الفصل الثامن

26.5K 602 42
                                    

لست ادري
لطالما كنت متمرده
لكن الذي افعله صحيح
بالتاكيد صحيح
فلن اسمح له بان يمتلكني
انا لست قطعه اثاث اعجبته
يريد امتلاكها انا القويه... العنيده
دائما متمرده اهل ساسمح له بسهوله
بالتاكيد لا
فانا مليكه الشافعي
-------------------------

قصر الشافعي
يدخل الي القصر وهو يشعر بالتعب ليس بسبب العمل بل لانه متبقي يومين فقط علي زفان ابنتيه وراح يذهبوا كلما يفكر فيها يغار بشده لانه يعشقهم الي حد الجنون و هم اميراته وهم ثمره حبه هو وحوريته ولو يستطيع ان يضحي بحياته من اجلهم لفعل ذلك دون تردد انه يفعل كل شئ لحمايتهم فهو يعرف مصلحتهم و يعرف تمام المعرفه ان جاكلين تعشق رعد و انها سوف تجعله اسير عشقها و يعرف ان ريان مغرم بابنته تيلا و هو يغار بشده لكنه سوف يفعل لمصلحتهم اي شئ ولن يجعل احد يفرق بينهم ابدااا و سوف يرشدهم الي الطريق الصحيح و يجعل ريان يروض تيلا و جاكلين تروض رعد ولندهب الي مليكه .. .وآاااه منها هذه مليكه قلبه انها عنيده جداااا ..متمرده مثل حوريه قلبه و ليث هو الاخر نسخه مني اتمني ان لا يخسر مليكه مثلما كنت سوف اخسر حوريتي و اسيل اعلم انها بها شئ ولا تريد اخباري به لكني سوف اعرف و مراد سوف يقع في حب نورسين وهذه هي مهمتي ليبتسم بخبث لكن الان انا اريد حوريتي بشده آااااه منها انها كل يوم تزداد فتنه واشراقه كل يوم عندما اراها كانني اول مره اراها او اول مره المسها و انها تشعل في نار لا يطفئها الا غيرها وانني اعشقها بجنون لتذهب الي راسه عندما خاصمها
#فلاش باك
يغمض عيونه بتعب وهو يهتف بجمود
-اطلعي بره و اقفلي النور والباب يا شهد.
لتنظر له بدموع وهي تهمس
-ادهم علشاني تعال معا...
ليهتف بصرامه وهو يبعد وجهه عنها
-هي كلمه واحده يا شهد اطلعي بره و اقفلي النور والباب
لتنظر له بدموع لتقترب منه ببطئ لتقبله بجانب فمه لتهمس بصوت مبحوح
-انا اسفه
لتقف بسرعه وهي تخرج من المكتب و تغلق الباب خلفها
ليتنهد بتعب وهو يهمس
-انا كده مش هعرف اخاصمها يوم
و حاول ان يغمض عينيه لكنه لا يستطيع فهي قد اشعلت نار داخله وهي الوحيده ااتي تستطيع اطفاءها هو لا يعرف النوم بدونها لكنه سوف يعاقبها علي ما قالته فهو يشتعل غضبا منها
بعد مرور ساعه
تجلس علي السرير وهي تفتح النور بخوف
-يمامي انا مش هعرف انام لوحدي طيب انادي البنات يناموا معايا ولا اعمل ايه
لتصمت وهي تفكر لتصرخ بفرحه
-لقد وجدتها
لتضع يديها علي فهمها وهي تهتف بعتاب
-الولاد نايمه بس يا شهد اهدي انا اتجننت لتنزل بهدوء وهي تنظر حولها لتقف امام غرفه المكتب لتضع اذنها لعلها تستمع الي صوته لتفتح الباب ببطئ لتهتف بصدمه وهي تنظر له
-ده نام هنا عادي كده وانا فوق مرعوبه ..ومش عارفه انام من غيره
لتدخل وهي تدخل نفسها اسفل يديه و تحضن خصره بقوه و تدخل راسها في صدره لكي تشعر بالامان اما هو فانه احس بها منذ ان دخلت لتحبس انفاسه بحركاتها هذه لتهمس بدموع
-ادهم انا عارفه انك صاحي سامحني بقي
ليهتف بخبث وهو يقلب الوضع لتصبح اسفله
-طيب كويس انك عارفه اني صاحي
لتنظر له بعشق وهي تهتف بدموع
-انا بعشقك بس انت وقح اوووي
ليقبل عنقها بعشق وهو يهتف بخبث
- يا قلبي قولي حاجه جديده دي مصر كلها عارفه
ليصمت وهو يهتف بوقاحه وهو يحملها
-تعالي و نجيب عيل تاني
لتنظر له بياس وهي تهتف
-وده ازاي بقي
ليرميها علي السرير وهو يلقي قميصه ليقترب منها وهو يهمس بعشق قبل ان يقبلها
-تعالي اقولك... بس محتاجه مجهود .... العبدلله مفيش حاجه تقف قصاده
لتضحك بخفه قبل ان تسكت تعم لغه عشق القلوب رغم كل هذه السنين لا تزال شهد توثر عليه فكل حركه منها تشعل نار داخله لا يخمدها الا هي الحوريه
#end flash back
ليبتسم بخبث عندما جاءت له افكار منحرفه كان يفكر بكل هذا و هو يفك ازرار قميصه و يتجه الي غرفتهم او بمعني اصح مملكته ليدخل ليجدها ترتدي بيجامه عباره عن هوت شورت لونه احمر و تيشرت حمالات لينظر الي عنقها و ساقيها و ذراعيها شديدين البياض لتحبس انفاسه وهي تسرح شعرها الذي بقي مثل ما هو انها حوريه فعلا
تقف امام المرءاه تسرح شعرها لكن شمت رائحه تحفظها راس علي عقب انها رائحه البرفيوم بتاع ادهم لتهتف بابتسامه
-ادهم
لتشعر بيده التي تلتف هو خصرها و يلفها له لتضع يديها علي صدره التي اكتشفت انه خلع قميصه و لم تدري متي فعل هذا عندما وضعت يديها علي صدره احست بتصلب عضلاته تحت يديها ليهتف بعشق وهو ينظر لها
-وحشتيني اووووي
لتقف علي اصابع قدمها وهي تقبل خده بعشق لتهتف
-وانت كمان
ليهتف بخبث وهو يغمز لها بوقاحه
-بقولك ايه يا هو الروج ده فراوله
لتؤمي براسها ليهتف بخبث وهو يقترب منها ليقبلها
- بعشقها
لن يكف هذا الادهم عن وقاحته لتفهم عندما تجده يقبلها بلهفه و شوق و يضع يديه داخل شعرها و يعمق قبلته بها بشوق و لهفه لتضع يديها خلف عنقه وتبادله القبله بعشق ليبتعد ادهم عندما شعر بانها بحاجه للاكسجين لينظر لها ليجد وجنتيها ينفجران من الاحمرار
ليبعد شعرها وهو يقبل عنقها قبل متفرقه لتهتف بهمس وهي تضع يديها علي صدره توقفه
-بس يا ادهم سيبني انا هروح انام مع البنات جبت اسيل و جاكلين و ماسه فاضل يومين علي الفرح و هيبعدوا عني فانا قولتلهم اني هنام و هقضي اليوم كله معاهم. و كمان.........
لينظر لها بصدمه وهو يهتف
-نعم ياقلب امك تروحي فين .....انتي مش هتخرجي من هنا النهارده
لتنظر له برجاء وهي تهتف بمهاوده
-طيب بص يا ادهم انا النهارده انام معاهم و بكره يا سيدي هعوضك
ليهتف بخبث وهو يجذبها من خصرها
-لا يا قلب ادهم انتي تطلعي زي الشاطره و تقوليلهم كان وخلص ....و لا اقولك اتصلي بيهم احسن و قوليلهم مش هاجي شوفتي سهله ازااااي مهو انا مش هسيبك
ليقبلها بسرعه لتهتف برجاء وهي تنظر له ببراءه
-ادهومتي علشان خاطري
ليبعدها عنه وهو يصرخ بعصبيه
-انا عارف انها خلفه زفت جايه عليا اما ولاد كلب بصحيح روحي يا شهد وهي نص ساعه نص ساعه والاقيكي هنا و انا هفضل قاعد لوحدي و انتي هناك مشهيصه معاهم روحي يا شهد
لتقبله بسرعه وهي تحضنه
-حبيبي العاقل يا ناس
لتخرج وهي تستمع الي صوته وهو يهتف بصرامه
- تعالي هنا يا حلوه انتي رايحه ازاي
لتنظر له باستغراب وهي تهتف
-7اومال اروح ازاي يا ادهم مفيش حد هنا غير البنات بس ديه هي الاوضه الا في الزور الا فوق
ليجذب جاكيته وهو يقترب منها لتنظر له بتساؤل
-انت هتعمل ايه
ليبلسها الجاكيت غصب عنها وهو يهتف بصرامه
-هشششش كلفتي نفسك بيه كويس... مش عايز المح حته منك لغايه لما زفت النص ساعه بتاعتك دي تخلص و لو مجتيش هروح اجيبك من وسط الا متربوش دول
لتؤمي راسها بسرعه وهي تجري علي غرقتهم قبل ان يغير رايه انه حقا مجنون بها لتبتسم بخفه
-------------------------
عند البنات
البنات مليكه لابسه زي شهد لكن لونها ازرق مثل عينيها و تيلا لونها وردي هي و جاكلين اما ماسه لونها اخضر و اسيل لونها بنفسجي و نورسين كانت تلبسها لونها زهري لتدخل شهد وهي تقلع الجاكيت لتهتف بابتسامه
-انا جيت ايه المزز ديه كلها
لتهتف مليكه بخبث
-ده انتي صاروخ يا مامي يا بختك يا بابا ماشيه معاك زي الحلاوه
لتصفر تيلا بخبث وهي تغمز لها
-ياعيني ده زمانه بيولع دلوقتي
ليضحكوا علي منظر وجنتيها التي اشتعلت لتصرخ بخجل
-تصدقوا ان انتوا ولاده فعلا نفس قله الادب ما شاءالله
ليجلسوه و يتحدثوا
لتهتف نورسين بنعاس
-انا هموت وانام
لتهتف ماسه و جاكلين بتعب وهما يهتفوا
-احنا عايزين السرير
لتهتف اسيل بتعب وهي تقف
-وانا كمان هروح اخد....... لتصمت
لتنظر لها شهد بشك وهي تهتف
-تاخدي ايه.
لتهتف بتوتر قبل ان تخرج وهي ترتدي روبها
-اخد برشامه صداع و انام تصبحوا علي خير
لتنظر لها بشك وهي تهتف
-وانتي من اهله
كذلك فعلت كل من جاكلين و ماسه وخلدو لانوم فاصبحت مع مليكه و تيلا
لتنظر لها مليكه بشرود وهي تهتف
-ماما انتي اتقابلتي ازاي انتي و الامبراطور ؟!
لتغمض عيونها بالم وهي تهتف بابتسامه
-كانت اغرب مقابله انا شبه جدتك وانتي عارفه انا كنت عايزه اشتغل بس خااك كان رافض وانا صممت روحت شركه ادهم فانا داخله هو شافني فانصدم اني شبه مامته المهم خبطت فيه و مكنتش اقصد يعني كنت متوتره جامد و بعد كده ضربته بالقلم
لتشهق تيلا بصدمه وهي تنظر لها
-ضربتي الامبراطور مره واحده
لتضحك بخفه وهي تهتف بحزن
-ساعتها مكنش الامبراطور كان.. الشيطان اسيري خطفني و اتعذبت لاني شبهها و طبعا هو كان عنده عقده منها بس المهم اني قدرت اغيره اتعذبنا كتييير و بعدنا عن بعض اكثر بس النهايه انه بقي اسيري اتاقلمت علي الموضوع ده و حبيته وهو عشقني بس احنا الاتنين غلطنا هو قسوته كانت واقفه ما بينا و انا العند و التمرد بتاعي لغايه اما سافرت و انا حامل فيكي قولتلك اني كنت تعبانه شويه وهو كان مسافر يس و بعد كده رجعنا لبعضنا يعني قصه كان فيها الحلو و الوحش
لتؤمي مليكه وهي تهتف بوجع
-يعني كنتي بتحبيه ؟!
لتغمض عيونها وهي تهتف بالم
-لا... كنت بكرهه مهو مش طبيعي هحب الا خطفني يعني... بس عرفت القصه من اياد هو الا ساعدني اعرف الحقيقه بس صدقيني انا معرفتش امتي حبيته و بقيت مجنونه بيه... الحب مبياخدش اذن علشان يدخل قلبك و يقتحمه هو ده الا حصل بس انا مش ندمانه اني قابلته هو كان تعبان مجروح محتاج الا يبقي جمبه و انا قومت بالدور ده بس بقي قفلو علي الموضوع ده
لتؤمي راسها بابتسامه خفيفه وهي تعلم بان والدتها لا تريد تذكر الماضي الاليم علي كليهما لكن الذي لا تعرفه لماذا والدها ترك امها و سافر وهي ايضا سافرت هناك حلقه مفقوده
----------------------
قصر الشباب

ملكه علي عرش قلبيWhere stories live. Discover now