الفصِل التاسِع

45.2K 1.1K 45
                                    

[الفصِل التاسِع].
معشوقِة_الصقِر
____
دلفت روان لأمجد تطمأن عليهِ امسكت كف يديهِ قائلة بقلق
=إنت كُويس ؟
فتح عينيهِ يُقلبهما بتعب حتي قـال بألم
=كُويس .. انتِ كُويسة ؟
هزت رأسها ودِمُوعها تهبط، امتدت انامِلـهُ برفق تمسح علي وچنتيها قائلاً
=مُمكن ما تعيطيش ؟

قالتِ بدون وعي
=ليه ؟
قـال وهُو ينظُر لعينيها مُتعمقًا
=علشان انـا مِش بحب اشُوفك بتعيطي انـا بحبك اوي يا روان ..
اغمض عينيهِ رغمًا عنهِ مِن شدة التعب، بينما تصمرت هي مكانُها لا تعلم اكان حُلم مِن احلامها ام انهُ واقِع ، لكنها لا تعلم ان الواقع احيانًا يأتِ علي شكِل حُلم .

أبتسمت ودِمُوعها هبطت وهي تستشعِر كلامُه وان عليا لها حق، ف اذا كُنت تُحب شخص مِن المُمكن ان يأتِ يوم ويُحبك وهذا ليس كلام رواية.

قبلت يداهُ بفرحه وصفقت بيديها بمرح ثُم خرجت حتي تُخبر عليا لكِنها توقفت عِندما رأتها مُمسكه بيد صقر ونائمة وهُـو يفعل ذلك ، أبتسمت برفق وهي تتراجع للخلف وتستند علي الحائط مُبتسِمة الملامِح، تشعُر براحة بال كونُها رأت من ستكُون خير زوجه لأخيها ..

رن هاتفها لتمسكهُ وتري والِدتها فكرت ما يجب عليها قوله لها حتي اتت لها فِكرة، اجابت قائلة
=الو يا مامي.
قالتِ فوزية بقلق
=ايه يا روان يا بنتي انتِ فين واخوكِ مِش بيرُد علي تليفونه ليه ؟
قالتِ روان بأبتسامة
=اخويا غرقان مع ست عليا ...
=غرقان ازاي يا بت يا مفعوصة إنتِ احكيلي ؟

تابعت بحماس
=اقولك يا زوز .. كُنا عنده بندرب علشان المُسابقة وكدا بس وفجأة بقا عليا نامِت علي غفلة واخويا مِسك ايديها ونامُوا سوا مِن غير ما يحسوا بحد ف قولت اسيبهُم.
ابتسمت فوزية برضا قائلة
=طيب كُويس ربنا يقربهم مِن بعض ويلين دماغ اخوكِ بقا .

قالتِ روان بضحك
=اكيد يا زوز وحياتك عندي ليتجوزها النهاردة قبل بُكرا بس ركزي معايا واعملي ال هقُولك عليه .
___
دلف الحاج سُليمان الي العُمارة، وقام بالدِق علي الباب كثيراً ولكِن لا رد مُطِلقًا.
حتي قـال بتفكير
=هيكُونوا فين بس ؟
قالتِ صفاء بسُخرية
=تلاقيها هِنا ولا هٍنا ما هي ماشيه علي حل شعرها بقـا ..

قـال سُليمان مُزمجراً
=ما خلاص يا بت بجا.
هبط السلالم حتي وصِل لل بواب قـال بتساؤل
=ما تعرفش هيثم بيه ومرته ال ساكنين ف الشقة الخامِسة فين ؟
قـال البواب بأستهزاء
=انهي مرة يا بيه دا طالع استغفر الله مع واحدة ونازِل بردوا مع واحده .

رمقهُ سُليمان بنظرات غاضِبة وتتأكد شكوكه نحو حفيدة، قام بالإتصال علي هاتف عليا لعلها تُجيب ...
___
أشرقت الشمِس علي عينيهُما ، وكانت اول من قامت عليا علي صوتِ هاتفها لتُجيب بسُرعة قبل ان يوقظ صقر مِن نومه ، استمعت لصوتِ جدها الصارِم يقُول
=الو يا عليا انتِ فين يا بنيتي ؟

معشوقِة الصقر(مُكتمِلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن