Chapter 1

958 36 330
                                    

عنوان الفصل
سوار ايزيس و المخالب الحاده

شمس ساطعه تعرشت السماء أمرت خيوطها بالالتفاف حول الصخور الصحرية اللون
تحتها أمواج بحر الايوني تتلاطم فيما بينها تخرج غضبها الذي في داخل طياتها
غضب قد كتمته طويلا وحان وقت الانفجار ،،، متعطشة لتناول كل مايصب فوقها
تبارزها بالنزال الرياح العاتية التي تهب داخل امواجها معلنه عن حرب تشتعل داخل امواجها ،،
تتراقص اشجارها على الحانها الهائجه ،،خائفة من هول تلك المعركة
أم طيورها فقد وجدت السماء مهرب لها من الموت الحتيم .

تقف شامخة بجسدها الممشوق متناسق بكل تفاصيلة تلاعب تلك العاصفة شعرها
المتموج الذي يصل رقبتها بخصل امامية متمردة على عينيها البندقية الحادي التي تراقب
تلك المعركة أسفلها...

الخوف لم يكن حليفها ابدا ولا بأي شكل من الأشكال بل شقت ابتسامة على شفتيها الكرزية
المنتفخه قليلا أم انفها فهو حديث آخر مستقيم رفيع يشم رائحه البحر كم هو اخاذ
متناسقة بكل تفاصيلها تمركز كفها على خصرها ترتدي بنطال أسود إلى ماتحت الركبة
وحذاء قهوائي اللون خفيف الحركه يغطي فخدها الأيسر رابطه قهوائية اللون ثبتت عليه
خنجر ذو قبضة فضية ونصل عريض فضي ذو نقوش دائرية متعاكسة ومتداخله فيما بينها
وكأنها ستخرج شي منه وثبت على خصرها شرائط سوداء تنسدل إلى ساقها وعلى يسار خصرها
حقيبة صغيرة زيتية اللون واضح عليها الإمتلاء أم على نهاية ظهرها فقد زين بسيف ذو مقبض رمادي
اللون ذو نصل رفيع جدا يحيطة غمد قرمزي بلون الدم أم قميصها فقد كان كحلي اللون مفتوح من
ناحية الصدر قليلا يظهر عظمتي الترقاوة الخلابة ومازادها جمال تلك الشامه التي فوقها من الناحية
اليمنة ....

كانت تتمعن بذلك المنظر الجميل برأئها إلا أنه كان منظر مخيف لمن يشاهده شعرت بأحد ما
خلفها فزادت ابتسامتها

-لقد جعلتني انتظر كثيرا

فستدارت لترئ ماينتظرها فلم يكن رجل واحد أو اثنين بل كانت المفاجأة بسبعه حراس
وقد تقدمتهم رماحهم التي حوطتها من كل جانب
أم ابتسامتها فقد زادت أكثر امعنت النظر إليهم وقد كانو يرتدون ملابس متشابهة عباءات حمراء
وقميص فضفاض رمادي وبنطال أسود ورماحهم حادة كعيونهم فسك أحدهم من بين أسنانه

-اعيدي ماسرقتة يامرأة

نظراتها تحولت لنظرات ساخرة

- سبعه بحق الله هذة إهانة لي وثانيا لااتكلم اليونانية لهذا تحدث العربية وضحكت ساخرة منهم

كاردينيا الأطلسWhere stories live. Discover now