كاردينيا الأطلس

Chapter 2

عنوان الفصل
ضاع الأمل

تسلسلت تلك اليد المجعده إلى ذلك الخنجر ليرميه وسط كلامه الذي تعلق بمكان كاردينيا
أخذ ذلك الكهل يتقدم ويزمجر بين أسنانه

- الم يعلمك الكبار عدم الاستماع إلى حديث الآخرين

ليتوجه لخنجرة الذي قد غرس بصدر ذاك الخفاش وقد فتح جناحية على استعداد
للهروب ولكن يبدو بأن خنجر ذاك الكهل أسرع من الخفاش

ليطرق على مسامعه صوت ذلك الشاب

- ماالذي حدث من ذلك الشخص الذي كان يستمع على أطراف حديثنا؟؟

ابتسم ذلك الكهل لينير القمر على معالم وجهه المجعد وعينية المقوارة السوداء
وشعرة الأبيض الذي يصل إلى منتصف ظهرة وتلك اللحية السوداء التي تصل إلى نهاية رقبتة
رفع يده التي امتلئت بإثار جراح عميقة قد حدثت وأردف بهدوء بصوت خشن

- مجرد خفاش لاتشغل بالك

ليخرج خنجرة من صدر ذلك الخفاش ليسقط أرض ويسمح اثار الدماء من خنجرة
لتسمع صوت أقدامهم تعلن ابتعادها لتتنفس كاردينيا الصعداء

- ذلك السافل يعرف كل شي لم أتوقع أن التقي بذلك الماكر هنا !!

نظرت لأعلى السفينة لتجد جارح قد تراسها ومستعد لكي يلقي حتف أولائك الاوغاد واعينة
متمركزة على كاردينيا ليشق ثغرها ابتسامة ساخرة

ها قد بدات اللعبة مارسيو
لااصدق وأخيرا القدر يفتح ابوابة سوف اجعل سيفه يقطع عنقك أيها السافل ... وشدت على السيف

مر اليومين وقد تم إطلاق البوق معلن عن وصولهم إلى روما في دجئ هذا اليوم
ترجلت من تلك الدرجات وهي تشم عطر روما الساحر والآن لديها هدف وخطة عليها تنفيذها
ولكن ماجعلها تصدم بحق هو ذلك الخبر السعيد الذي تم تعليقة بكل ميناء في روما لترسم ابتسامة ساخرة
على ثغرها وهي تزين عينيها بذلك الخبر

''اليوم في ساحه الحصان المجنح سوف يتم قطع عنق النقيب أيلول روميز عند انتصاف الشمس في
عامود ماريش أمام الملأ مع وجود قادة التحالف ''

اردفت بهدوء

- تستحق وصمه العار هذة

وبدأت تمشي في شوارع روما وها قد وجدت فريستها ذلك الكهل هاهو أمامها ابتسمت كالعاده
وحلق جارح يتبعهم التفتت لتغير طريقها