عشق الرعد الجزء الثالث

11.2K 1K 390
                                    

التفاعل رجع نام تاني ع فكرة، البارت اللي قبله عدى الألف ڤوت 🙂🧘 الناس دي مبتتفاعلش ع طول ليه؟؟؟؟ شجعوووني عشان اللي جاي ناااار

الفصل العشرون

" عشق عملت حادثة "
هذا ما قاله زياد لرعد الذي ظل ثواني يستوعب ثم قال : عشق؟ عشق المهدي؟

هز زياد رأسه بتأكيد ثم أكمل : خبطت في شاحنة والبنت متبهدلة، هي جايه في الإسعاف الوقتي، هتدخل العمليات؟

كالعادة حين يكون الأمر خاص بأحد يخصه لا يقدر، بدأ يتنفس بصعوبة وهو ينفي برأسه ثم وضع يده على صدره يسند على كتف زياد، بدأ زياد ينادي على الممرضة وهو يمسك رعد بقلق

أحضرت بخاخ له وبدأ يأخذ أنفاسه منها، تحدث زياد بقلق : روح ارتاح وأنا هرن على حد يجي جنبك بس لازم امشي عشانها

اتجه زياد سريعًا وخرج رعد خلفه وجد آيسل تقف وترن على أحدهم بقلق، سألها : بترني على مين؟

ردت بحدة واضحة : هيكون مين يعني! عشق اللي حضرتك معتش وراك حاجة غير تطيح فيها، هي عملتلك ايه؟ عشق بتحبك

رد بحزن وعيناه تلمع بالدموع : وانا والله العظيم بحبها

عم الهرج والمرج وهنا مرت عشق من أمامهم وجهها مغطى بالدماء كاملاً يُوضع جهاز يقوم بإنعاش رئتها، شهقت آيسل بصدمة سرعان ما صرخت وهي تجري باتجاهها، تحدث الطبيب بحدة : ابعدي يا أنسة بسرعة

دفعتها الممرضة وهنا وقفت تتابع سريرها وفجأة وقعت في الأرض، وعلى الجانب الآخر كان بيبرس يقف أمام الشباك بعد مشاحنة طويلة مع والده أنتهت به هكذا ينتظر شيء يفرغ غضبه به، دخلت السكرتيرة قائلة بدلع : بيبرس بيه

وهنا وقعت آثر صفعة غاضبة منه ثم جذب شعرها يتأمل ملامحها وبدأ يضغط على وجنتيها، فجأة القاها تجاه الحائط وأخذ عصاه جلديه ثم ضربها بها مرة وهنا طرقات على الباب جعلته يخفيها سريعًا

فتحت ليلة الباب قائلة : بيبرس حبيبي السكرتيرة مش ...

ظلت تستوعب وقوفه هكذا وهي وجهها في الحائط، أكملت بتوتر : في ايه؟

اتجه بيبرس لها قائلاً بتوتر : ايه النور ده يا حبيبتي

اتجه يحضنها كذلك هي ثم قالت : عرفت من آدم إنك اتشاكلت مع خالو ياسين، أنت كويس؟

بيبرس بإبتسامة : لما شوفتك أيوة

رفعت وجهها له ثم قالت بحزن بعدما تأكدت من خروج السكرتيرة : لو متضايق طلع ضيقتك فيا بس متبينش إن مفيش حاجة، بيبرس سيب الشركة وهقولك على حاجة أنا والله راضية اعيش معاك في اوضة بس يكون بالك مرتاح ومزاجك رايق

تحدث بخفوت وقد شعر أن ما داخله هدأ : بحبك

كادت تجيب لكن رن هاتفها، أجابت وهنا كانت الصدمة، تحدثت بدموع : احنا جاين حالاً

عشق الرعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن