(الجزء السابع عشر)

ابدأ من البداية
                                    

ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः़ँः

بيت ام فيصل
بغرفه نجلاء
راشد ورا الباب: افتتحيي الباب افتتحي
نجلاء: ههههههه مابي مابي
راشد: مو مسوي لك شي بس افتحي
نجلاء: احلف
راشد: والله مو مسوي شي
نجلاء: قسم بالله لو تسوي شي ل اعلم امي عليك
راشد: انا حلفت خلص انتها الموضوع
نجلاء فتحت الباب بتردد: نـعم
راشد وقف عند الباب: ابي افهم..ليش سويتي كذا وكيف شفتيني
نجلاء: عادي كنت مع انفال وفيصل وشفناك 'وضربته ع كتفه: يلي ما تستحي هيك تسو..ي
راشد حط يده ع فمها: اششش انطمي..وين ريماس
نجلاء بعدت يده وبهمس: ريماس متضايقه مدري شفيها..انت وش قلت لها
راشد: بشوفها واعتذر منها
نجلاء: راسها يالمها ما اتوجع رايقه لك
راشد: تعبانه شي
نجلاء: إيه..اقولك متضايقه اقولك
راشد: خلص لما تهدا اكلمها
نجلاء: خلص روح

*****************************

بيت فيصل
بعد وقت خلصت انفال من كل شي الي سوته بيديها وحطتها عـ طاوله وابتسمت برضا علي سوته..وراحت عند باب غرفه فيصل «ادق الباب ولا اخلي الخدامه تناديه»
ولفت ضهرها تبي ترجع بس غيرت رأيها وقوت قلبها ودقت الباب
فيصل توه طالع من الحمام ((وانتم بكرامه)) ولابس
ب

يجامه

وينشف بشعره وسمع دقت الباب ومتاكد انها الخدامه: ادخـل
سمعت صوته وهشي خلا قلبها تتسارع دقاته وما تدري ليه..ممكن لانها مو عارفه كيف تقول له..وسمت بالله ودخلت وخطوات ثقيله متردده تقودها لقدام لما شافت فيصل: احم
فيصل ما انتبه لها الا بعد ما سمع صوتها: انفال
تقدم لها: وشفيك صاير شي
انفال حبت اهتمامه وخوفه عليها..نزلت راسها: لا بس.....
فيصل توقع انها تبي شي من نزلت راسها..وابتسامه وحب خجلها: تكلمي امري
انفال خدودها احمرن من الخجل: حبيت اقولك تنزل نتعشا
فيصل بفهاوه: هااا
انفال: اذا ما تبي عـ راحتك
فيصل «معقوله انفال تبينا نتعشا مع بعض الله وجها كيف خجلان ولا كاني زوجها: الا بتعشا بس ثواني ابي اعدل شعري
لفت تبي تنزل بس وقفها صوت فيصل: وين نازله هسا ننزل مع بعض
انفال: عـ راحت
كانت طالعه «حتى بعد الي سويته بيه ما كهرهني وشكلي راح استسلم .. لان باين مستحيل يكرهني»
فيصل يطالعها بطرف عين «غريبه متغيره وشلي صاير بس اخاف ترجع مثل اول»
انفال مشت كم خطوه وصلت لنافذه: ابي اقولك شي بس لا تزعل وتعصب

فيصل «الله يستر: امري
انفال: ليش ما تفتح نوافذ غرفتك تراها خنقه مع ريحت السيجاير الي ما تبي تبطله
فيصل خلص من شعره: مدري ماصحت لي فرصه.. يله نروح نتعشا
انفال: يله
مشا فيصل وانفال وراه بخطوه «بس للحين ما تبي قربي بس خطوه بخطوه تتغيىر بأذن الله»
انفال «يمه ريحت عطره دوخ وحتى مشيته كلها هيبه...انا وشفيني هاليومين بس منتبهه له لنا شهرين متزوجين ولا مره طالعته او اهتميم لا خلقته ولا مشيته بس شكلي بلشت الين له..لا يا انفال وشفك لا تستسلمي انتي ما قلتي بتعيشيه بعذاب وبتاخذي حقك..بس انا عيشته بما فيه الكفايه قبل زواج ولزواج يمكن شهرين وشوي وانا حتى كلمه حلوه ما بحياتي قلتها له»

فيصل كل شوي يطالعها وعرف انها سرحانه لانها بالعاده تنزل راسه وقف ولف راسه لورا: وين سرحان
انفال تمشي ومو ومنتبه وخبطت بضهره: أااي
فيصل: ههههه شايفه انك سرحانه ومو بمنتبها لي
انفال نزلت راسها ومنحرجه: اسف مو بقصدي
فيصل « ايوه هيك اعرفك بس منزله راسك كل ما تنحرجي ويصير لون وجههك احمر: لا عادي لا تعتذري بس يله بسرعه الاكل برد
انفال: يله
......
كان فيصل مندمج مع الاكل وانفال اطالعه: يممممي لذيذ غريبه اول مره اذوق طبخ الخدامه مثل كذا
انفال نزلت راسها وتتعبث بالملعقه: انا سويته
فيصل يطالعها بدهشه: انتي
انفال لسه منزله راسها ومتجنبه نضراته: إيه انا سويته لحالي
فيصل مع ابتسامه عريضه ارتسمت عـ وجهه: يسلم يدينك يا عمري
انفال:...
فيصل: مدام انتي مسويته باكله كله
انفال: ههههه مجنون
فيصل ببتسامه وحب ورومنسيه: فديت الضحكه الي عساها دوم مو يوم
انفال عضت عـ شفتها التحت ومنزله راشها وبقلبها «فداك الكون....ها شو قلت لا امسكي نفسك يا انفال وشفيك تغيرتي كذا بسرعه»
فيصل رجع ياكل لانه عارف انه احرجها وما يبي يتعمق اكثر لانه يعرف اخرتها هوشه
انفال رجعت اطالعه «شكل من زمان مو ماكل كله بسببي وبسبب اهمالي له..خلص الي صار صار وانا لازم انساه واتقبل حياتي الجديده.. انا عوفته حياته مع هيك لسه طيب معي..مدري كيف تحملني قبل» وبدون شعور قالت كلمتها: اسفه
فيصل رفع راسه: عـ ها
انفال توها تستوعب: هاا موشي انسه
فيصل: انفال اذا في شي قولي لا تكتمي بقلبك لان هشي يسبب مرض نفسي تكلمي عن ايشي بخاطرك وحاسه بيه لا تكتمي وتخبي
انفال دمعت عيونها وكلامه شجعها تتكلم وطلع الي بقلبها: فيصل سامحني عـ القسور الي بسببي بس غصب عني مو بكيفي انا مو هيك كل الي تشوفه مو انا ولا كلامي ولا تصرفاتي 'رفعت راسها وجها مغسوله بدموعها وبصوت مرتجف وكانت تاشر عـ نفسها: انا.....انا مو هيك مو حقوده او ماعندي احساس او عايشه بلا مبالاه بالعكس طول الوقت وانا افكر بعيشتنا وحياتته الي ابي اغيرها 'مسحت دموعها بكفوف اديها: بس مو قادره كل ما ابي اتقدم خطوه اتذكر الي صار 'وصارت تصيح : إههيييئ أهييئ حـ حتى اليوم سويت كذا لغير لو شي بسيط بحياتنا
حطت يدها عـ طاوله وراسها فوقيه وبصوت باكي ومتقطع: تعب تعب مو قادر اتحمل
فيصل يطالعها بانفال بدهشه ودقات قلبه اامتسارعه منصدم من الضعف الي بداخلها وانفجارها من الكتمان وراح وقف وحط يده عـ كتفها: انفال وشفيك انا اعرفك اقوه من كذا
انفال رفعت راسها: تعب وانا امثل القوه والقلب القاسي انتي ما تدري لما اتكلم معك باسلوب خشن شلون بداخلي يانبني ضميري
فيصل حط يدينه عـ وجها
وعيونه دمعت وبحنيه مسح دموعها باصبعه البهام: اششش مابي اسمع منك شي انا اعرفك واعرف طيبت قلبك ولهشي حبيتك بس لعاد تبكي انتي ما تدري قلبي كيف مكسور وانا اشوف دموعك
انفال: يعني مو زعلان مني او كارهني
فيصل ابتسم: انا مستحيل اكرهك بالعكس يوم عن يوم احبك اكثر..بس يله قومي غسلي..عـ فكره انا شايفك انتي ما اكلتي وكنتي طالعيني بسرعه روحي غسلي لاني جيعان وابي اكل معك واذا تاخرتي بكله كله
انفال وقفت مبتسمه : نشالله
راحت وفيصل قعد محله واخذ نفس وابتسم لعترافها الي كان يتمناه بس هشي الي ما قالته انها سامحته وتبدا صفحه جديد من حياتها «طلعتي صادقه يا نجلاء انفال تكتم بقلبها بس ما كنت اعرف كل ذا بقلبها الضعيف الي كاتمته ولا كانت مبينته»
جت انفال بعد ما غسلت واخذ نفس يعدل دقات قلبها ويهديها
فيصل يطالعها ببتسامه وهي جايه: ها احسن
انفال تهز راسها مع ابتسامه: إي احسن
فيصل ببتسامه: يله تعالي تعشي
انفال: اوكي

أنا أسف على غلطتي   ﴿روايه سعوديه مكتمله﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن