[ chapter 22 -the end- ].

Mulai dari awal
                                    

وهي المده التي بقي فيها سيهون ينتظر الاشقر المستلقي امامه ان تفترق جفنيه .



في حين ان زيارات تشانيول وبيكهيون له لم تستطع تخفيف الهالات السوداء اسفل عينيه.




رجال الشرطه كانو يترددون اليهما لأخذ المزيد من الإفادات حول القضيه وسيهون لازال ينتظر ضئيل الجسد اعلى السرير ان يستيقظ وقلق تشانيول كان يزداد .





حتى ذاك اليوم .. بعد اسبوع سيهون عاد الى المشفى في الصباح الباكر بعد ان اصرّ عليهِ تشانيول ان يعود الى المنزل ليأخذ قسطاً من الراحه ويستحم رُبما لأن بعض الزوار اخذ يتذمر من رائحتهِ وتواجده الدائم في ذات المكان .






هوَ فتح باب غرفة المشفى ليلج متوقعاً رؤية ذلك الجسد لايزال ساكناً حيث هوَ لكنهُ في المقابل وجدهُ فارغاً .





" وجدتُ ان المريضَ قد غادر قبيل صباح هذا اليوم وقد ترك خلفهُ هذه .. "

تحدثت الممرضه بعد ان هلع اليها سائلاً لتمد اليه ورقه مطويه ليلتقطها بكفٍ مرتجفه .






" لم يكن خيار البقاء سِوا لأجلك ، لكن اعتقد انّي ماعدتُ من ترغب في استمرارية البقاء برفقتهِ بعد الان "

بقي سيهون يكرر تلك الجُمل داخل رأسه بينه وبين ذاته آلاف ورُبما ملايين المرات طوال هذهِ السنتين.




كان قد تغير الكثير ، كان حُبه واشتياقه قد تفاقم لدرجة الالم حتى باتت دواخهُ خدره، لم تعد مُزهره كسابقها ..




اخفض الورقه التي حفظ احرفها عن ظهر قلب يتركها تستريح على المنضده بجانبه مستقيماً من سريره يترك تنهيده تعكس دواخلهِ تخرج من بين شفتيه .





وقاطعاً خطاه هوَ قد ضرب باب غرفة صديقهِ المفتوحه لتتقوس شفتيه لا يتعجب من تواجد بيكهيون بين ذراعي تشانيول بأجسادٍ عاريه اسفل الملائات المبعثره .




" يا اللهي "

جالت حدقتيه بغير رضى لقطع الملابس المبعثره على الارض والتي تعود للثنائي الغارق في النوم امامه .





" هيّ انتما! ، بيكهيون هيونق عليك الاستيقاظ لقد شارفت الساعه التاسعه انتَ متأخر على محاضرتك!، تشانيول استيقظ علينا الاستعداد لعرض اليوم! "

beautiful..🍁"Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang