chapter :5:

54 6 20
                                    

( الفخ )

لقد صنعتُ لك هذه القفازات يا دراك ،لكن الم تجد غير هذا المكان انه مظلم ، جيد انك جلبت هذه الشعله لماذا تنظر الي هكذا يا دراكول ؟
دراكول ...!
افتح عينيك ارجوك ..أفق ..لا تتركني

دراكووووول لاااااا

لماذا فقدت الوعي ؟؟!
هيا انهض
هيا افتح عينيك انهم قادمون ...الحراس

" لا استطيع التحرك يا روجين لا اشعر بقدمي ...
روجين اتركوها لالا
لاااااا الشعله الشعله
لا تفعلي ذلك !! ملابسك انها تحترق
روجينااا

.
.
🎶🎶🎶
.
.

" سيدي الكونت انه حاجب السلطان ...سيدي ؟!

"اووه نعم كأنه الماضي يتكرر"
" ماذا تقصد سيدي "
" لا شيئ لا شيئ ... هيا اسرع افتح الباب "

" اجل أيها الكونت "

يتقدم حاجب السلطان يتبعه الحراس امام الامير دراكول بكل احترام

" أيها الامير لدي امر من السلطان بأحضارك فوراً ارجوا ان تأتي معي "

" وواا هل حصل شيئ أيها الحاجب ، لماذا كل هذا الصراخ في الخارج"

"ليس مهم سيدي ، لكن المهم هو عملك النبيل اتجاه السلطان "

" اوو هذا واجبي ، هيا لا اريد ان ينتظر السلطان اكثر "

يرد دراكول وهو يشعر بفرح كبير فلم يكن يتوقع ان ريما ضحت بنفسها لاجله او كما يعتقد هو
حيث ارسلت له رساله تخبره انها ستقتل نفسها ، وتلصق تهمة الخيانه بأخيها الهارب وتعطي الفضل في كشف كل هذه المؤامرات للأمير دراكول وفي الوقت نفسه ارسلت الى السلطان رساله تخبره فيها ان دراكول هو من كشف محاوله القتل وانه هددها بفضح امرها وتعاونها مع الامير سليم

💢💢💢💢

وُ وجدت السلطانه ريما بعد ذلك معلقه بحبل يصل الى رقبتها بأحدى غرف جناحها ، وقيل ايضا ان وصيفتها هربت الى مكان مجهول

ذهب الامير دراكول للقاء السلطان بكامل اناقته يتبعه فرسانه ، وعند وصوله الى الحرملك قالت احدى الوصيفات من اعلى الجناح
" ان السلطانه ريما محقه فأنت تستحق ان تموت لاجلك الجميلات"

ابتسم دراكول من كلامها ولم يميز من التي قالت بسبب كثرتهن ، واستمر بالسير

وريثهہ درآگولآ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن