الفصل العشرون
==مصطفي عبد الحميد
==عشق النجار
كان هذا ما نطق به الطبيب مصطفي و عشق بصدمة عند رأوا بعضهم البعض
عشق : مصطفي انت الدكتور اللي هيعالجني
مصطفي : انا عمري ما توقعت اني اشوفك تاني
خيرية : انتي تعرفي الدكتور يا بنتي
مصطفي و هو يقبل يد خيرية بتهذب : مش فكراني يا ماما خيرية انا مصطفي عبد الحميد شلة عشق البيت اللي ادامكوا علي طول بس عزيلنا
خيرية : صاصا ابن كوثر
مصطفي بتنحنح : احم لية السياح دا اه انا
خيرية : يا حبيبي يا بني وحشني و وحشاني كوثر
مهاب : طيب يا دكتور كويس انك عارف عشق عشان العلاج يبقي اسهل
مصطفي : طيب ممكن تقعدوا عند الممرضة برا شوية علي ما خلص كلام مع عشق
لينظر مهاب الي خالته بمعني هل سنفعل ذلك لتمسك يده و تقول : طيب يلا يا مهاب نقعد برا
خرج مهاب مع خيرية ليجلس مصطفي اعلي مكتبه و تنظر الي عشق صديقته الغالية : و الله و ليكي وحشا يا ست عشق
عشق بابتسامة : و انت كمان و الله يا درش
مصطفي : ها احكيلي فيكي اية بقي
***************************
في الخارج يجلس مهاب و هو ينظر الي الفراغ و يفكر كيف يتعامل مع تلك الصغيرة التي تخافه من ذلك اليوم الذي ذهب فيه معها الي المعرض ليلتفت بعفوية ليجد الممرضة تبتسم و تغمز له ليهز رأسه الي اليمين و اليسار و هو ينظر الي الاسفلخيرية التي كانت تشاهد : ياختي اية البجاحة بتاعت البنات دي
مهاب : ههههه سيبك يا خالتي
لينظر الي الجهه الاخري ليجد اسد يدلف بهيبته و هو يضع يده بجيبة ليتقدم منهم
مهاب بسخرية لهذا كنت تريد اسم الطبيب : اهلا و سهلا يا اسد باشا
اسد لخيرية : ازيك يا امي
خيرية : الحمد لله يا بني انت جاي لدكتور مصطفي
اسد و هو يجلس بجوارها : لا جاي لعشق هي فين
مهاب بمكر : جوا مع الدكتور
اسد بغضب : لوحدها و انت سيبها و خارج تقعد كدا
ليذهب باتجاه باب الغرفة لتقف الممرضة و تقول : اية يا استاذ رايح فين داخل كدا الدكتور معاه كشف جواه
ليزيحها اسد ببرود من امامه و يدلف الي الداخل ليجد ما جعل عروق عنقه تنفر و تبرز و تحتد عينه ليجد عشق لتنام علي ما يسمي (شازلونج) و يجلس هو بجوارها علي مقعد مجاور و يمسك يدها و هي تتساقط الدموع من عينها و تقول : عرفت يا درش كل حاجة
YOU ARE READING
حب بعد الاستئناف (عشق الاسد)
Romanceكانت تحبه و هو اختفي كونها صغيرة رغم حبه لها ماذا ان التقي بها في ظروف اخر و كان هو ضابط قضية مقتل والدها فهل سيستأنف الحكم و تكون له عشق الاسد