البارت الرابع والعشرون (الاخير)

7.2K 166 6
                                    

نصيبك تحب مجنونه
(زواج ام دراسه الجزء الثاني)
الحلقه الرابعه و العشرون(الاخيره)
****************
نزل من عربيته بهدوء وهو بيبص ع الفيلا بتمعن وذكريات غريبه بتمر عليه هو قرر يقفل صفحتها من النهارده بالتحديد من اللحظه دي وللابد قفل العربيه وخطي بخطوات واثقه للباب ورن الجرس ووقف شويه منتظر حد يفتح وفتحتله الباب وبصتله بتساؤل وهو ابتسم بتكليف
فارس : الاستاذ علام واسرته موجودين
الخدامه باستغراب : مين حضرتك
فارس : قوليلهم ضيف قديم
الخدامه : طب اتفضل معايا
ودخلت جوا وهو وراها وكانت لسه هتشاورله ع الصالون بس سبقها : عارف مكان الصالون .. اصل ان كنت صديق للعيله دي .. روحي انتي وناديهم ملكيش دعوه
مشيت الخدامه باستغراب شديد من الشخص ده وهو دخل وافتكر لما جيه هنا من تسع سنين وازاي مكنوش موافقين وازاي قالوا انهم عايزين تحاليل تثبت اذا كان هيقدر يخلي بنتهم تجيب ولاد ولا لا غمض عينه بهدوء وبعدين قعد ع الكرسي ورجع راسه لورا وغمض عينه باستمتاع ووشه مش باين عليه اي ملامح ...
نزل علام ومراته ورغد وايمان تحت وهم مستغربين مين الضيف اللي جاي ف الوقت ده وكمان ضيف قديم دخلوا الصالون واندهشوا ان الضيف ده فارس وهو ابتسم شبه ابتسامه ع ملامح وشه وهو بيتكلم : وحشتني يا انكل علام من تسع سنين وانا مشوفتكش موحشتكش!
رغد بصدمه : فارس .. انت بتعمل اي هنا
اتعدل فارس ف قعدته وفتح عينه وبصلها : رغدي
رغد بصدمه اكبر : ر.. اي
فارس لعلام : اتفضل يا انكل علام .. اقعد ده البيت بيتك
علام بحده : انت بتعمل اي هنا .. وبتتصرف كأن البيت ملكك
وقف فارس وشاور بايده وكأنه بيفتكر : بس ع ما اتذكر ان من تسع سنين كان ممكن يكون البيت ده ملكي ولا اي يا طنط
نهي بغضب : انت واحد قليل الادب
فارس : ولا كأني سمعت حاجه لان مش دي قضيتي اصلا
وبعد وشه عنها وبص لرغد وقرب منها وهي رجعت لورا بقلق تلقائي وهو ضحك بسخريه : اي يا رغدي خايفه مني .. ده انا فارس حبيبك وخطيبك ولا كنتي بتقولي اي اه فارسك
رغد : مالك يا فارس
فارس : يا ستي الحكايه وما فيها اني فوقت لنفسي وحسيت اني غلطان بجوازي من شهد .. اي نعم انا كنت عايز اتجوزها بس لما جربت قربها عرفت ان نار بعدك ولا جنه قرب غيرك
رغد بابتسامه : كنت واثقه انك هتعرف الفرق بيني وبين الحقيره دي
هز راسه مؤكدا : ايوه .. تخيلي يا رغد الا اي بتقولي انها حامل
صدمه الجمت السنتهم كلهم ورغد اتكلمت بصدمه : ازاي .. انت مش عقيم
فارس : مش كده .. يعني انا مش فاقد ذاكرتي وانا عقيم بس سبحان الله عملت تحاليل تاني وطلعت مش عقيم
علام بغضب ممزوج بتوتر ظاهر : واحنا النا بمشاكلك شوفها كانت بتعمل اي بقي .. تلاقيها غيرت ف التحاليل
رغد بقوه : ايوه يا فارس اللي زي دي كانت عايزه حاجه عشان تورث بيها العز ده كله وملقتش غير انها تقولك انها حامل وانك مش عقيم عشان تصدق كذبتها .. انا وانت عملنا التحاليل من تسع سنين وطلعت عقيم .. معني ذلك انها واحده وسخه خاينه لا وكمان غبيه
فارس : بص بقي يا استاذ علام لاني كان نفسي اعمل الحركه دي من زمان
وفجأه ضربها بالقلم جامد وقعت اثره ع الارض بصدمه وجريت ايمان ونهي عليها بسرعه وهي بتبص لفارس بصدمه وعلام جاي يضرب فارس بس مسك ايده وبصله بحده
فارس : هغفرلك تفكيرك اللي صورلك انك ممكن تمد ايدك عليا .. بس عايز اقولك ان انا اصلا متربتش يعني مبيهمنش كبير من صغير اظن كلامي واضح
علام بعصبيه : انا هندهلك الامن
فارس بضحك : يا راجل انت لسه واخد بالك .. دول زمانهم بياكلوا رز بلبن مع الملايكه .. تحب اجبلك شويه
نهي : انت واحد زباله .. كويس ان بنتي مرتبطتش بواحد متخلف زيك
فارس : معقول مسمعتيش انا قولت اي من شويه .. هقولك تاني .. انا واحد مترتبش مبيهمنيش كبير من صغير يا طنطي .. كنتي بتقولي اي بقي يا رغدي مراتي وسخه خاينه صح .. بس اللي انا عايزه اقولهولك ان مفيش اوسخ من عيلتكم
علام : انت عايز اي
فارس : اي لازمه اللي عملته من تسع سنين .. استفدت اي انك تعيشني سنين ف وهم
نهي : انت جاي ترمي غلطه حد تاني علينا .. روح شوف مراتك خان
قاطعها بحده : كلمه كمان ع مراتي وقسما بالله مهفضل ف برودي ده خالص وهتشوفي قله ادبي بنفسك .. فهمي مدام نهي هانم يا ايمي انها تسكت خالص لان دورها ف اللسته لسه مجاش لاني دلوقتي مشغول مع علام باشا .. ها يا باشا مقولتليش اي لازمه اللي عملته ده مكنتش عايزني لبنتك بسيطه ممكن ترفضني مكنش لازم اللي انت عملته ده بس لي
علام بغضب : قولتلك
قاطعها ببرود : انصحك متكدبش عشان المنظر العام بتاعك قدام الاسره الجميله دي .. ها
علام بضيق وتردد : والدك اللي اتفق معايا ع كده وانا وافقت
المره دي كانت الصدمه لفارس يمكن اكتر من رغد لانها مكنتش مصدقه اللي بيتقال ده
رغد بصدمه : بابي انت بتقول اي؟
علام : الحقيقه هو عايز يعرف الحقيقه واديه اهو بيعرفها
فارس بحده : مستحيل بابا مستحيل يشترك معاك ف اللعبه القذره دي
علام : دي الحقيقه يا فارس يا شرقاوي .. ابوك لما مشيتوا من هنا هو اللي اتصل بيا وعرض عليا العرض ده وانا بصراحه كان لا يمكن ارفض لاني مكنتش موافق بيك عريس لبنتي وغير كده ابوك نفسه بيعرض قصادي الحل كنت عايزني اعمل اي
#فلاش
بعد ما طلع ع اوضته قعد شويه وبعدين طلع فونه وضغط ع عده ازرار وبعد شويه وصل الرد
شريف : السلام عليكم
علام باستغراب : وعليكم السلام
شريف : انا شريف الشرقاوي
علام ببرود : اعتقد ان احنا كلامنا خلصناه وف كلام تاني هيبقي بعد نتيجه التحاليل
شريف : وانا بتصل بيك عشان كده
علام : مش فاهم
شريف : انت واضح جدا انك مش عايز فارس ابني لبنتك وانا كذلك
علام بغضب : وانتوا تطولوا
شريف : التزم حدودك احسنلك انا هقولك حل مناسب .. ممكن يوجع ابني بس مفيش غير ده وهينسي وهيكمل حياته طبيعي
علام : واي هو حلك
شريف : هنغير ف تحاليل العقم
علام بدهشه : نعم
شريف : بمعني لو فارس كان عقيم فمش محتاج تغير حاجه اما لو كان مش عقيم فساعتها
علام : اغير النتيجه واخليه عقيم
شريف : بالظبط
علام : وانت هتستفيد اي من الموضوع ده
شريف : ان فارس يبعد عن بنتك .. لان مفيش حل غير ده قولت اي
علام بدهشه : انت غريب
شريف ببرود وايجاز : ده مش مشكلتك دلوقتي .. ها رايك اي
علام : انا موافق
شريف : تمام هبقي استني منك تقولي نتيجه التحاليل هتبقي اي
علام : وانت يهمك ف اي
شريف : قولتلك دي مش مشكلتك انت .. من حقي انا اللي اطمن ع ابني سلام
وقفل الفون وعلام بص للفون باستغراب من الراجل اللي بيخطط لشئ زي ده ولابنه كمان
#باك
علام : وساعتها النتيجه انت كنت مش عقيم ومحدش كان عارف غيري انا ونهي وشريف باشا
بصت رغد لنهي بصدمه اللي بعدت وشها من قصادها : ماما انتي !!
حس فارس انه ف دوامه للمره الثانيه الوجع يبقي من ابوه مره ف امه ومره ف .. فحياته داس ع ايده اوي وبدون انذار رمي الفازه القريبه منه بعرض الحائط وقرب من رغد ومسكها من فكها بقوه وهي صرخت وايمان بتحاول تحوشه ونهي وعلام
فارس : اكيد كنتي عارفه انتي كمان .. ما انتي بنته لازما تكوني كنتي عارفه
علام بعصبيه : ابعد عنها قولتلك مكنتش عارفه حاجه
ضربها فارس بالقلم جامد وصرخ ف وشها : انا بكره دخولك ف حياتي انت لغبطي حياتي كلها وكنتي عايزه تبوظيلي جوازي عشانك ومفكرتش ف لحظه بمشاعري وانتي بتدعيني لكتب كتابك بكل برود ها وضربها بالقلم تاني ومحدش قادر يبعده عنها وزق علام جامد لدرجه وقع ع الارض وسمك رغد من شعرها
فارس بغضب : قولتلك ميه مره قبل كده مش هينفع اتقدملك انتي اللي كنتي بتصري عليا صح .. شوفتي بسببك انا وصلت لاي طب عارفه شهد دلوقتي احساسها عامل اي
ايمان بصراخ : ابعد عنها يا فارس هطلب البوليس
فارس بحده : انتي تخرصي خالص .. مش انتي اللي قولتي ليها ع موضوع خطوبتي من شهد ها ما طبعا ما انتي صاحبه انجي كان لازم اتوقع ده منك لما شفتها تاني يوم قصادي ازاي مفكرتش بده .. انتي واختك كنتوا بتلعبوا بيا
رغد ببكاء : فارس صدقني انا مكنتش اعرف والله العظيم ما كنت اعرف
فارس بعصبيه موجعه : وجرحك لمشاعري وكبريائي كراجل مكنتيش تعرفيه .. وانتي بتقولي لشهد بكل ثقه اني عقيم مكنتيش تعرفي وانتي بتدعيني لكتب كتابك مكنتيش تعرفي ها .. ولا ساعه ما كنتي عايزه تقتلي شهد كان اي
برقت رغد بصدمه من انه عارف الحقيقه وهو ضحك بتهكم : اي كنتي فاكره اني مش هعرف بس مسمحتلكيش تقربي منها مع اني حذرتك قبلها انك تبعدي عنها بس انتي اعند من انك تسمعي الكلام مش كده .. وجيتي مره كمان عشان تخربي فرحي بس هي كانت انصح منك وخليتك انتي اللي دمك يتحرق مش هي .. شهد دي انضف منك مليون مره
رغد بغضب بدون ادراك : مش دي بردو اللي خانت ابن عمها وهي متجوازه ااااااااااااااه
ضربها فارس بالقلم جامد لدرجه ادمت شفتها وهو بيكلمها بحده عارمه : اقسم بالله كلمه كمان واقطع لسانك يا رغد
علام بعصبيه : اطلع برا برا
قرب فارس منه بوجه مرعب وهو فعلا حس بالتوتر قصاده ورجع لورا وشده فجاه ناحيته وهو حس بان الدم بينسحب من عروقه
فارس : انت راجل كبير ف السن وقد ابويا وقسما بالله ده اللي مانعني عنك .. انصحك بلاش اسلوبك ده وابعد بنتك عن حياتي وياريت لو تخلي بناتك الاثنين يسافروا برا لاني لو لمحت حد فيهم قصادي مش هرحم حد انت سامعني
وسابه وطلع بسرعه ورغد عيكت جامد وبصت لاهلها بغضب ووجع :: كنتوا مرتاحين وانتوا بتعملوا فيا كده .. كنتوا مبسوكين وانتوا بتوجعوا قلبي وهو سليم مفيش حاجه تمنع جوازنا مبسوطين دلوقتي يارب تكونوا مبسوطين وهو صح انا هسافر وهبعد عنكم كلكم لان وجودي معاكم مبقاش حاجه مشرفه ليا
وطلعت بسرعه ع اوضتها وهي بتعيط وايمان طلعت وراها بعد ما بصت لاهلها بحسره ووجع وهما قعجوا ع اقرب كراسي قابلتهم وهم بيغمضوا عينهم بوجع هما كانوا عارفين ان مسير الحقيقه هتبان بس مش بالشكل ده ابدا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ركب عربيته ومشي بسرعه وهو بيفتكر كلام علام وان ابوه هو اللي خطط لكل حاجه ضرب ع مقود العربيه بغضب وهو بيصرخ : لي يا بابا لييييي .. استفدت اي لما عملت فيا كده كان ممكن تمنعني بطريقه تانيه مش بالطريقه دي دمرتلي حياتي ليييييي .. حتي شهد جرحتها بسببك
عند النقطه دي فاق للي عمله مع شهد وازاي احرجها قصاد اهلها والنس وازاي هانها ف الاوضه ومشي ببرود غمض عينه بالم وصرخ صرخه وجع ودموعه بتنول ع وشه واتحرك بسرعه اكبر للبيت عشان يعتذر لشهد ويترمي ف حضنها حضنها بس هو اللي هيريحه ف الوقت الحالي لازم ينسي كل حاجه لازم!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قعدت ع السرير بقلق وهو قعد جنبها وحاوطها بدراعه واتكلم : مالك يا جنتي
جنه : قلقانه ع شهد
ادم : من اي
جنه : مش عارفه حاسه ان ف حاجه بينها وبين فارس انت مشوفتش عمل اي ده قلب التربيزه ع الارض وكان ناقص يمسكوا ف بعض قصادنا
ادم بهدوء : هو فعلا كان فارس غريب النهارده بس انا وانتي عارفين شهد وهي هتقدر تجزم الموضوع مع بعضهما
جنه : انا واثقه ف كده بس ده ميمنعش اني اقلق يا ادم دي اختي
ادم : تفتكري لو هدي عايشه كان زمنا مرتاحين كده دلوقتي
جنه : مفتكرش خصوصا انها مكنتش بتهدي غير لما تعمل مشكله بينا زي ما يكون لو ما عملتش خناقه ممكن تنجلط .. بس تعرف انا رغم اني كنت بكره تسنيم بس حبتها اوي يعني هي كمان اتظلمت واتحرمت من الحنيه والاهتمام مع ان كان ممكن تحصل عليه بسهوله من امها بس امها مكنش تركيزها معاها حاجه توجع اوي
ادم : فعلا .. تعالي بقي احنا نقعد نجيب ف سيره الناس ولا اي ع فكره انا ممرش ع جوازي غير شهر وبسببك معملناش شهر العسل الا اي .. واتكلم مقلدا .. يا ادم انا عايزه ذكريات حلوه لينا ف بيتنا مش ف مكان غريب هنروحه مره وخلاص فصلتني من الرحله كلها
ضحكت حنه ع منظره وقربت راسها من صدره وسندت عليه وحضنته جامد وهو حضنها بابتسامه واتكلمت : تعرف .. انا بحبك اوي يا ادم .. كل ما بصحي
ادم : كل ما اغني
خبطته ف صدره وهو اتأوه بضحك وابتسمت : يارخم
بعدت عنه وهو استغرب وشافهاا جابت الفون وشغلت الاغنيه فعلا وهو ضحك وشدته من ايده ووقف وسندت براسها ع صدره وهو ابتسم وضمها من خصرها ومسك ايده برقه وبدأوا يرقصوا ع كلمات الاغنيه

(يااااه يا حبيبي كل حاجه بحبها حبيتها بييك .. يااااه يا حبيبي روحي ليل ونهار بتطمن علييك .. كل ما بصحا كل ما اغني كل ما يوم يعدي جديد .. حبك ليا بيطمني مهما تكون حبيبي بعيد .. اااه ياللي طلعت بيك م الدنيا دنيتي اني اكون وياك .. حتي العمر لو فيه ثانيه تبقي الثانيه عمري معاك .. كل ما بصحا كل ما اغني كل ما يوم يعدي جديد .. حبك ليا بيطمني مهما تكون حبيبي بعييييييد .. يااااه يا حبيبي حبك هو الدنيا والناس والحيااه .. يااااه يا حبيبي حبك هو الحلم اللى مكمل معااه .. انا كل ما بصحا كل ما اغني كل ما يوم يعدي جديد .. حبك ليا بيطمني مهما تكون حبيبي بعيد .. فيك من طبعي فيك من روحي فيك كل اللى بتمناه .. حضنك دا اللى طمن روحي حضنك دا اللى بستنااه .. كل ما بصحا كل ما اغني كل ما يوم يعدي جديد .. حبك ليا بيطمني مهما تكون حبيبي بعييييييد..)

بعدت عنه وهو نزل وباسها برقه وبعدين شالها وهي متعلقه ف رقبته كالطفل الصغير وحطها عالسرير برقه وكأنها قطعه ثمينه خايف عليها تتخدش والتحم القلبين مع بعض عشان يكونوا قلب واحد قولا وفعلا متناسيين اي حاجه حواليهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قام بقلق من ع السرير وهو بيبص للي واقفه قصاد التسريحه وبتفرك ايدها بتوتر ملحوز قام بشك وبص ع التسريحه واتصدم
هاشم : فين البرفيوم اللي كان هنا يا جودي
جودي بارتباك : مهو انا .. اصل .. يعني .. بص هفهمك .. هو
هاشم : متعصبنيش وقولي اللي عندك بلاش الجو ده
جودي : بص الست الحامل بقي عادة بتكره ريحه البرفيوم فانا قولت هشم ريحتهم واللي محبوش هرميه
هاشم : هاااااا
جودي وهي بتبص للارض : كلهم معجبونيش ريحتهم
انتفضت من مكانها عقب صوت صراخه : نعــــــــــــــــــــم
جودي : اهدي يا هشومي البيبي هيتفزع كده يا حبيبي
هاشم : بيبي .. بيبي مين يام بيبي طب انتي وديتيهم فين
جودي : رمتهم
هاشم بتوجس من القادم : ف الزباله؟؟
حركت ايدها بتوتر وحركت راسها بالنفي وهمست بصوت بالكاد سمعه : من البلكونه
جريت فجأه لما جري وراها وهي بتضحك وبتتكلم : اهدي يا هاشم البيبي هيدوخ مننا كده
هاشم : ده انا هقضي عليكي انتي والبيبي بتاعك ده يا هانم
جودي بسرعه : ف برفيوم انا مرمتوش
وقف مكانه وهو حاسس بشويه امل : اني واحد
جودي وهي بتبص ع ملامح وشه وبتستعد للجري مره تانيه : بتاعي
وكان حدسها ف محله لانه جري وراه وكل مخده او حاجه تقابله ف ايده يحدفها عليها وهو بيصرخ فيها بجنون : بتاااعك هعمل اي ب بتاعك هااااااا .. امشي حاطط برفيوم حريمي ع اخر الزمن والله ما انا اسيبك يابنت تهاني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قفلت الصوت وهي قاعده بتهز رجلها بتوتر بس صاحب الرقم مكنش عايز يبطل وفضل يرن لحد ما قامت بعيد وردت ع الفون وملحقتش تتكلم لانه اندفع ف الكلام قبلها
ابراهيم : جيداء .. مالك مبترديش لي .. انتي كويسه .. حصل حاجه عندكم ف اي
جيداء : اهدي يا ابراهيم .. مفيش حاجه
ابراهيم : متحاوليش تخبي عليا حصل اي
جيداء بتردد : صدقني مفيش
ابراهيم بحزم  : لاخر مره هسألك ف اي المره التانيه هتلاقني عندك ف الفيلا
جيداء بقلق : شهد من ساعه اخدت عربيتها ومشيت ومبتردش ع حد ومحدش عارف راحت فين
انتفض ابراهيم من مكانه وانتفضت معاه تسنيم اللي كانت قاعده بتقلب ف الفون بتاعها ف صورها مع صالح وهي بتراقب ملامح ابراهيم المذعوره
ابراهيم بقلق : ازاي وحصل اي عشان ده يحصل
جيداء بصوت مهزوز : مش عارفه .. انا لقت صوت جامد جي من اوضته وبعدين فارس نزل وبعدها بشويه شهد نزلت واخدت مفاتيح عربيتها ومشيت هي كمان وندهت عليها مردتش ورنيت عليها بردو مردتش ورنيت ع فارس اكتر من مره ومبيردش هوا كمان
ابراهيم : هم اصلا كان باين ان ف حاجه النهارده .. طب انا جايلك دقايق وتلاقيني عندك
جيداء : ماشي .. متتأخرش
ابراهيم : متقلقيش
وقفل معاها وبص لتسنيم اللي اتكلمت بقلق : ف اي يا ابراهيم
ابراهيم : شهد سابت البيت ومشيت وفارس مش موجود ومحدش عارف هي فين
تسنيم بصدمه : يانهار ابيض .. ده لو طنط سعديه عرفت بالموضوع ممكن تنهار
ابراهيم : وهي مش لازم تعرف .. انا رايح ليهم هناك واشوف الوضع
تسنيم : استني انا جايه معاك ومتعترضش لاني هاجي حتي لو مشيت وسبتني
اتنهد ابراهيم بقله حيله وهي غيرت هدومها بسرعه وطلعوا ولسه بيفتحوا الباب لقوا صالح قدامهم
ابراهيم باستغراب : صالح ف اي
تسنيم بذعر : ابني جصله حاجه
صالح بدهشه : مالك مفيش انا كنت ف مشوار قريب من هنا وجيت اسلم عليكم مش اكتر
ابراهيم : طب معلش يا صالح اجنا مضطرين نمشي دلوقتي
صالح بقلق : حصل اي
ابراهيم : شهد مش موجوده ف البيت هناك ومحدش عارف هي فين
صالح بصدمه : نعم انت بتقول اي
ابراهيم : اللي سمعته وانا رايح دلوقتي عشان اشوف ف اي
صالح : انا جاي معاك يلا
ونزلوا تحت بس وتسنيم بتنزل بسرعه كانت هتقع ع وشها بس صالح لحقها ومسكها بلهفه : حاسبي
بصتله جامد وهي شايفه خوفه ف عينه وبعدين رجعت لورا وتمتمت بخفوت : شكرا
صالح : من امتي كنتي بتشكريني يا تسنيم
مردتش عليه ونزلت تحت وهو اتنهد وقرر بعد ما يعرفوا مكان شهد يرجعها له وفورا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
طلعت برا ف الجنينه وهو بيراقبها بصمت وبدون ادراك لقي نفسها بيقوم وراها وشافها وهي بتتكلم ف الفون بعصبيه شديده فقرب منها وسمع
انجي بعصبيه : انتي واختك السبب ف كل اللي بيحصل لينا ده انتوا وبس
ايمان بدموع : انا اسفه يا انجي بس والله ما كان
انجي : خلاص كفايه بقي .. انسي انك كنتي تعرفيني ف يوم من الايام انا غلطت لما صاحبتك من الاساس كنت فاكره انك مختلفه بس طلعتي زي اختك
ايمان : حاضر يا انجي حاضر مش هزعجك تاني احنا اصلا هنسافر برا ومش هتشوفيني تاني
انجي بصوت جامد ولكن ف نبره الم : يكون احسن بردو مع السلامه
وقفلت الفون وعيطت جامد ع خسارتها لصاحبتها المقربه وهو حس بضيق لما شافها مضايقه بالمنظر ده وقرب منها بهدوء ومسح دموعها وهي اتنفضت من مكانها وبصتله برعب هتف بسرعه : اهدي ده انا
هديت نوعا ما واتنفست بهدوء وهو هتف : انتي كويسه
هزت راسها بخفوت : ايوه .. شكرا
هز راسه بهدوء وهي هتفت باستغراب : انت جي هنا لي
حرك عينيه بحركه دائريه وبعدين اتكلم بهدوء : قلقت عليكي فجيت وراكي عادي
رفعت حابجها باستنكار : لا والله
نجم مقلدا : اه والله
ابتسمت بهدوء وهو ابتسم وبصلها بهدوء وهي انتبهت واتكسفت واتنحنت بحرج : انت يا اخ
نجم بصدمه : يا اي
انجي باستغراب : يا اخ
نجم بغضب : كك خوت ف نفوخك
انجي بقلق : مالك يا نجم
نجم : اخوكي منين يا عنيا
انجي : زي الناس مش انت اخو فارس يبقي انت اخويا
نجم بغيظ : يعني اعملك اي اجيبلك شهاده ميلادي وشهاده ميلادك عشان تتأكدي اني مش متنيل ومتزفت ع عيني اخوكي
انجي : اهدي بس مالك اعصابك مش كده
نجم بحنق : بجد انتي .. حسبي الله
وسابها ودخل جوا وهي بصت مكانه باستغراب وكلمت نفسها بخفوت : ماله ده!! هو انا قولت اي غلط يعني!! بيتعصب ع اقل حاجه يلا وانا مالي!!
ودخلت وراه وبصت ناحيته لقته بيبص عليها بغضب وشر وبعد نظره عنها عشان ميقومش يقتلها دلوقتي وهي خافت جدا وبعدت نظرها عنه وهي بتبص لجيداء ولقت سعديه وادم وجنه داخلين ووراهم ع طول ابراهيم وتسنيم وصالج وهاشم وجودي
جيداء باستغراب ولوم : انت قولتلهم يا ابراهيم
ابراهيم : انا كلمت هاشم اسسأله يمكن يكون عارف مكانها بس هو قال ميعرفش وهو اللي بلغهم مش انا
ادم بغضب : شهد فين اختي فين
شريف : اهدي يا ادم
ادم : اهدي واختي مش عارف هي فين .. شهد جات هنا امانه وانتوا معرفش حصلها اي
جنه : هو حصل معاها اي يا جيداء
قبل ما ترد دخل فارس وبص ع الموجودين باستغراب وقلق غريب سيطر عليه وهو بيحاول يبعد عنه الشعور ده وجري ادم عليه وصرخ ف وشه : شهد فين يا فارس
حاول استوعاب هو بيقول اي : شهد اي؟؟ هو ف اي
صالح : شهد مش موجوده ومحدش عارف هي فين
فارس بصدمه : نعم انت بتقول اي
جيداء : بعد ما انت نزلت من هنا هي نزلت واخدت العربيه ومشيت ومعرفش راحت فين وحاولت اوقفها بس معرفتش وبرن عليها مفيش رد
سعديه ببكاء : انا كنت حاسه ان ف حاجه غلط وكنت عايزه اخدها معايا بس هي اللي رفضت .. رجعلي بنتي يا فارس رجعلي بنتي
مسك فارس الفون وقعد يرن عليها كتير بس كان جرس وبس وده اللي قلقه اكتر
فارس : طب هي ممكن تكون ف بيتها التاني
ادم : اتصلت بالبواب وقالي محدش جيه وهددته باكتر من حاجه يمكن شهد قالتله ميقولش بس حلف انها مجتش
طلع برا بسرعه من غير ما يسمع لحد  او يرد ع حد وركب عربيته بسرعه ولقي الباب بيتفتح من الناحيه الثانيه ولقي نجم بيركب جنبه بصله باستغراب
نجم بابتسامه : ماانا مش هسيبك ف الحاله دي لوحدك .. اعتبرني صديقك وخلي كرهنا لبعض ع جنب يلا اتحرك
بصله فارس جامد وبعدين بص للطريق واتحرك بسرعه وهو بيقطع الشوارع وبيدور عليها بعينه يمكن يشوفها وحلف انه هيعتذر اكتر من مره ع الغباء اللي هو عمله بس يلاقيها بس!
طلع ابراهيم وادم مع بعض صالح وهاشم مع بعض وابتدوا هما كمان يدوروا ف المحطات والاقسام والمطار يمكن تكون سافرت والبنات كلهم بيدعوا يلاقوها وسعديه بتعيط بضياع ع بنتها اللي مش مكتوبلها تفرح لوقت قليل بس
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وقفت ع الكورنيش وهي بتبص قصادها بشرود هي عارفه انهم قلقانين بل واثقه من ده بس هي عايزه تفضل لوحدها وكانت متأكده انهم ممكن يروحوا الشقه عشان كده جت هنا فضلت تبص للنيل بتوهان وسمعت رنت تليفونها للمره الالف لحد دلوقتي وهي مفيش حتي فضول تشوفه بس طلعت وبصت عليه وكان فارس ابتسمت بتهكم وردت عليه بس متكلمتش وهو صرخ بفرحه : شهد .. حبيبتي انتي كويسه .. انتي فين يا شهد
شهد بهدوء ونبره وجع : روحتلها فعلا يا فارس
سكت عن الكلام وفهم هي قصدها اي ومتكلمش وهي ضحكت بوجع : كان عندي امل بسيط انك متسمعش كلامي ومتروحلهاش بس!
فارس بحنيه : شهد انتي مش فاهمه حاجه
شهد : انا شوفتك يا فارس شوفتك
غمضت عينها بوجع وهي بتسمع تبريره : والله العظيم روحت عشان اعرف لي عملوا كده مش عشان حاجه تانيه صدقيني .. انتي فين قوليلي مكانك
اتنهدت بعمق : عند الكورنيش
فارس بلهفه : ثواني وهكون عندك
قفلت معاه ورمت الفون بحده ف المايه وهي بتعيط هي بس كان نفسها ميروحش حتي لو عشان اي هي كدابه مش هتقدر تشوفه مع حد غيرها لو حصل اي مش هتقدر!
بعد شويه وصل فارس ع الكورنيش فعلا وبص ف كل مكان لحد ما شاف العربيه نزل وبص لنجم اللي اتكلم بخفوت : روح لمراتك .. انا هفضل هنا وهتصل ابلغهم اننا لقنها
هز فارس راسه بتفهم ومشي ناحيه شهد ووقف وراها كتير مش عارف يقرب ولا يفضل واقف وهي لغت كل حيرته دي : هتفضل واقف كده كتير
قرب منها وشدها امد لدرجه اتفجأت وحضنها جامد اوي وكأنه غريق ولقي طوق النجاه وهي استغربت منه جامد بس لقت نفسها بدون وعي بتحضنه هي كمان وبتعيط جامد ووكأن كل اللي عملته مش شويه ده كان ولا حاجه
فارس بندم وهو بيقبل عنقها : اسف يا شهد اسف سامحيني .. انا غبي ومتخلف ومبفهمش كمان بس بحبك والله انا بس كنت مصدوم مش اكتر .. اسف يا شهد
شهد بدموع : كنت عارفه انك هتتصدم بس مكنتش متخيله انك هتكسر فرحتي بالشكل ده للدرجه انا مش مهمه
فارس بسرعه وهو بيعدها عنها وبيمسح دموعها : اوعي تقولي كده انتي مهمه جدا ف حياتي انتي حياتي يا شهد .. اسف ع غبائي يا حبيبتي سامحيني عاقبني اي عقاب بس متعمليش فيا كده انتي عارفه لما رجعت وقوليلي انك مش موجوده احساسي كان اي
شهد : ومحستش بيا وانت بتحرجني قصاد الناس ولا لما سبتني ومشيت من عند الدكتور ومهتمتش بصوتي اللي كان بينادي عليك .. محستش بيا وانت بتقولي انك مش عارف عيد ميلادي ده انا اخترت اليوم ده عشان اقولك فيه كل الاخبار السعيده مره واحده بس انت عملت اللي ابراهيم وهدي برغم كل اللي عملوه مقدروش يعملوه انت كسرتني يا فارس
مسك ايدها وباسها اكتر من مره : اسف الف مره .. بلاش دموعك دي يا شهد بتحسسيني اني قليل انا اسف
بصت بعيد ف المكان وبعدين ابتسمت بخبث ومسحت دموعها برفق واتكلمت بهدوء : عايزني اسامحك!؟
بص ليها بشك من ابتسامتها المفاجأه وعرف ان وراها حاجه خطيره هز راسه بتوجس وهي شاورت وراه : شايف الشباب دول
لف راسه ناحيتهم وشاف اربع شباب واقفين وبص لشهد تاني : مالهم
شهد بجمود : انا هروح دلوقتي الفت نظرهم
فارس بحده : نعـــــــــم ياخــــــتي
شهد : زي ما سمعت .. هروح والفت نظرهم وطبعا بما اني قمر بكل حالاتي فـ هيعاكسوني
فارس : انتي اتجننتي يا شهد
شهد : انا اصلا معايا شهاده معامله اطفال .. المهم خليني اكملك ساعتها انت هتتدخل وتدافع عني
فارس بضيق : وافرضي معاهم مطوه ولا زفت
حركت شفتها بلامبالاه : ساعتها الله يرحمك
فارس بصدمه : نعم
شهد : اه لو عشت كان بها وانا مسمحاك انما لو مت فده حكمه ربنا وابننا مش هيكون يتيم هتجوز عادي والحياه فل
فارس : مش هعمل الهبل اللي انتي بتقولي عليه ده
هزت كتفها بلامباله : انا مغصبتكش ع حاجه .. انت عايزني اسامحك وقولتلك الطريقه بس اوع تفتكر اني هسامحك حتي لو حصل اي
بص ليها بغيظ وغضب وهو بيدعي عليها ف سره وبيدعي ع قلبه وعقله المتخلفين اللي وقعوه ف المصيبه اللي قصاده دي واتكلم ع مضض : اتنيلي بس قسما بالله يا شهد لو ما مشيتي باحترام لهطلع عين اهلك اللهم بلغت
بصت له شهد بابتسامه ومشيت ناحيه الشباب دي واول ما قربت ابتدت تمشي بدلع وغنج وهو عينه هتفرقع من الصدمه والثاني اللي بيتابع من العربيه باستغراب ومش فاهم حاجه بس بيراقب بصمت
فارس لنفسه : اهدي يا فارس هتعلمها الادب بس نخلص بس هتربيها من الاول وجديد حاضر بسنخلص من الهم ده
احد الشباب : هو القمر نزل ع الارض ولا اي
شهد لنفسها : انت من السبعينات اي المعاكسه دي
الشاب 2 : ما تيجي معايا ومش هتندمي
وحاول يلمس ايدها بس قبل ما هي تصرخ او هو يلمسها كان واقع ع الارض اثر البوكس القوي اللي اخده من فارس وهو بيبص عليه بغضب
فارس : ايدك دي هقطعهالك لو كنت فاكر انك هتقد تلمهسا بقي
الشاب 3 : وانت مين بقي بروح امك
فارس بغضب : انا اللي هيقبض روحك يا روح امك
وضربه جامد واتلم الشباب ع فارس وهو بيضرب وشهد بتتفرج بحماس وكأن اللي قصادها ده مش جوزها ولا تعرفه اصلا بس حست بقلق وهي شايفه فارس ابتدأ يضعف لانه لوحده ودول اربعه وكانت هتتدخل بس نجم دخل وبعد الواد عن فارس وضربه بالرجل جام وبعد الثاني وفارس زق اللي ماسكينه جامد وابتدوا يضربوا فيهم مع بعض وشهد حماسها زاد اكتر وكان ناقصها بس فشار وتكون ف اخر استمتاعها وبعدين وقفوا وهما بياخدوا نفسهم بعنف
نجم لفارس : انت كويس
فارس وهو بيبص لشهد بتوعد وشر : كويس .. انت كويس
هز راسه بهدوء وبعدين اتكلم بعصبيه : ممكن افهم اي اللي كان بيحصل ده
فارس : الهانم كانت عايزه تتعاكس عشان ادافع عنها عشان تسامحني
نجم بدهشه : قولي انك بتهزر
فارس : يعني انت احول مش شايف اللي حصل لا وكمان مش حاسس باللي انت ضربتهم كل دول كانوا هزار
نجم : انتوا متخلفين
شهد : احترم نفسك يا بتاع انت
نجم : بلا بتاع بلا بزنجان بقي جوزك كان هيموت وانتي بتتفرجي كان ناقص فشار عشان تحلي الفرجه
شهد : اه والله
فارس بغضب : خلاص يا شهد .. اعتقد كده مرتاحه دلوقتي
شهد : نوعا ما
فارس لنجم : معلش هتعبك بس قولهم ميقلقوش شهد معايا انا ماشي وارجع انت
شهد بقلق خفي : هنروح فين
مردش عليه بس انحني فجأه وشالها وهي اتخضت وحاوطت رقبته بدراعها بسره ومشي بيها ناحيه عربيتها ولحسن حظه ان المفتاح كان ف العربيه فتح باب شهد ورزعها ع الكرسي وهي صرخت
شهد بألم : براحه يا عم .. انا حامل والله
فارس : مسمعش صوتك بدل ما بصي ارميكي ف النيل وارمي نفسي وراكي ونخلص بقي
شهد : صلي ع النبي يا فروسي مش كده
فارس : فرس يرفسك يا شيخه اسكتي خالص يا شهد
سكتت شهد وهي بتضحك وهو بيبص عليها بغيظ وبعدين ضحك معاها وتعالت صوت ضحكاتهم ف العربيه واخدها ف حضنه ومشي والثاني بيبص عليهم وبيضرب كف ف كف بقله الباب : مجانين والله العظيم مجانين .. حسبي الله ونعم الوكيل ف دي عيله الله يسامحك يا كاريمان هانم انتي السبب
وركب هو عربيه فارس ورجع ع الفيلا من تاني وهو بيحاول يبعد دماغه عن العيله المجنونه دي بس ازاي واساسا واحده منهم جذبته ليها!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ظهرت الفرحه ع وشهم من الخبر اللي وصلهم من نجم وكاريمان حضنت سعديه بابتسامه وسعديه قعدت تحمد ربنا ان بنتها كويس وانها مع فارس دلوقتي واتصلوا بفارس اللي رد عليهم
فارس : معايا وزي القرده وانا اللي اتخشمت
ادم : تصدق بالله تستاهل
فارس : لولا اني مش فاضيلك كنت رديت عليك رد مظبوط بس معلش حظك
ادم : اديني اختي يلا
فارس : مش هتاخد حد اللي عليا اني اسمعكم صوتها قولي اه يا شهد
حركت راسها برفض وهو قرصها جامد صرخت : ااااااااه
فارس : سمعت يلا سموعليكو ابقي اتصل بعد ما نرجع ان شاء الله
وقفل معاه وادم بص للفون بزهول وضحك
جنه : ف اي
ادم : باركوا لفارس يا جماعه اتجنن
سعديه : شهد كويسه
ادم : جدا متقلقيش .. حيث كده بقي وبم ان فارس مش راجع هنا فاانا هاخد مراتي ومامتي وامشي وهدعي عليهم من قلبي
جيداء : لي حرام عليك
ادم : حرام عليا .. ردي عليها انتي قوليلها لي
بصتله جنه بصدمه وخجل وبعدين بصت ف الارض وضحك الموجودين بس قبل ما يتحرك كان صالح قام وقف
صالح : بم ان اطمنا ع شهد وفارس .. انا هتجوز تسنيم
اتصدمت تسنيم وكجت بسرعه وهو ضحك لانه افتكر اول ما راح يتقدملها وجيداء ضحكت وانجي جابت كوبايه مايه
رفع ابراهيم احد حاجبيه : ومين اللي قال كده ان شاء الله
صالح بثقه : انا
ابراهيم : وانا مش موافق
صالح : مش بمزاجك المأذون زما..
مكملش لان نجم وهاشم كانوا داخلين وماسكين المأذون
ادم : الله يخربيتكم جايبين المأذون الساعه 1 بالليل!!
نجم ليهم بهدوء : فكروني ابقي اقطع علاقتي بيكم لاني مليش ف الجو ده
صالح : تسلمي يا عم نجم .. قولتي اي يا تسنيم
تسنيم : انت هتتجوزني للمره الثالثه!!
صالح بابتسامه : وهتكون الاخيره ان شاء الله!
تسنيم بتوجس : بس انا مبقتش زي ما انا يا صالح انت
صالح : عارف قسيت عليكي وعذبتك بس صدقني انا كنت بتعذب اكتر منك .. بحبك
هاشم : خلص يا روميو
صالح : يلعن ابو معرفتك .. قولتي اي انتي كمان
بصت تسنيم للبنات وبصت لادم وابراهيم وشريف وسعديه وكل الموجودين وشافت علامات الرضا هزت راسها بالموافقه وهو زغرط فجأه بسعاده : لولولولولولولولي
ضحك كل الموجودين عليهم بسعاده واتكتب كتب الكتاب وسط فرحه من الاثنين وكل واحد اخد عهد انه ميفتحش ف الماضي ابدا ويعيشوا حياه جديده مع بعضهم وبس...
قرب منها بهدوء وهمس جنب ودنها خلاها انتصبت ف وقفتها : كلها شهر وتبقي تخطتي السن القانوني وبعدها تبقي حرم نجم عز الدين ووقتها هوريكي ازاي انا اخوكي يا .. هـء ياختي
وباسها بسرعه ع وشها ومشي بسرعه والابتسامه رعفت طريق لوشه وهي اتصدمت وحاولت تستوعب اللي قاله من لحظات ده بس مش قادره وهو واقف بعيد بيضحك ع منظرها المصدوم !
قرب ابراهيم من جيداء وهمسلها : عقبالنا
جيداء : ان شاء الله
ابراهيم بصوت عالي : استني يا شيخنا ف كتب كتاب هنا كمان
اتصدمت جيداء وبصتله برعب وهو سحب ايدها وانجي نزلت ومعاها البطاقه بتاعت جيداء
جيداء : بتبعيني
انجي : يا شيخه اقعدي بقي لقد هرمنا من اجل هذه اللحظه التاريخيه
ضحكوا الموجودين وجيداء راحت لشريف : ممكن تبقي وكيلي
شريف بابتسامه : من غير ما تطلبي
وقام معاها وكتبوا كتاب جيداء وابراهيم وسط فرحه من البنات والشباب وكان ناقصهم شهد مش اكتر وهيكون يوم مميز وراحت جيداء حضنتها سعديه وبعدين راحت لكريمان اللي ابتسمت وحضنتها بحبور وجيداء ابتسمت وضمتها
جيداء بهمس : ع فكره هيسامحك
كاريمان بتنهيده : وانا مستنيه
جنه : بالطريقه دي مفيش مروح وسهر للصبح
الشباب ف صوت واحد : نعـــــــــــــــــم
البنات مع بعض : يلا يا بنات
ومسكوا ايد بعض وطلعوا فوق ببرود وهما كاتمين ضحكتهم بالعافيه والشباب بيبصوا لبعضهم بغيظ وكل واحد نفسهم يطلع يجيب مراته وحبيبته ويجري بيها من هنا وف الاخر طلعوا مع بعض هما كمان اوضه واحده وضحك شريف وكاريمان وسعديه وطلعت سعديه مع كاريمان ع اوضتها وشريف ع اوضته وهو بيتمني ان السعاده متروحش من البيت ده
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصل فارس ع فندق وحجز هناك وهي متكلمتش وفضلت ساكته وطلعوا فوق وقعدوا وهي بردو ساكته ومستنيه يتكلم وهو مستنيها تتكلم والاثنين ساكتين قام فارس من مكانه وقعد قصادها ع الارض
فارس : ممكن افهم كل حاجه
شهد باستغراب : حاجه اي
فارس : لي مقولتيش انك حامل ع طول لي استنيتي لما تحاليل العقم تطلع
شهد بهدوء : لانك كان ممكن تشك فيا
فارس باستنكار : انتي بتقولي اي لا طبعا انا بحبك استحاله اشك فيكي
شهد : الحب مش كفايه يا فارس مهما كنت بتحبني بس تخيل للحظه .. انت واحد المفروض عقيم مراتك جاتلك بكل برود قالتلك انها حامل انت مش هتفكر انه منك هتشك والشك جه غلط ف اي علاقه وانا مكنتش هسمح ان انا اتجرح ع ايدك يا فارس فكان لازم اخليك تعيد تحاليل العقم من الاول عشان انا وانا بتكلم يبقي معايا دليل ع كلامي
فارس بدهشه : انتي ازاي كده
شهد : ازاي كده اي
فارس : ازاي بتفكري بالطريقه دي .. ازاي بتقدري تريحيني بالسهوله دي وبتخليني مش عايز حاجه غير حضنك وبس .. ازاي ف عز ما انا موجوع كنت عايز اترمي ف حضنك انتي لاني واثق ان انتي اللي هتخرجيني من الحاله دي ازاي
شهد بابتسامه محببه لقلبه : بنفس الطريقه اللي انت بتعمله بيها نفس الحاجات دي .. بسبب ده
وشاورت ع قلبه وهو حضنها جامد وهي ضمته بحب وحنان وكأنه ابنها الوحيد اللي خايفه عليه وبعدت عنه
شهد : انت كمان فهمني حصل اي
سكت فارس وهو بيفتكر اللي عرفه وهي لاحظت حزنه وضيقه ده فحطت ايدها ع كتفه ونزلت قعدت ع الارض وربعت رجلها وهو نام ع رجلها وحركت ايدها ع شعرها بهدوء وهو ابتدا يتكلم ويقولها اللي حصل وصدمته ف ان ابوه السبب ف كل ده وهي بتسمعه بهدوء لحد ما خلص كلامه ومنتظر ردها
شهد : سامح يا فارس
فارس بحزن : ازاي يا شهد .. انتي متخيله انا عشت قد اي من عمري وانا كان نفسي يبقي ليا عيل وكنت متعلق بوهم عارفه انتي الشعور ده
شهد : متنساش ف الوقت اللي كنت بتتعذب فيه انا بردو كنت بتعذب يا فارس .. قدرنا شبه بعض .. وبعدين متفكرش بأنك ابنه فكر فيه هو كأب خايف ع ابنه حس انه مش هيرتاح ف حياته وبدل ما تبقي تجربه وعدت عليه ويطلق ملقاش قدامه حل غير ده .. حتي لو كان مش سليم ومش صح .. بس هو اعتقد ان بالطريقه دي بيحميك من نفسك لانه عارف ان لو اي حاجه تانيه حصلت انت كنت هتفضل متمسك برغد حتي لو كانت هي اللي مبتخلفش .. انما انت اهو بقي ليك بيت وزوجه وقريب هيجيلك بيبي ونعمل اسره صغيره وربنا عوضك بام من تاني .. كل دي نعم يا فارس وانت بتبص ع سيئه واحده بس طب تفتكر ان النعم دي هتدوم معاك ما دام انت اصلا مركز مع السيئه وسايب الحسنات الكتير تضيع من ايدك
فارس : مش بقولك انتي بس اللي بتعرفي تريحني
شهد : حبيبي ده لاني بتكلم مع حبيبي وجوزي قبل اي حاجه بتكلم معاك كأخ ليا بتكلم بكل صفه ممكن اقولهالك .. سامح مامتك يا فارس واخوك هما ملهمش ذنب ده كله كانت تدابير من ربنا احنا البشر ملناش يد فيها واديها رجعتلك وفتحتلك ايدها اترمي ف حضنها وضمها محدش عارف اي اللي ممكن يحصل بكره .. وعندك اخ سند واكتر دليل وانت بتتخانق مع الشباب شوفت وقف جنبك ازاي .. سامح يا فارس خلينا كلنا نبدأ من جديد ع فكره انا سامحت محمود لان العمر مش بايدنا ومعرفش اي ممكن يحصل بعد كده
فارس بهيام : بحبك
ضحكت شهد وهي بتنعكش شعره بايدها بمرح وهو مسك ايدها وباسها وطلعت ع السرير وهو طلع جنبها وربعت رجلها بردو وهو نام عليها وفضلت تحرك ايدها ع شعره بهدوء لحد ما نام قربت منه بهدوء وطبعت قبله رقيقه ع وشه وبعدت وهي بتغمض عينها هي كمان وبتستسلم للنوم!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تاني يوم الصبح رجعوا ع الفيلا الضهر وكان الكل متجمع مع بعض ووقفوا لما شافهم وجريوا ناحيتهم وابتجوا يطمنوا عليهم وهم بيجيبوا بابتسامه
شهد : والله انا كويسه يا جماعه اهو مفيش حاجه
سعديه بحده : دي عامله تعمليها يا شهد .. كده يا بنتي طب مجتيش لعندنا لي
شهد : كنت عايزه اقعد مع نفسي شويه
فارس : ده كان زمااان الست ملهاش غير بيت جوزها تغضب تفرح يحصل اللي يحصل ف بيت جوزها
شهد : امرك يا بشمهندس
جودي : واد يا زميكاااا اللي انا شايفه ده حقيقي ولا بجد
هاشم : انا حاسس انه جرافيك
ادم : مين اللي بشمهندس معلش
شهد بخجل مصطنع : سي فارس
جنه : شهد انتي سخنه
شهد : لا حامل
وقع الكلام عالكل كالصاعقه وبصوا لفارس اللي ابتسم : طلعت مش عقيم عادي يا جماعه بتحصل والله بعد 9 شهور من دلوقتي هيشرف الاستاذ حفيد عائله الشرقاوي
ابتسم الكل وابتدوا يهنوا فارس وشهد ماعدا كاريمان وقفت ف جنب وفارس انسحب من الكل وراح ناجيتها وبص ليها بابتسامه
فارس : مش هتقولي لابنك مبروك يا ماما
عيطت كاريمان وحضنته بسعاده وهو ضمها بحب وعرف فعلا ان كلام شهد صح مفيش ف العمر حاجه نضيعها
كاريمان بدموع ممزوجه بفرحه : الف مبروك يابني الف مبروك
فارس : الله يبارك فيكي يا امي
ونجم قرب منهم وفضلوا قصاد بعض وكارميان بتبص عليهم بقلق وبعدين حضنوا بعض بسعاده وكل واحد مبسوط ان بقي ليه اخ يستند عليه وقت الشده
فارس : شكرا ع اللي عملته معايا امبارح .. مع اني اخوك الكبير وده واجب عليك اصلا
نجم : ع فكره المفروض العكس انا اللي واجب عليك تحميني بس حصل العكس
فارس بضحك : الاخوات لبعضها بردو
راقبتهم شهد بسعاده وهي بتتمني انهم يفضلوا ف فرح كده ع طول وقربت جيداء وتسنيم منها
تسنيم بسعاده : انا رجعت لصالح امبارح
جيداء : وانا اتكتب كتابي ع ابراهيم امبارح
شهد : وانا اللي هديكم بالجزمه دلوقتي يا شويه عرر
وريت وراهم وفارس شافها وجري وراها وشالها وهي بترفص برحلها
فارس : اهدي يا مجنونه انتي حامل قولتي ف الشهر الكام
شهد بصراخ : ف الاسبوع الثاني يا متخلف .. نزلني اضرب العاهات جول
فارس بغيظ : متخلف دي هحاسبك عليها ف اوضتنا .. انما تضربيهم لي
شهد : الحيوانات اتجوزوا امبارح ومن غيري
نزلها فارس ع الارض ورفع ايده : لا اتصرفي معاهم مليش دعوه
جيداء بصراخ وهي بتجري : اخص عليك يا فارس ده انا اختك ف الرضاعه
فارس : لا ما انا هتولي امر الشباب
ابراهيم وصالح بصوا لبعض وف ثانيه كانوا مستخبيين ورا نجم وهاشم
ابراهيم بخفوت : دافع عني الهي تنستر .. انا لسه مدخلتش دنيا
هاشم بنفس الصوت : وانا مش عايز اخرج منها
صالح : نجم حبيبي احنا اصحاب صح
نجم : انا ولا اعرفك اصلا
صالح : يا راجل اعتبرني معرفه قديمه حتي
نجم ببرود : لا
راح فارس ناحيتهم بس وقف قصاده شريف واتكلم بتوتر : فارس انا
فارس بهدوء : انا عرفت كل حاجه ومش لازم نفتح ف الماضي وبعدين انا بشكرك .. لان بسبب اللي انت عملته ده فضلت قاعد 9 سنين مش عايز جواز ولا غيره عشان ف الاخر ارتبط بشهد يمكن ده الحاجه اللي خلتني اغفرلك فاانسي زي ما انا هنسي
حضنه شريف بضعف وبادله فارس بابتسامه هاديه وغمز لشهد اللي بتبص عليهم وهي ابتسمت وهزت راسها بامتنان واتكلمت انجي فجأه : يلا ناخد سيلفي للحظه السعيده دي
شهد : بشكلي ده طب اغير الاول
انجي : حلاوتها ف حموتها
فارس بقرف : كتك القرف ف كلامك الله يكون ف عونك اللي هيشيلك
نجم بهمس : اللهم امين
فارس باستغراب : قولت حاجه يا نجم
نجم بانتباه : لا ولا حاجه .. تمام يلا
واتجمع الكل ودخل محمود ف اللحظه دي ورحب ع الكل وفرح ان شهد حامل وباركلها وبارك لتسنيم جيداء ع الجواز ووقفوا كلهم كل واحد جنب مراته وحبيبته بابتسامه صافيه بدون تزيين ومسك نجم هو عصا السيلفي ووقف وجنبه انجي
شهد :  تعرف يا فارس انت اكتر واحد حظه فقر .. لانك وقعت فيا
فارس بضيق مزيف وهو يغمز : نصيبي بقي
ابتسمت شهد بمشاغبه : صح .. نصيبك تحب مجنونه .. بس يكون ف علمك كل اللي فات ده كوم واللي جاي كوم تاني خالص انت لسه مشوفتش حاجه من جناني
مل عليها جنب ودانها وهمس : بحبك يا مجنونتي
اتصدمت شهد وبصت للكاميرا بصدمه وهو ضحك وللمصدقيه البنات كلهم كانوا باصيين للكاميرا بصدمه لان كلهم حصل فيهم نفس حركات شهد والشباب الضحكه ع وشهم بسعاده والتقطت اجمل صوره لتجمع العيله كامله مع بعض وانتهت الاحزان وبدأت قصه جديده وصفحه جديده قصه هما اللي هيحددوا اسمها وهما اللي هيخلقوا فيها الاحداث بدون تدخل من حد قصه مش هيكون فيها غير الجنون المرح واهمهم العشق ليكون مصير كل واحد منهم ان يحب مجنونه ولكن بطريقتها الخاصه!!
***********************************
#النهايه#
انتظروا الخاتمه واتمني تكونوا استمتعوا بالروايه وقدرت اسعدكم بابسط حاجه .. نتقابل ف شئ تاني قريبا ان شاء الله
#Nemo

 نصيبك تحب مجنونه (زواج ام دراسه الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن