الفصل الخامس و العشرون

19.5K 550 100
                                    

شر اليوم و ظلام الليل في المقدمه
اصبحت متشرده و جف الربيع في عيني
اذا كان الامر بدونك فما هو  الاستيقاظ
هل يوجد فائده ....هل يوجد مهم
انا لن ابكي
لقد صارت الدنيا كالسم من جديد
انظر لقد احترق قلبي من جديد
كم يوم سنظل و نصفي الاخر مجنون ؟!
لقد اصطحبت عقلي و قلبي معك عند ذهابك
انت لم تسمع اوجاعي و انا من مسحت دموعي لنفسي
ربما ارتكبت خطا و صبرت بلا سبب
لقد فقدتني آااااه
لقد صارت الدنيا كالسم من جديد
لقد احترق قلبي
-------------------------

ليقف  و هو يشعر بالم شديد يوخز في قلبه ليتذكرها  وهي تبتسم له و حياتهم و ذكرياتهم من البدايه كانها شريط حياتهم لتخط النهايه ليبتسم بخفه ثم يسقط ليجوي نحوه بسرعه وهو يصرخ
-ليث ...ليث قوم
لينظر لهم بتعب وهو يهتف بالم
-مليكه قولها اني بعشقها
لينظر له جاسر بدموع وخو يهتف
-ليث قوم بطل هزار بقي انت دايما قاسي و قوي مش وقت ضعف
امام مروان الذي كان يقف بصدمه بعد ان افرع مسدسه في قاسم عندما وجد الرصاصه اخترقت ليث ليصرخ بعصبيه
-انتوا يا متخلفين فين الاسعاف
ليقترب احد الظباط بخوف وهو يهتف
-وصلت يا وحش
ليذهب  بسرعه اليه وهو يهتف بوجع
-ليث قوم مينفعش تموت دلوقتي يا صاحبي لسه طرقنا طويل مينفعش نبعد عن بعض
لينظر له بتعب وهو يهتف
-للاسف طرقنا وصل لاخره خلي بالكوا من مليكه
ليكح دم ليصوخ رعد بعصبيه و هو ينظر له بدموع
-الاسعااااف لتاتي  بسرعه لياخذوا ليث وهما يذهبون به الي المستشفي لكن قد كان للقدر احكام اخري وهي الفراق و الموت
----------------------
قصر الشافعي
مساء كان يجلس الجميع في القصر لتحول شهد التلفاز لتجد الاخبار وهي تعلن وفاه قاسم الحداد اثناء اجراءه لعمليه مع المافيا الروسيه في تبادل السلاح و انه تاجر سلاح و هذا تم معرفته من قبل الشبح و الوحش و العقرب و الثعلب لكن للاسف الشديد انه قد تم اصابه الشبح بالطلق الناري ولااول مره و لقد تم معرفه من هو الوحش وهو مروان الحداد و العقرب وهو رعد الشافعي ابن الامبراطور ادهم الشافعي و الثعلب وهو جاسر سليم ابن رجل الاعمال سليم زاهي و اخيرا الشبح و قد اعلن في هذه اللحظه وفاااه الشبح وهو مجهول لا احد يعلم من هو حتي الان
لتغلق  التلفاز قبل ان تستمع الي الباقي وهي لا تعرف باقي الاحداث لتصرخ بدموع
-ادهم
لتقف مريم بصدمه وهي تهتف
-جاسر ظابط في المخابرات ازاي؟!
لتقف ماسه بصدمه وهي تسنتد علي الكرسي وهي تهتف
-مروان قتل عمه و طلع ظابط ؟!
ليخرج وهو ينظر لها بهدوء وهو يعرف ما الذي سوف يحدث
-نعم
لتتجه له وهي تنظر له بصدمه وهي تهتف
-ده بجد رعد ابني ظابط والنهارده كان في عمليه و قتلوا قاسم و كان لاقدر الله ممكن يتصاب و انا مش عارفه حاجه انت حقيقي ولا علشان انا مش امه الحقيقيه فانتوا بتخبوا عليا انا امه يا ادهم حتي لو مش انا الا خلفته انا امه انا كان لازم اعرف ليه ليه
لتنظر مليكه الي الشاشه بحزن وهي تهتف
-طيب مين الشبح ده انا كنت بحبه اوووي و كان نفسي اشوفه لاني بسمع عنه انو اسطوره الله يرحمه بس ازاي رعد و جاسر يخبوا عليا حاجه زي كده ديه اسرارهم كلها معاكوا
لينظر لهم بحمود وهو يهتف
-كان لازم يخبوا علشان هما مش بيلعبوا كوتشينه دول مخابرات يعني هما عارفين كل اسرار المخابرات و البلد مش لازم يكونوا ظاهرين و معروفين و دلوقتي اتعرفوا ....انا عارف انك انتي امه و محدش يقدر انو يقول غير كده لكن صدقيني اساسا سليم نفسه ميعرفش ان ابنه في المخابرات انتي امه يا شهد انتي الا تعبتي و انتي الا ربتيه و محدش يسترجا انو يقول حاجه اهدي
لتنظر له بدموع وهي تهتف
-خايفه عليه اوووي يا ادهم
لينظر الي الشاشه بحزن وهو يهتف
-متخافيش
ليتركها  وهو يحاول ان يداري دمعه قد فرت من عينيه لينظر عمار الي الشاشه بصدمه وهو يهتف بمرح
-اخويا اكشن و مسدسات ... الله طيب ليه مخدنيش معاه
ليقترب من مليكه التي تجلس حزينه ليهتف بالم
-بتحبي الشبح ؟!
لتنظر اليه باعجاب وهي تهتف بحزن
-جدااا كان نفسي اقابله و اقعد اسئله عن كل حاجه من كتر اني بحبه ده انقذ البلد كتير و لغايه دلوقتي حتي بعد اما مات غامض الله يرحمه
ليدخلوا وهو ينظروا حولهم بتوهان وهما عليهم دم لتجري عليهم بخوف وهي تحضنهم بسرعه
-رعد جاسر مروان
شهد بقلق :انتو كويسين كويس يا رعد طيب يا حاسر.... مروان  فيك حاجه
لينظر لها بشرود وهو يهتف
-انا كويس
لينظر رعد نظره بدموع الي ادهم وهو يهتف بصوت مرتعش
-بابا
ليؤمي بالم  لتذهب ماسه الي مروان و اسيل الي جاسر و جاكلين لرعد لتقف وهي تنظر له بتوتر لتهتف
-انت بجد كويس طيب ايه الدم ده ؟!
ليهتف مروان بالم وهو ينظو امامه بشرود
-انا كويس ده مش دمي انا
لتنظر لهم اسيل بتساؤل وهي تهتف
-اومال دم مين الا عليكوا ديه طالما هي مش دمكوا اه دم الشبح
لتنظر لهم مليكه بحزن وهي تهتف
-هو انتو شفتوا الشبح
لينظروا بسرعه الي ادهم الذي كان ينظر لهم بقوه ليهتف رعد بالم
-اه صاحبنا و اخونا
لتقترب منه بحزن وهي تهتف بتساؤل
-ليه يا رعدودي مش خلتني اقابله ده انا نفسي اشوف الشبح و القناص ... محدش شاف ليث صحيت مش لقيته تعرفوا راح فين ؟!
لينظر لها جاسر بدموع وهو يهتف بصوت مرتعش
-ليث م....... 
ليدخل اللواء لينطر له ادهم بقوه وهو يهتف
- احمد
لينظر له بحزن وهو يهتف بالم
-ايوه يا ادهم بيه انا جاي اعزيكوا و اقولكوا البقاءلله في الشبح
لتقترب منه مليكه وهي تهتف باستغراب
-ازي حضرتك يا حضره اللواء انا مليكه ادهم الشافعي حضرتك احنا مش عيله للشبح فجاي تعذينا ليه ... عزي اهله احنا مش نعرف
لينظو لها باستغراب وهو يهتف
-هو انتي متعرفيش ان الشبح او القناص هو ليث اياد الشافعي
لتصرخ سلمي ببكاء وهي تنظر له بصدمه
-ايه
لتنظر لها وهي تضحك بخفه وهي تهتف
-هو في ايه يا جماعه هو بس اللواء بيهزر احنا مش اهل الشبح و للشبح مش ليث بس انت شكلك عقلك حصله حاجه من اثر موته
لينظر له ادهم بعصبيه وهو يصرخ
-هموتك يا احمد
لينظر له بقلق وهو يهتف
-و انا معرفش ان هما مش عارفين ان الشبح هو ليث
لتنظر لهم ببكاء وهي تصرخ بقوه
-انتوا بتقولوا ايه انتو كدابين صح ليث مش ظابط و مش الشبح و انتو كداااابين و بتضحكرا عليا
لتذهب الي ادهم وهي تنظر له بدموع
-انت يا بابا عمرك ما ضحكت عليا قولي انه ليث مش الشبح
طيب انت يا رعد يا جاسر لتذهب الي مروان وهي تمسكه بقوه وهي تهتف
-انا عارفه اننا مش قريبين صح بس انت هتقولي ان ليث مش الشبح وانو مسابنيش و مشي
لتقف في وسط القصر وهي تصرخ باعلي صوتها وهي تبكي بانهيار وهي تصرخ بقوه -طيب هو لو ليث الشبح ليه مقاليش ليه... بيحب يبعد و يسيبني دايما فاحاءه. ...ليه كلكوا بتضحكوووا عليا و مش بتقوليلي ليييييه، ليث مات ها ردوا عليا سابني تاني و مات ده انا الا صاحيه من النوم و انا مستنيه اني اشوفه و ارجع تاني لحضنه تاني ليه كل ده بيحصل انا مش عايزه ليث يمووووت مش عايزه انا عايزه ليث انا محتجاه انا محتجاه مش هقدر اني اعيش من غيره عارفين ده الهوا الا بتنفسه ده قلبي انتو ليه مش متخيلين هو ايه بالنسبالي طيب بصوا ممكن يكون نام و ضحك عليكوا لتذهب لشهد وهي تبكي بانهيار لتصرخ
-صح يا ماما صح تعالي انتي طيب وديني ليه انتي عالطول بتبقي جمبي
لتبكي بشده وهي تنظر لها
-مليكه صدقيني انا والله مكنتش اعرف ان ليث هو الشبح كلنا عارفين دلوقتي زيك
لتبكي بانهيار وهي تسقط علي الارص
-عالشان خاطري و ديني ليه يا ماما بابا وديني ليه عايزه اشوفه هو بيحب يشوف غلاوته عندي ده لسه قايلي عمري ما اسيبك  لييييييييييه
ليقف ينظر بحزن الي ابنته عشقه وهي يراها تنهار وقد جاءها انهيار عصبي وهي لا تقدر ان تستوعب ليحري عليها جاسر وهو يحضنها هو و شهد بقوه
-ليث هو الشبح يا مليكه صدقي بقي
لتصرخ بعصبيه وهي تقف ترتدي حذاءها
-ابعد عني انت كداب زيهم ابعد انا رايحه لليث هو مستنيني اكيد في القصر
ليقف امامها ولاول مره في حياته يصفعها بقوه  لكنه لمصلحتها ليصرخ بعصييه وهو ينظر لها بالم
-ليث ماااات يا مليكه ماااات
لتنظر له بتوهان وهي تتمسك به قبل ان تسقط
-ليث مااااات
لتسقط  وهي لا تشعر وهي لا تشعر بالعالم حولها هل ليث مات حبها عشقها جنونها هل مات و تركها وهي لم تعد لتشوفه مره اخري من فيه عقل ليصدق ان ليث جبلها ذئبها لقد تركها في هذا العالم و ذهب هل الذهاب و الفراق سهل لهذه الدرجه لم تشبع منه لم تنال كل عشقه انه القدر الظالم اكرهك
لتبكي سلمي بانهيار وهي تصرخ
-ااااابني انا عايزه ابني هتوهولي في حضني انا عايزه ابني ازااااااي يا اياد متقوليش حاجه زي كده انتوا جرا لعقلكوا حاجه.  ابني مماتش انا حاسه مماتش انتوا كدااااابين انا عايزه ابني عاااازيه ابني
ليغمي عليها ليذهب اياد بسرعه وهو يحملها و يذهب بها الي المشفي و ادهم الذي اخذ مليكه وهو قلق عليها بشده لينظر بشراسه الي احمد وهو يهتف
-حسابك معايا بعدين.
  ---------------
يدخل وهو يحملها و اياد الذي يحمل سلمي بالن لياخذوهم بسرعه ليخرج الدكتور من عند سلمي وهو يهتف بجديه
-سلمي هانم عندها انهيار عصبي حاد و ضغطها واطي جدا و احنا علقنالها محاليل و هتفوق بعد نص ساعه انشاءالله
ليسقط اياد بالم وهو ينظر له بدموع ليهتف
-ليث ابني مااات ان لله وان اليه راجعون ...كلوا من قاسم حسبي الله و نعم الوكيل حرمني من ابني و سلمي
آااااااه يا قلبي
ليمسك قلبه وهو يتنفس بتعب لينظر له ادهم بالم وهو يهتف بقلق
-اياد انت كويس انادي الدكتور؟!
ليقف وهو يهتف بتعب وهو ينظر له بالم
-كويس يا ادهم كويس   نروح نشوف مليكه مش هستحمل يجرالها حاجه هي كمان
ليذهبوا الي مليكه ليخرج الدكتور وهو يهتف بحزن
-للاسف مليكه هانم رافضه ترجع للواقع و عندها انهيار حاد و ده ممكن لقدر الله ياثر علي النطق لو مفاقتش للاسف هي ممكن تدخل في غيبوبه لو مقامتش
لتغمض عيووها بالم وهي لا تستطيع التفكير في الذي تشعر به الان
ليهتف الدكتور بحديه وهو ينظر دهم
-انشاءالله هتفوق
ليؤمي اياد بتعب وهو يحلس علي اول كرسي وهو يشعر بالعالم يدور ابنه ....اول من سمع كلمه بابا اسده قد مات و سلمي عشقه في الداخل وهي تعاني و مليكه قد تدخل في غيبوبه
----------
ليذهب  الي اخر المشفي وهو يشعر بانه ضعيف ضعيف جدااا الان يتوجع ينهزم ليهتف بالم
-آااااااه ليه مكتوبلي اني اعيش كل ده ليه صاحبي و مش قادر اني اعمله حاجه و ليث مااات و مليكه هتدخل في غيبوبه و سلمي بتعاني ليه كل ده يحصلي هستحمل كل ده ازاي
ليسمع صوتها وهي تبكي بحزن لتهتف
-تعال في حضني يا ادهم انا راحتك
لينظر لها  بوع ليحضنها  بسرعه لتحضنه بقوه وهي ايضا لم تعد تستحمل لتشعر بماء علي وجهها ليتهمس بالم
-ابكي يا ادهم البكاء مش ضعف يا ادهم ابداااا
ليهمس بوجع وهو يدفن نفسه داخلها ل
-مش قادر يا  تعبان اوووووي ليث بعتبره ابني هو يعتبر نسخه مني مات و مليكه هتستحمل ده ازاي انا مبقتش قادر تعبت يا شهد
لتبكي بشده وهي تحضنه بقوه لتهتف
-لو انت تعبت و ضعفت اومال انا كمان اضعف ادهم انت قوي اقوي حد شوفته في حياتي انت الامبراطور انا قوتك وقت اما تضعف تيجي في حضني و انا هديك كل طاقتي و كل حبي انا وراك يا ادهم و هنصلح كل حاجه بس انت اوعي تضعف يا ادهم يا جبلي
ليؤمي لتمسح دموعه وخي تقبل عيونه بالم 
ليذهبوا الي العنايه المركزه ليجدوا مليكه موصله بجميع الاجهزه لسوءحالتها وهي لا تشعر باحد و بجانبها الممرضه و الدكتور و هما يتابعوا حالتها بدقه لتصدم وهي تنظو الي ابنتها وهي تبدا بدات الحركه بعصبيه شديده وهي تنتفض و قلبها تزداد نبضاته بشكل خطر ليصرخ الدكتور وهو يهتف بسرعه
-هاتي بسرعه
لتعطيه الحقنه التي تحاول تنظيم نبضات القلب ليعطيها الحقنه بسرعه و دقه لتنتفض مليكه ثم تستكين
------------
  تقف في غابه مظلمه و مخيفه وهي ترتدي فستان اسود وهي تلتف حول عالمها و ليث يلبس اسود لتصرخ بصوت عالي
-ليييث انت فين يا ليث
ليقف وهو ينظر لها بابتسامه وهو يهتف
-انا هنا يا مليكتي
لتنظر له بابتسامه وهي تهتف وهي تحاول الاقتراب منه لكنه يبتعد
-انت عاايش صح
لينظر لها بعشق وهو يهتف
-مليكه انتي قويه قومي ووريهم من مرات ليث الشافعي و خليكي قويه و دايما صدقي قلبك متصدقيش اي حد صدقي قلبك
لتصرخ بقوه وهو ينطر لها بابتسامه لتنتفض
-ليييث
ليتنهد الطبيب بارتياح وهو يهتف
-الحمدلله قامت  يا مليكه هانم
لتصرخ بقوه وهي تخلع الاجهزه
-عايزه ليث هو فين
لتدخل بسرعه وهي تجذبها لها وهي تحضنها بقوه لتهتف بدموع
-بسسس يا مليكه اهدي
لتصرخ بقوه وهي تهتف
-ابعدوا عني انا عايزه ليث
لتنظر لها بقوه وهي تهتف بالم
-ليث مات افهمي بقي و اهدي
لتصمت وهي تنظر لها بدموع لتهمس بالم وهي تضع يديها علي قلبها
-ليث مماتش يا ماما و انا عارفه
لتحضنها  بقوه لتنام مليكه بعد ان اعطوها مهدئ ليذهب ادهم الي سلمي و اياد ليجد سلمي تبكي في حضن اياد بوجع ليخرج بصمت وهو يتابع مليكه
---------------------
قصر الشافعي
يدخل الي غرفتها وهو ينظر لها بحزن ليهتف
-تعالي يا مليكه انزلي معايا اتمشي شويه
لتنظر امامها بشرود وهي تهمس
-لا انا مستنيه ليث
لينظر لها بتعب وهو حزين علي حالنها تلك ليهتف بقوه
-يا مليكه صدقي بقي ليث مااات
لتنظر له بشراسه وهي تهتف
-مماتش اطلع بره يا عمار
ليخرج  قبل ان تاتيها حالتها وهي الانهيار العصبي و لقد حذرهم الطبيب من دخولها في انهيار عصبي مره اخري بسبب انها يمكن ان تدخل في غيبوبه لينزل الي الاسفل بياس وهو يهتف
-مش راضيه تنزل و اتعصبت عليا
ليغمض عيونه بالم وهو يهتف
-انا هطلعلها
ليصعد وهو ينظر لها وهي جالسه امام الشرفه وهي ترتدي اسود وهي ممسكه في قميص ليث الذي كان يرتديه اخر مره وهي تشمه بقوه وتبكي لتهمس بوجع
-عمالين يقولوا انك مت لكن انا عارفه انك عايش والله عايش وهما مش بيصدقوني و بيخافوا يتكلموا معايا ليجيلي انهيار و ادخل في غيبوبه هما مش عارفين اني بحس بيك هما مش مصدقين انا بحبك اوووي يا ليث وحشتني اوووووي انت عارف بكره عمليه اسيل و انا مسافره بعد شويه معاها انا عارفه انك كنت عايز تبقي معاها لكن انا هسافر معاها مش هسيب جاسر ابدا و لا رعد ولا اي حد انا قويه و انت فخور بيا انا مرات ليث اياد الشافعي
لينظر لها بالم وهو يغلق الباب لينزل وهو ينظر لهم بهدوء
-محدش يكلمها في الموضوع ده تاني انتهي ليذهب الي غرفه المكتب سريعا  لتنظر الي اثره وهي تذهب خلفه
----------------------
قصر جاسر سليم
تقف وهي تجهز شنطتها وهي ترتدي اسود علي اخوها ليث اخوها الروحي لتنتهي لتنزل وهي تجد جاسر ومعه علياء و زين ليهتف بهدوء
- متجوش اساسا لسه فاضل اسبوعين علي العمليه بس احنا لازم نروح قبلها و مليكه هتيجي معانا علشان تبعد عن مصر شويه و هي هتنزل بعد اسبوع
ليرن الباب ويجد جاسر مليكه وهي تقف وترتدي بلوزه سوداء و بنطلون اسود لتهتف بشرود
-جاسر
لينظر لها بالم وهو يهتف بحنان
-عامله ايه يا موكه
لتؤمي بشرود وهي تنظر لهم
-الحمدلله يلا
لتحتضن علياء اسيل بقوه وهي تبكي بشده
-طيب اجي معاكي
لتنظر لها اسيل بدموع وهي تهتف بابتسامه
-ملوش داعي يا ماما
لتنظر لها مليكه بهدوء وهي تهتف
-انا معاهم متقلقيش
لياخذهم جاسر وهو يذهب بهم الي المطار متجهين الي المانيا ليسافروا و تقلع الطياره من ارض مصر ذاهبه الي المانيا
---------------------
قصر الشافعي
تنزل من سيارتها وهي تجر حقيبتها لتستقبلها شهد بابتسامه وهي تهتف
-حمدلله علي سلامتك يا موكه
لتؤمي بهدوء وهي تهتف
-الله يسلمك
لينظر لها بحنان وهو يهتف
-اطلعي استريحي شويه
لتؤمي له  وهي تصعد الي غرفتها لتجلس امام الشرفه وهي تنظر بشرود علق بصرها علي هذه السياره التي كانت واقفه امام القصر ...انها ابتسامته انها نظرته ...
انها ملامحه ...التي لم تنساها و عمرها ان تخطئها
لتنظر بصدمه له و سار الدفئ في جسدها كانها وجدت روحها مره اخري لتنزل وهي تجري بصدمه
-مماتش
كان هذا الذي ترتده مليكه وهي تنزل بسرعه لتنظر بسرعه شهد اليه وهي تهتف
-ادهم الحق مليكه
ليذهب  بسرعه خلف مليكه ليجد ليث بنزل من سيارته لتنظر له بابتسامه وهي تهتف
-ليث انت ممتش صح و انا مش بتخيلك زي كل مره صح
ليحضنها  بقوه وهي تبادله الحضن وهي تبكي بشده وهي تتالم ليهمس بابتسامه
-اسف اني اتاخرت عليكي و سبتك الوقت ده
لتنظر له بدموع وهي تهمس بعشق
-لو كنت اتاخرت اكثر من كده كنت هستناك بردو انت عشقي يا ليثي
#شهد زاهي
#الحوريه ❤

ملكه علي عرش قلبيजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें