الفصل الخامس

28.7K 688 65
                                    

انا مليكه الشافعي
لا اعرف كيف هو
لا اعرف التعامل معه كل الذي اعلمه بانه قاسي بارد...
والاهم بانه يكرهني لا اعلم لما..
انا مجرد تائهه في عينيه لا اعرف كيف نظرته لي اهي كرهه ام ماذا
لكن الذي اعرفه
بانني لست مليكته
------------
قصر الشافعي
تدخل الي القصر وهي تنظر له بابتسامه فهي منذ ليلتين كانت تعرف بانها لن تنجو من هذا الحادث و ان مصيرها ليس الا الموت لتستمع الي صوت والدتها التي لم تفارقها وهي تهتف بحنان وهي تحضنها بحب
-حمدلله علي السلامه يا موكه
لتنظر لها بابتسامه خفيفه وهي تهتف
-الله يسلمك يا مام...
لتصمت وهي ترفع نظرها لتجده امامها يجلس ببرود و كبرياء وهو ينظر لها بغموض لم تستطيع ان تفك نظره عينيه فلم توضح اي شئ اذا كانت نظرته نظره كره ام حب... حنيه ام قسوه فهو غامض لها منذ الصغر هي لم تكن تكره لكنها بدات ان تكره غروره و كبريائه الذي لا يتخلا عنه اما بالنسبه له فهو لم يكرهها و لم يحبها فهو غامض دائما لا تستطيع ان تعرف ما الذي يفكر به مثل ادهم الشافعي تماما
اما بالنسبه اليها عندما راته شعرت بانه يوجد خطب لالا يمكن...... فهو وعدها وادهم لا يخلف بوعده لكن هو وعدها انه لن يذهب علي الاقل امس لالا لا يمكنه ان يفعل هذا بي لتهتف بقلق وهي تنظر له بشك
-ليث ادهم فين جراله حاجه اوعي تقولي راح لقاسم تاني و فين اياد و سليم وزين هما كمان اختفوا..... هو فين ادهم؟؟!
لينظر لها بغموض وهو يهتف
-متخافيش هو في الشركه بيظبط شويه حاجات كانت هتحصل اجلا ام عاجلا!!
لتهتف بخوف وهي تنظر له بشراسه
-لا انا هروحله و حالا .... متحاولش توقفني و قول للحراس يخرجوني لاما....
لينظر لها ببرود وهو يتصل باحد من الحراسه التي كانت مشدده علي القصر ليهتف
-مدام الشافعي خارجه ابعت وراها قوه
لتقترب منه وهي تهتف بشراسه
-انا قولت مش محتاجه حد انا هعرف احمي نفسي
لينظر لها ببرود وهو يهتف بغضب
-ده علشان الامبراطور يطمن لانه لو عرف انك خرجتي من غيرها هيقلب الدنيا لانك انك تخرجي لوحدك ...لاما مفيش خروج
لتنظر له بقوه وهي تخرج من القصر
-ماشي يا ليث
ليهمس وهو ينظر الي طيفها
-محدش هيعرف يوقفها علشان الامبراطور
لتنظر له ببرود وهي تهتف
-اهلا ايه سر الزياره دي ياتري جاي تشمت ولا جاي تعمل ايه ؟
ليقترب منها ببطئ .....اقترابه يعني خطر عليها
-ومين قالك اني جاي اشمت فيكي لانك عنيده و مبتسمعيش الكلام لاسمح الله و لا لان الواحد ميعرفش يشوف princess
لتنظر له بتوتر و قوه هي تحاول تخفي توترها... هو يراقب جميع حركاتها الانفعاليه حركه عينيها بلعها لريقها الذي يلاحظ انه يجف كلما اقترب منها
-انت بتقرب مني ليه خليك واقف مكانك و اوعي تفكر تقرب مني تاني لاني مش هسكتلك فاهم ولالا ......
انت ملكش حق تشوفني لاني بكرهك يا ليث و بكرهه غرورك و كبرياءك الا مش بتتخلي عنه هو انت ليه علي طول غامض...... انت عايز مني ايه انت ايه ليه عالطول كده فاجاه تظهر و فاجاه تختفي زي ماجيت انا مش عايزه اعرف حاجه عنك و لا حتي اخش عالمك تمام !!
لينظر لها بغموض وهو يهتف
- لا مش تمام ....غصب عنك يا مليكه هتعملي الا عاوزه لاني ليث الشافعي و لما بيعوز حاجه مش هيتخلي عنها
ليقترب منها لدرجه انها شعرت بانها بتتنفس هواه ورائحه برفانه رائحته الرجوليه... التي تجعلها مثل التي تحلق بالسماء لا تعرف لما لكنها تشعر هكذا و لا تعلم انه انذار العشق يا فتاه .....لكن مهلا اهل مليكه الشافعي تعترف لا فهي لن تعترف مهما حدث لكنها شعرت بانها لازم تبعد بسرعه و تتحاشاه لتبعده عنها بسرعه و لتجري قاصده غرفتها رغم عدم تعافيها الكامل لكنها لا تعلم باي شئ جاءتها القوه لتجري لكن عليها الجري و الهرب منه ولا تعلم انها لعنه القدر التي اصابتهم
لينظر لها بغموض وهو يبتسم
-هتيجي تاني يا مليكه بس المره ديه... هتدخلي عالمي غصب عنك
---------------------------
شركه الشافعي
تدخل الشركه وهي تنظر لها لقد مر ست سنوات وهي لم تخطي باب الشركه ليرحب بها الجميع فهي الرقيقه المحبوبه لتسال علي مكتبها لتصل اليه لتقف وهي تخبط بابتسامه لتستمع الي صوتها بجديه
-اتفضل وبصت
لترفع نظرها وهي تصرخ بفرحه وهي تجري لتحضنها بقوه
-سيلا وحشتيني والله العظيم انا مش مصدقه انك نزلتي فعلا
لتنظر لها بابتسامه وهي تحضنها
-وانتي كمان يا قلبي وحشتيني جدااا .....لا صدقي خلاص نزلت و مش راجعه تاني مع اني مش عارفه انا نازله ليه
لتنظر لها باستغراب وهي تهتف
-صحيح انا مش عارفه انتي نزلتي ازاااي مع انك كنا مكلمينك و رفضتي
لتنظر لها بشرود لتهتف وهي تقف
-هحكيلك كل حاجه بس اعدي علي الامبراطور علشان عايزني و ارجعلك تاني واخدك و نروح لمليكه تمام
لتؤمي براسها بابتسامه
-تمام متتاخريش
لتخرج وهي تنظر بشرود الي الشركه
----------------------
شركه الشافعي
ينظر الي هاتفه باستغراب ليجده ليث ليرد وهو يهتف
-ايوه يا ليث في ايه........ انت بتقول ايه خالتو ازاي جايه ده الامبراطور مش هيسكت وطبعا محدش عارف يوقفها ......و انا مش عارف الامبراطور عايزنا بالليل و في الشركه مش القصر اكيد في حاجه و محدش عارف هو بيفكر في ايه..... طيب انا هبقي ارجعها مش هسيبها ترجع لوحدها ده لو الامبراطور مرجعش معاها....... طيب تمام
ليغلق وهو يخبط في شخص لتهمس باسف
-انا اسفه
ليهتف ببرود وهو ينظر الي هاتفه
-لا عادي
ليرفع نظره عندما دقق في صوت الفتاه نعم انها هي ليهمس بصدمه
-اسيل
تشعر انها اول مره تسمع اسمها في حياتها و قلبها اصبح يدق كانه كان ميت لكن عادت حياته و عشقه و كيف وهي تقف امام معشوقها اول من دق قلبها كان له و هو حب طفولتها نعم كانت مخطئه لكن الذنب كان لا تستطيع ان تخبر احد به فقررت الابتعاد عن الجميع و السفر اما هو فما كان سهل عليه فراق معشوقته وعشقه لكن كل هذا العشق تحول لقسوه لم تعدها هي من قبل لتهتف وهي تنظر له بحب
-ازيك يا جاسر ايه يعني مسلمتش عليا؟!
لينظر لها بقسوه و هو يهتف شراسه
-وانا اسلم عليكي ليه هو انتي تعنيلي حاجه انتي بالنسبالي ولا حاجه ياريت ترجعي للمكان الا جيتي منه اما بقي حالتي فانتي ملكيش دعوه بيا نهائي فاهمه ولا افهمك
...
اما هذه العاشقه الذي تركها خلف كلامه الذي احست انه مثل السهم الذي دخل في صميم قلبها لم تعد تقدر علي تحمل كل هذا الالام نعم اخطات لكن عوقبت بما فيه الامر تعلم انه لا احد يعلم لما هي بعدت ولاحتي هو و لم تحس فان دموعها اصبحت تنزل تلقائي و لما ..وهي احست بالالام ووجع العشق اه منه هذا العشق اللعين واحست ان الجميع ينظر لها لذلك مشيت لكن تشعر ان الدوار قد هاجمها و انها سوف يغشي عليها لكن لحقتها ماسه لدائما كانن ماسه و مليكه هما مصدر قوتها لكن مليكه ليست هنا ايضا
لتجري عليها ماسه وهي تبكي بقلق
-اسيل فوقي والنبي خليكي صاحيه
لتجري بسرعه تاتي بشنطتها و طلعت علاجها و اعطته لاسيل التي بعد مرور 10دقائق ابدت ان تفوق واول ما فاقت تنظر الب ماسه وهي تبكي بقوه لتحضنتها ماسه بقوه لتهتف بوجع
-ماسه ... قالي انتي متعنليش حاجه انتي ولاحاجه قالي ارجعلي مكان ما جيتي و متساليش عني ولا ليكي اي علاقه بيا تحسي انه عشقه و حبنا كله اتحول لقسوه والله العظيم ما ذنبي انا مش بايدي حاجه آاااااااه يارب ارحمني بقي
لتنظر لها بحزن وهي تهتف
-اسيل والله العظيم كل حاجه هتبقي كويسه و هتعدي والله العظيم كله هيعدي صدقيني قومي دلوقتي روحي للامبراطور انا مش عارفه هو كان عايزنا كلنا بكره في ايه ويلا علشان نروح بقي كفايه كده
لتقف وهي تمسح دموعها
-ماشي
---------------------------
مكتب ادهم الشافعي
تقف امام الغرفه وهي تحاول ان تمسح اثار دموعها جميعها لتخبط علي الباب وهي تستمع الي صوته وهو يهتف بقوه
-ادخلي يا اسيل
لتدخل وهي تهرب بعينيها وهي تهتف بجديه
-نعم يا امبراطور كنت عايزيني
ليشير لها لتجلس ليقف وهو يجلس امامها لينظر لها بحنان وهو يهتف
-مالك يا اسيل في ايه و بطلي تهربي بعينك وتداري دموعك انا الوحيد الا عارفك
لتنظر له بدموع وهي تحاول ان توقفها لتهتف
-مفيش يا امبراطور مفيش حاجه
لينظر لها بقوه وهو يهتف
-كويس انك فاكره اني الامبراطور.... فكري في كل حاجه و لو عوزتي تتكلمي انا موجود وبكره تكوني في القصر
لتنظر له باستغراب وهي تهتف
- ليه
ليقف وهو يدهب امام الزجاج ليهتف بغموض
-متستعجليش كله هيبان بكره
لتقف بتوتر وهي تهتف
-طيب انا همشي بقي انا و ماسه
ليهتف ببرود وهو ينظر الي الخارج بشرود
-ماشي و زي ما قولتلك لو عايزه تقولي حاجه انا موجود
لتؤمي براسها وهي تخرج بسرعه من المكتب تشعر بالتوتر اهل يعلم ...لم تعد قادره
-------------------------
قدام الشركه
تدخل بسرعه الي الشركه وهي تجري تصعد علي الدرج بسرعه تتسابق مع الزمن تريد ان تطمئن بانه ام يذهب له .... مجرت فكره ان ادهم ذهب مره اخري او تحول مره اخري لادهم القديم انه فكره ترعبها بمجرد التفكير
لتدخل الي المكتب بسرعه وهي تتنفس بقوه لتنظر وهي تةدن يجلس مع اياد و اسر
ليقف اياد وهو يهتف بخبث
-طيب احنا هنطلع بقي يا ادهم
ليقف اسر وهو يغمز له بخبث
-يلا مش بحب اكون عازول
ليخرجوا و يغلقوا الباب لتتنهد بارتياح وهي تجري عليه تتعلق في رقبته تتشبث به كانها لم تحضنه في حياتها من قبل ارادت ان تطمئن و اطمئنت ليضمها له وهو يحيط خصرها ليهمس باسمها بعشق لتنظر له بلهفه وهي تهتف
-قلبها و عيونها و حياتها كلها
لينزلها وهو يهتف بقسوه وهو ينظر لها
-انتي ايه الا خرجك من القصر لوحدك و ازاي الحرس خرجوكي ؟!
لتبتعد وهي تنظر له بتوتر لتهتف
-مهو انا بص متتعصبش اصل انا يعني قومت زعقت في ليث و قولتله يخرجني لاما هخرج بس من وراهم.... و الصراحه يعني هو معرفش بوقفني او يسكتني و انت عارف بقي قام بعت معايا الحرس و زعقت فيه و قولته مش عايزه حرس قالي لا هتروحي بحرس لاما مش هيخليهم يخرجوني قومت خرجت و جيت بالحرس بس شوفت انا شطوره و سمعت كلام ليث ازااااي بس جيت اطمن انك مروحتش لقاسم تاني
لينظر لها بخبث وهو يقترب منها
-لا والله سمعتي كلامه اووووي
ليصمت وهو يهتف بقسوه
-متنطقيش اسم راجل تاني علي لسانك
لتحيط عنقه وهي تنظر له بعشق
-انت لسه بتغير يا ادهم
لينظر لها بعشق وهو يهتف
-ايوه طبعا بغير انا لو عليا مش عايز طرف راجل يشوف حته منك انتي حوريتي و ملكي انا بس افهمي انا لو فيه حاجه تانيه اكثر من انك قلبي و حياتي كنتي هتبقي انتي يا شهد
تنظر له بابتسامه تشعر بان حبها بل عشقها في قلب ادهم لم يتغير بل يزداد هي تعترف انها تعشق هذا الادهم لم تكن تتخيل في حياتها ان تعشق لكنها وقعت بالعشق و اصابتها لعنه القدر التي عشقتها رغم ما مرت به لكنها تعشقه بكل حلاته لتشعر بيده التي تسحبها من خصرها بقوه لتهمس
-ادهم
ليهمس بلهفه وهو يقبل كل انش في وجهها ويعود الي شفتيها ملجاءه
-قلبه
لتهمس ببطئ وهي تضع يديها علي صدره وهو يسندها علي الحائط
-ادهم احنا في الشركه
لينظر لها بعشق قبل ان يقبلها بتوهان عاشق داخل بحور عشقها
-تولع
قبله تعبر لها عن مدي حبه لها بل عشقه هو يعشها بكل حالتها ووقع اسير عشقها وهي التي خطفت قلبه نعم قابل جميع بنات حوا لكن هي غيرهم كلهم هي حوريته و فروالته و شهده وكل شئ في حياته
بعد فتره
تسمع الي صوت خبط علي الباب ليبتعد عنها وهي تعتدل لترتدي حجابها و تعدل ما افسده هذا الوقح ليغلق قميصه وهو يفتح الباب ليهتف بقسوه
-الغي كل اجتماعاتي النهارده
ليغلق الباب وهو ينظر لها وهو يهتف بقوه
- يلا علي القصر و طول الطريق متنطقيش بكلمه و لا تبصيلي لحسن هعمل حاجه مش هتحبيها خالص و المكتب ده يشهد عليا يلا و متنطقيش بكلمه
لتكتم ضحكتها وهي تنادي عليه وهو يخرج من المكتب بسرعه لتهتف بدلع
-ادهم
لتجري وهي تسمعه يهتف بصوت عالي
-وم متقوليش اسمي كمان
لتهز راسها بياس علي هذا الوقح التي وقعت في عشقه لكن هو كان ادهمها دائما الوقح العاشق
#شهد زاهي
#الحوريه❤

ملكه علي عرش قلبيWhere stories live. Discover now