام الي تسوي بنفسك
انفال بعصبيه: انطممم انت اخر شخص يتكلم عن الحرام لا تتكلم معي ومابي اطلع
فيصل شافها عنيده وما لقي الا انه يكذب عليها: انا الحين رايح لبيتنا ويمكن انام عندهم
انفال بخوف: لا تروح اخاف لحالي
ما سمعت رد وهشي يثبت لها انه صدق راح بيتهم فتحت الباب بسرعه: فيصـ
وقفت فجأه لان فيصل واقف مقابلها: واخيرا فتحتي الباب
انفال راحت له وصارت تضربه على صدره وكانها بطلع الضغوط الي بيها والحره الي بقلبها وكان كل احداث الماضي تمر بالها ودموعها ينزلن ومنهاره: حقير حقير حقير ليش تسوي فيني كذا ليش ليش
فيصل ماكان ضربات انفال يالمنه بسبب فارق الاجسام .. بس يالمه قلبه عـ حالتها الي تكسر الخاطر

انفال حست ان خارت قوها وخفت ضرباتها
وحست بعدم توازن وكانت بطيح على الارض بس مسكها فيصل وجلسها عالارض وجلس معها وماسكها من كتوفها..وبخوف: انفال انفال وشفيك
انفال كانت شبه فاقده الوعي ودموعها ينزلن دون صوت
فيصل يضربها بخفه على خدها: انفال يله قومي وش صار لك
انفال منهار عالاخر ولا قادر تتحرك وغمضت عيونها
فيصل انجن وبصوت عالي وباين بيه الخوف عليها: انفاال قوومي
انفال ولا حركه وفيصل بسرعه راح يجيب كاسه مويه ورجع لها ركض وقعد على ركبه ورفع راسها ورش على وجها شوي..وانفال بلشت تفتح عيونها وشافت وجه فيصل قريب لها وكان باين من تعابير وجهه انه خايف عليها
انفال حست بضعف وجسمها مرتخي وتبي مساعده من اي شخص حتى لو من الشخص الي وصلها لذي الحاله..نزلت دمعه من عينها تدل على ضعفها وقلت الحيله الي فيها والاستسلام
فيصل كان جالس عالارض وحاط راسها على صدره ويمرر اصابع يدينه على راسها: ليش تسوي كذا ما تدري وش صار لما شفتك كذا
انفال كانت بتوقف بس فيصل بسرعه حملها
انفال ما كان لها حيله انها تقاومه او تتكلم واستسلمت للامر
فيصل وصلها لسرير وغطاها وراح يطلب شي تاكله لانها ما اكلت

डडडडडडडडडडडडडडडडडडडडडडडडडडडड

بيت ابو بدر السـاعه ٧:٤٤
ريماس كانت قاعده بغرفتها وملانه اختها الوحيده الي كانت تتسلا معها تزوجت ومو هنا
«اووف وذا اول يوم لحالي ومليت شلون بعيش بدونك يا اختي»
اخذت جواله وطالت الرقم الي ياما تضايقت ولا حست بالملل دق عليها
.....: الوو
ريماس: هلا وغلا
نجلاء: هلاااا واااللله باخت مره اخوي
ريماس: اخت مره اخوي..اختصري وقولي بنت عمي او ريماس يكون احسن
نجلاء حست من صوتها وردها انها مالها خلق لشي: وشفيك
ريماس: متضايقه
نجلاء: مبين من صوتك ليش
ريماس خنقتها العبره: ابي اختي
نجلاء: هههههههه وشفيك انجنيتي
ريماس بعصبيه: ليش تضحكين انا جايه اتكلم معك لاني متضايقه وانتي تضحكين
نجلاء حست انها جد متضايقه وتعبانه: خلص انا اسفه..بس ما يصييري الي تسويه اختك خلص تزوجت وماراح تكون عندك انتي لازم تتعودي على بعدها
ريماس نزلت دمعه من عينها: مقدر ومستحيل
نجلاء بدون ما تحس بالكلمه الي قالتها: وهي امك لحتى تتعلقين فيها كذا
ريماس ودموعها شلال على وجها: إيه إيه امي ليش مين ظل لي من بعد امي غير اختي ابو ولا يدري عني مع حبيبت القلب وانا بالبيت الكبير ومافي احد اتكلم معه
نجلاء تضايقت على صديقته وروحها: وانا وين رحت كل ما حسيتي انك متضايقه دقي وكلميني
ريماس تمسح دموعها: مو هيك انا ابي اختي ابي احد يقابلني ليل نهار مابي اشوف العقربه ذي مرت ابوي
نجلاء: ههههههه انتي تجانبيها ولا تكلميها..واخت راح تزوركم ماراح تنقطع عنكي
ريماس: اوووففففف انا اقول ابي احد يقابلني ليل نهار وانتي تقولي اخت ما راح تنطقع عنكي..اقول يله سلام
نجلاء: هههههه يله مع سلامه يا زعلانه