الخاتِمة🖤

Start from the beginning
                                    

ضغط علي ظهرها وهُو يحتضنها بقوُة قائلاً
=يااااا يا عليَّا اخيراً قولتيها حرام عليكِ .. دا انتِ وحشتيني أوي.
تعمقت هيَّ الأخري بأحضانه ظلُوا هكذا لبعضِ الوقت، حتي ابتعدت بخجل قائلة
=سيبنا الفرح بتاع روان علي فكرا .
تنهد قائلاً وهُو يحملها
=مافيش فرح روان ما فيش كبرياء ما فيش اي حاجة هتمنعنا عن بعضِ فيَّه ان انا وانتِ هنبقي سوا غصب عن اي حد .. وغصب عن الظروف لمرة  واحدة هنفرح فِي حياتنا يا عليا .

قالتِ بخجل شديد
=صقر يا مجنون نزلني رايح فيَّن ؟؟
لم يُجيب عليها، بينما اخذها وخرجُوا مِن البابَّ الخلفِي، وضعها بالسيارة وانطلقوا تحت اسالتها وغضبها مِنهُ!
___
أنتهي زفاف أمجد وروان، وكان أمجد يعلم اين ذهبَّ صقر لذلك لم يتضايق مِنهُ، اخذ أمجد روان بعدما ودِع فوزية وأخبرها بحقيقة أمر وجوُد صقِر، ذهبَّ بها أمجد الي الفُندق، وصِلُوا بعد اوقات عديدة ،ودِلفُوا سوياً الي الجناح الخاصِ بهُم ، أبتسمت روان بخجل وهي تتفحص الجناح، أبتسم أمجد واقترب مِنها قبَّل جبتها وقال بضحكة

=عارفة ميَّن ف الجناح ال جمبنا؟
قالتِ بأستغراب
=ميَّن؟
أبتسم بخفة وقال
=صقر وعليَّا.
أبتسمت بفرحة قائلة وهيَّ تتجه للبابَّ.
=عايزة اشوفهم.
امسكها مِن ذراعها لتتراجع للخلف عِدة خُطوات ، قال بخُبث
=لا تشوفي ميَّن احنا ورانا كلام كتير لازم يتقال ...
أبتسمت بخجل قائلة
=علي فكرا انت قليل الادب.
قهقه قائلاً
=اه ما النهاردة بالذات لازم اكُون قليل الادب.
حملها بخفة تحت صراخها
=يامامي.
قال بكُوميديا
=وحياتك ولا مامي ولا بابي حتي.
قالتِ بشهقة
-عااا صقر ؟؟
انزلها بسُرعة وخُوف قهقهت عليهِ وهي تركُض ناحية المِرحاض ، قامت بقفله بقوُة، ليتدارك هُو ما فعلته  اتجه بعصبية تجاه البابَّ وقال
=روان بجد افتحي بَقِي علشان ما ازعلش .
قالتِ بمُداعبه
=ازعل ولا يفرق معايا .

قال بضيق
=ماشي يا روان خليكِ فاكراها، انا هنام، تصبحي علي خيَّر.
قالتِ لاستفزازه
=وانت من اهل الخير يا حبيبي.
افترش الأريكة مُداعيًا النُوم، بينما لم تستمع هيَّ لأي صوت لذلك ظنت انهُ قد نام.
خرجت تتمشي ببطئ، لتري من يقبض علي خصرها بقوُة صرخت بفزع،ليقُول بتلذذ
=وقفشتك!
____
دلف صقر برفقة عليَّا الي الجناح الخاص بهُما، لتُكشر ملامِحها بضيق قائلة
=انا مِش فاهمه ايهِ ال جابنا هِنا؟
قال بخُبث وهُو يقترب مِنها
=هتعرفي حالاً.

فهمت مقصدُه لتركُض بانحاء الغُرفة بخُوف ليركُضِ هُو الأخر  خلفها، ظلت تجعلهُ يركُض كثيراً، لتقف اخيراً أعلي الفراش وكُلما حاول مسحها تتنقل من جهة لجهة  قال لها بضيق
=انزلي يا عليَّا فرهدتيني.
قهقهت بخفة قائلة
=تؤ تؤ .
رمقها بضيق ليقُول بصدمه
=ينهار اسود فار علي هدومك

صرخت بفزع وهيَّ تقلع حِجابها يليهِ الفُستان، لتقع أعلي الفراش بفزع وهيَّ خائفة ،ليركُض نحوها ويقُوم بتثبيتها اعلي الفِراش، لتقُول بتذمُر طفولي
=علي فكرا انت بتخُم وكمان خوفتني حرام عليك
قهقه بخفة قائلاً
=احسن علشان تبطلي تجنينيني معاكِ..
مال عليها وقبَّلها برقة وعِشق قائلاً
=وحشتيني اوي
قالتِ بخجل وهمس
=صقر ..
لم يتسمع لها واستمر يُقبَّلها، حتي اذابُوا معاً بعالِم مليئ بالعشق والسعادة بعد تعبَّ وشقاء.
____
مر يومين علي تلك الاحداث، سافر أمجد مع روان لقضاء شهر العسل بجُزر المدليف، بينما كانتِ عليَّا تستعِد للسفر، ذهبَّ معها صقر للمطار، وقفت عِند تسليم الباسبور، قالتِ بعبُوس
=كُنت اتمني تيجي معايا ، خايفة اروُح لوحدِي.
قال وهُو يُداعبَّ أنفها
=ما تقلقيش هتلاقي جيرين مستنياكِ هناك وهتفهمك علي كُل حاجة وهتبقي معاكِ خطوة بخطوة
تابع بأبتسامة
=هكلمك كُل يوم

معشوقِة الصقر(مُكتمِلة)Where stories live. Discover now