عشق الرعد الجزء الثاني

134K 3.2K 81
                                    

غرام الفهد
الفصل الثلاثون
الجزء الأول

نزلت وهي في غايه العصبيه كيف لهم ان ينزلوها من الطيارة وتقول المضيفه انها متوقفه عن السفر دخلت المكتب بغضب وجدت ليث يقف وبجانبه أسد
جاسمين بقلق : ليث جبينك
ابتسم ليث بحب لها
ليث : متقلقيش يا قلب ليث
ادركت نفسها ثم وبعصبيه شديدة ذهبت للظابط
جاسمين : ازاي توقفوني عن السفر
الظابط : مش انا دا ليث باشا جوزك
جاسمين بغباء : جوز مين
الظابط : جوزك انتي
جاسمين : هو انا اتجوزت وانا معرفش
لم يتمالك رعد ضحكته فكان خلفها ويحمل ورقه واعطاها لليث
ليث بهمس لجاسمين : اسكتي وتعالي معايا بهدوء احسن اوريه الورقه اللي رعد زورها
فتحت اعينها علي اتساع ونظرت له ثم لرعد الذي ابتسم فنزلت دموعها وعلمت انها خطه لكي لا تسافر فحملت شنطتها وخرجت
ليث : جاسمين يا جاسمين حبيبتي استني
وشدها من زراعها
ليث : بتعيطي ليه
رعد : يا جاسمين احنا اسفين عملنا كده عشانك انتي وليث
جاسمين : تقدر تعيش مع عشق وهي نسياك
سكت رعد ولم يجب
جاسمين : رد
رعد بتنهيد : اي ان كانت نست ذكرياتنا الحلوة هعمل معاها ذكريات احلي
جاسمين : بس انا مقدرش
ليث : ومين قالك اني لسه ناسيك
ابتسمت بسخريه والتفتت لتذهب لكنه شد زراعها واقترب من اذنها وهمس
ليث : اول مرة شوفتك كنتي بتتشاكلي مع راجل عشان طفل اول مرة حضنتك كان في عربيتي وبوستك كمان اعترفتلك بحبي واخر مرة بوستك كانت في القصر عند العربية
شهقت بخجل واحمرت وجنتها فابتسم هو وشدها لحضنه
أسد وهو يلكمه : ابعد يالا عن اختي وانتي يلا ع البيت
وشدها وسط ضحكات رعد الرنانة وغيظ ليث وذهبوا للقصر

*************
كانت ايسيل تجلس علي قدم فهد وتدفن وجهها بعنقه
فهد : الولاد لسه مع ماما
ايسيل : ايوة قولتلها هاتيهم قالتلي انتي وفهد تعبانين وعايزين راحة ومرضتش تديهم ليا
فهد : امممم
ايسيل بابتسامه ساحرة : بحبك
فهد : يا غرام الفهد انتي
نظر لها بتقييم فكانت ترتدي بنطلون چينس وبلوزة سوداء بكم ثم وضع يده أسفل ارجلها وحملها
ايسيل بشهقة : فهدي
فهد : موحشكيش بيتنا
ايسيل : مش عايزة اروحه تاني
فهد : ليه معجبكيش
ايسيل : لا بالعكس بس كل مرة اروحه تحصل كارثه ونبعد عن بعض مستحيل اروحه

بعد وقت
كان فهد ينام في الحديقه ورأسه علي ارجل ايسيل التي تسند ظهرها لحائط وتلعب بشعره
فهد : عارفة ان الحركة بتستفذني وانتي خارجه من ولادة فابعدي ايدك
ضحكت بصوت عالي وبعثرت شعره علي جبهته فكان شكلة كالأطفال وهي تضحك علية
رفع حاجبه بتهديد فذاد ضحكها فرفع رأسه واستدار لكنها وقفت بسرعة وجرت وهي تضحك
ايسيل : مضايق نفسك ليه يا طفل
فهد بغيظ : انا طفل
ايسيل بضحك : اي طفل
جري فهد خلفها
فهد : والله لاوريكي الطفل يا غرامه
كانت تجري ولكنها وقفت عندما سمعت كلامه فمسكها هو وحملها ودار بها وسط ضحكتها التي عادت كما كانت ثم وقف وكلاهما يلفظ انفاسه ثم وضعت يداها علي وجنته ووضعت جبينها علي جبينه وتنفس كلاهما انفاس الاخر
ايسيل : اتمنيت اكون حبك بس بقيت غرامك
فهد : انتي امنيتي يا ايسيل انا مغرم بيكي
ايسيل : بعشقك يا فهد بموت فيكي بتنفسك انا حبي ليك وصل لدرجة اني بحاجتك اكتر من الهوا
لم يتحدث بل نظر لعيونها التي تلمع بعشقها له واقترب منها وقبلها بحب وحنيه ثم ابتعد ومازال جبينهم ملتصق وجلس علي العشب وهي علي قدمه مستمتعين بأصوات العصافير حولها وبأنفاس بعضهم كأنه كالادمان

عشق الرعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن