chapter :4:

54 7 14
                                    

( قآرورة آلدمـآء )

صوت خافت يقترب اكثر فأكثر لا بل هي اصوات عِده كأنها صوت لحوافر فرس بعيد ، ثم يقترب الصوت حتى يصبح قريب من أُذنك واسمع معي ايضاً هنالك صوت لتنفس انسان كأنه خائف ، و ها هو ينزل من فرسه الاسود لم اُمَيزه ابداً في هذا الليل الشديد السواد لكن ما الذي جاء به هنا الى جناح السلطانه ريما وفي هذا الوقت المتأخر !

^^^^^^^

أصبح لوهان الملك بعد ابيه فلاد وتمت مراسيم التتويج بسرعه بأمر من لوهان خوفاً من فرسان دراكولا وكان ذلك بحضور الجميع عدا دراكول الذي رفض المجيء لكونه غير راضي على هذا التتويج ؛ لكنه ارسل مع الكسندر هديه الى لوهان واثناء الاجتماع العائلي سلمها له ولكنه لم يجرؤ على فتحها وطلب من احد الحراس فتحها

...

" تفضل يا سيدي انها لا تحتوي على شيء خطير تفحصنا جميع المحتويات"

اخذ لوهان الصندوق من الحارس ووضعه على المائده امام إخوته متعمداً ذلك قائلاً

" اووه يا إلهي لقد ارسل لي ورد لم اتوقع انه اصبح بهذا الطف الغير مسبوق "

"لا اتوقع ذلك خذ لقد ارسل رسالة ايضا ؛ اقرها بصوت مرتفع "
يرد الكسندر مستهزاً بكلامه

" اعتذر منك أيها الملك لعدم قدومي للتتويج بسبب كثرة اعمالي لكن لا تقلق ابي معك الان ان لم يكن بجسده فبدمائه "

يتوقف لوهان عن القراءة و يبتلع ريقهُ بصعوبه خوفاً من اكمال الرساله

" هيا اكمل يا اخي ؛ لماذا توقفت "
تتسائل مينيا

"اححم ؛ أأأ لقد ارسلتُ لك قاروره صغيره من دماء فلاد لكي لا تشعر بالوحده ولا تنسى ان تشكرني فأنا من اتاح المجال لك لكي تصبح ملكاً مثل ابيك المسكين ، الى اللقاء يا صغيري "

مزق لوهان الرساله بغضب ثم اكمل قائلاً

" يبدو ان دراك ما زال مظلماً وغامضاً لكن لن يطول هذا ابداً اصبحتُ انا الملك الان و سأضع له حد "

🌀🌀🌀

انتهى هذا الاجتماع بقرار ملكي ينص على نفي الامير دراكول لمده ست سنوات من والايكا وبقتله اذا عبر حدودها بسبب تهديده المباشر للحاكم
.
.
.

عاد الكسندر الى اسطنبول بعد التتويج مباشرة بعد استدعاء محمد الفاتح له بشكل عاجل ، وعندما كان يودع مينيا اخبرته بصوره سريه انها ستصبح اماً قريباً مما اثر فيه وجعله يشعر بسعاده كبيره

وريثهہ درآگولآ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن