الفصل السادس عشر
يقف رجل كبير بالعمر يشعل الشيب رأسه امام مهاب يهداه
مهاب بغضب : اهدي اية بقولك عايز الصور دي كلها و الله ما ماشي غير لما اخدهم
الرجل بعقلانية : بس صاحب الصور مش موافق
مهاب و هو يضغط علي يد مرام الممسك بها : مليش فيه
مرام بخوف منه فهي تخاف من هذا الغضب : عشان خطري كفاية
مهاب و هو ينظر لها نظرة اخافتها : اسكتي
ثم نظر الي ذلك الرجل بغضب : انجزي هديني الصور بالذوق و لا اخدها بالعافيةليأتي محمد مستنداً علي احد زملاءه : خلصت الفقرة اللي جاي تعمل عشان تفرج مرام عليك
مهاب : ولاه اخرس لاجي اكمل عليك
مرام ببكاء و بخوف و هي منكمشة علي نفسها و تضغط علي يد مهاب : ابوس ايدك كفاية
ليترك يدها و يذهب اليه و كاد مرام من الخوف ان يغشي عليها ليقف امامه و يقول بهدوء خلفه بركان : عايز كام في الصور دي
محمد باختناق : اسمع يا استاذ انت انا تعبت ليالي و سهرت علي الصور دي صورة صورة و طلعت كل مجهودي فيهم عشان دي صورها اللي بشوفها كل ليلة بيها بشوفها بكل دا بشوفها بتضحك و بتعيط و هي مكشرة و هي بتعتبني و ...
صمت عندما امسكه مهاب من ياقته و تحدث بفحيح : قولتك قبل كدا و هقولهالك تاني مرام م ر ا ت ي مراتي
محمد : انت واحد كداااااب مرام متخطبتش عشان تتجوز
مهاب : تاني هتتكلم تاني انا هخرج من هنا و هاخد الصور معايا
توقفا الاثنين علي الحديث عندما وجدوا ارتطام شئ بالارض
التفتت الاثنين ليجدوا مرام مرتمية علي الارض ليركض اليه مهاب سريعا لينزل علي ركبته و يضع رأسها علي فخذهمهاب و هو يضرب وجنتها بخفة : مرام مرام فوقي خلاص انا اسف هنمشي مش هعملوا حاجة
ليأتي محمد بزجاجة ماء كان توجد علي منضدة ليفضه بيده و ينثر علي وجهها : مرام فوقي
لتشهق مرام و تسعل بشدة ليحملها مهاب و يخرج سريعاً و يذهب الي سيارته الجديدة و يضعها و يستقل السيارة و يقودها الي منزل خالتو
***************************
في احدي الملاهي الليلية تقف زيزي بدلة رقصها المكشوفة و تدرب علي الرقصة التي سوف توديها الليلةليأتي شخص ما يشبه (البودي جارد) : زيزي انزلي عايزك
زيزي : وقفوا يا شباب
نزلت زيزي من المسرح العالي قليلاً و ذهبت الي ذلك الرجل لتقول له : اية يا كمال وقفت البروڤا لية
كمال : انا مينفعنيش الكلام دا يا زيزي بناتك قالت في الكبارية و بقوا وشهم موجود من زمان و الزباين زهقت
YOU ARE READING
حب بعد الاستئناف (عشق الاسد)
Romanceكانت تحبه و هو اختفي كونها صغيرة رغم حبه لها ماذا ان التقي بها في ظروف اخر و كان هو ضابط قضية مقتل والدها فهل سيستأنف الحكم و تكون له عشق الاسد