Chapter :7:

63 8 34
                                    

》 ا.ل.خ.ا.ئ.ن 《

والايكا هذه المملكه الجميله التي لطالما كانت بعين الشرقين جنة الله على الارض ؛ تشهد الان نزاعات داخليه مميته ، على عكس ما كان يقال عنها انها الملاذ الامان .....
لكن كل شي كان في الخفاء فبالرغم من خلافاتهم يبدون متماسكين من الخارج
( على عكسنا تماما )...وكأن لا شي يحدث

سأوضح ذلك اكثر ..ركز معي
كان الغجر يمثلون اعداد كثيره من سكان والايكا وكان لهم تأثير كبير على صناع القرار في الحكم !

اتوقع إنك تتسأل الان لماذا؟

لان حفلات ومناسبات الوزراء وابناهم تجرى في هذه البيئه

فالبرغم من ان بعضهم يتبنون فكرة ترحيل الغجر الا انهم يقضون الليل مستمتعين بعروضهم ...افكار متناقضه اليس كذلك ؟؟ لا بل هكذا هم ابناء السلطه يوهمون الشعب انهم يريدن مصلحتهم ويفعلون عكس ذلك تماماً

اووووه دعونا نعود الى البدايه الان
كان هولاء الغجر يدعمون وريثاً اخر للحكم وهو ايضاً من العائله الحاكمه ، والشئ الاهم هو انهم يحاولون انتزاع العرش ......لكن كيف سيفعلون ذلك دعونا نتابع ....

🕯🕯🕯

◇ قلعة الملك لوهان ◇
الثالث والعشرون من شهر يوليو

كان لوهان ومستشاره في قاعه الاجتماعات بصحبة نخبه من التجار العثمانين المرتبطين بالدوله ، حيث كان يسعى الاول الى بناء علاقات تجاريه على جميع المستويات لرفع المستوى المعيشي للسكان؛ وحصل الاتفاق وبموافقه الدوله العثمانيه

.....🌷🌷....

وبطريقه مجهوله وصلت هذا الاخبار الى مسامع بعض الغجر الذين بدورهم اعتبروا هذا الاتفاق هو بمثابه تسليم والاكيا الى العثمانين ؛ ومن سوء حظ لوهان انهم لم يكونوا على وفاق معه

.....⚘.....

● منتصف الليل ●
التاسع والعشرون من شهر يوليو

اقفل الحراس الابواب ، وخلد الجميع الى النوم ماعدا الحراس الليلين الذين كانوا يتجولون في كل مكان ، حيث لا نسمع الان الا اصوات اقدامهم ذهاباً وإياباً ، ثم يكتسح هذا السكوت اصوات فتح جميع ابواب القلعه فأذا بالعشرات من الغجر تهاجم جناح الملك لوهان ؛ وكأنهم يعرفون المكان جيداً
، باءت جميع محاولات الحراس بالفشل حيث تمكن الغجر ومع الاسف الشديد من قتل الملك لوهان وتعليقه على ابواب القلعه

..🌺..

انتشرت هذه الاخبار وبسرعه كبيره ووصلت الى مسامع السلطان محمد الذي عقد اجتماع طارئ مع جميع القاده وبالاضافه الى مستشاره وبالتأكيد بوجود دراكول

وريثهہ درآگولآ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن