الفصل السابع و العشرون
مروان بصدمة : انتي ؟! انتي بتعملي اية تاني
لتحتضنه تلك الواقفة امامه بقوة ليبعدها عنه بقوة
مروان بغضب : انتي بتعملي اية و عايزة اية مني
المرأة : انا امك يا مروان انت بتعمل كدا لية
مروان : انا مليش امهات انا امي ماتت يوم ما سبتني تاني يوم ما ابويا مات و سافرت ولا كأني ابنها
والدت مروان : انا كان لازم اسافر عشان ادير الشركة بتاعت جدك
مروان : بصي انا مش عايز كلام انتي تاخدي بعضك و تتفضلي من غير مطرود و متجيش هنا تاني
والدت مروان : انا لسة عارفة ان خالك مات مكنتش اعرف
مروان بسخرية : و انتي هتعرفي منين انتي فاضية تسألي علي حد
والدت مروان بغضب : مروان اتكلم بادب مع امك
مروان : يا ستي امي الله يرحمها متجبيش سيرتها و اتفضلي برا عايز ارتاح
ثم اغلق الباب بغضب و ذهب و جلس علي الاريكة و هو يتنفس بصعوبة و من ثم بدأ بالبكاء و كأنه عاد الي يوم وفاه والده و خاله رحمهم الله لاول مرة يوجد شخص تيتم ثلاثة مرات يا لسخرية القدر ليفتح هاتفه و يبحث عن رقم بتول ويضغط اتصال و ينتظر دقيقة حتي ياتي الرد
بتول : الو يا مارو ماما كلمتني و قالتلي انك كنت عندها
مروان و مازال يبكي : انتي فين
بتول بقلق : في الجامعة مالك في اية
مروان : محتاجك جنبي
بتول بخوف عليه : مروان اهدي كدا يا حبيبي و قولي انت فين
مروان : في البيت
بتول : طيب انا جايلك حالا
مروان : متتاخريش عليا يا بتول
بتول : متقلقش يا حبيبي مسافة السكة
خرجت بتول من الجامعة بلهوجة و استقرت سيارة اجرة و لا تفكر بشئ غير ان مروان ليس علي ما يرام
وصلت الي منزل مروان نزلت من سيارة الاجرة و اعطت السائق اجرته و صعدت علي الدرج و تقف امام الباب و تفتح حقيبتها و تلتقط مفاتيح الشقة التي بحوزتها و تفتح الباب لتجده يجلس علي الاريكة و رأسه من راحتي يده لتلقي حقيبتها علي الطاولة و تجلس بجواره و تضع يدها اعلي كتفه
بتول بقلق : حبيبي في اية
مروان بتنهيدة : رجعت تاني
بتول : هي مين
مروان : ما...
بتول : سكت لية مامتك
مروان : ايوة
أنت تقرأ
حب بعد الاستئناف (عشق الاسد)
Romanceكانت تحبه و هو اختفي كونها صغيرة رغم حبه لها ماذا ان التقي بها في ظروف اخر و كان هو ضابط قضية مقتل والدها فهل سيستأنف الحكم و تكون له عشق الاسد