البارت الثاني والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

دلوقتي وضحت الرؤيه للشباب لي البنات رفضوا يختاروا معاهم اغاني الفرح واصورا انهم هم اللي يختاروها بنفسهم وقضوا وقت لطيف ف الضحك والهزار مع بعض وبعد فارس عن شهد تماما وراح مع اصحابه ورقصوا مع بعض وشهد نوعا ما اضيقت متعرفش لي بس اتضيقت ودخلت عليهم رغد بكامل اناقتها وغرورها المعتاد ووقفت قدام شهد بابتسامه
رغد : مبروك يا مدام فارس الشرقاوي
شهد بابتسامه مستفزه : كويس انك عارفه اني بقيت مدام فارس الشرقاوي يعني راحت عليك
رغد : لا انسي .. انا مستحيل اسيب حاجه تروح من ايدي الا بمزاجي
شهد : مهو فعلا انتي سبتي كرامتك تروح من ايدك بمزاجك لانك جيتي ها وشكلك عايزه تخربيها بس اللي متعرفهوش ان انا لعبتها قبلك
تسنيم من جنبها : اللي انتي بتعمليه ده اتعمل الف مره ف المسلسلات ياريت تشوفي حاجه جديده لان كده مش هيبقي ف اثاره وحماس
قربت جيداء لما شافت رغد وشهد واتكلمت بنوع من الحده : انتي لو عندك ذره واحده كرامه مكنتيش جيتي هنا برجلك لان المفروض تكوني عارفه انك لو عصبتي واحده مننا هتطلعي من غير رجلك
جنه وهي بتحضن شهد بدراعها : لو فاكره انها لوحدها واننا مش معاها وهنسيبك تعملي اللي انتي عايزاه براحتك تبقي غلطانه اوي يا غوحي
جودي : ودلوقتي مفيش كلام يتقال فلو عايزه انجي موجوده ممكن توصلك لباب القاعه لو توهتي ولا حاجه يلا يا بنات
ورجعوا يكملوا رقصهم تاني والشباب ماخدوش بالهم من حاجه وانجي وقفت وشاورت لرغد ع مكان الباب اللي بصت ليها بحنق واتكلمت باستهزاء : حتي انتي يا صغيره بقيتي تعرفي تتكلمي
انجي : انا منتطقتش معاكي حرف واحد وده مش خوف منك لا سمح الله ابدا ده لاني ميشرفنيش ان لساني يخاطب واحده زيك اتسببت ف اذي لينا كلنا ولحد دلوقتي مُصره فلو عندك ذره كرامه زي ما قالولك اخواتي ومتستغربيش من الكلمه لاننا اخوات اطلعي برا
بصت رغد عليها بحقد وطلعت بسرعه من القاعه من غير ما تتكلم حتي مع فارس ولاحظها شريف وهي طالعه ووشها باين عليه الغضب ابتسم لانه عرف ان البنات عملوا معاها الواجب وزياده كمان!
ابتدت رقصه السلو واتجمع شهد وفارس مع بعض وجنه وادم مع بعض وابتدوا يرقصوا وسط الموسيقي الهاديه والضوء الخافت
فارس بابتسامه : انتي بجد ولا حقيقه
شهد : انا بجد وحقيقه
فارس : معقول يا شهد انتي مراتي ده انا كنت فقدت الامل يا شيخه
شهد : كل ده هيطلع عليك يا حبيبي
فارس : قصدك اي؟؟
شهد : اقصد انك هتدفع حق جوازتك دي .. فضلت صابر لحد ما جتلك واحده زيي
فارس : يعني انتي عارفه ان ده ابتلاء
بصت له بغيظ وهو ضحك وهمسلها : ع فكره انتي قولتي الكلمه وهربتي ومستنتيش تسمعي ردي
ابتسمت بخجل واتكلمت ببراءه : كلمه اي انا مقولتش حاجه خالص
فارس : ما انا عارف عارف انتي لا قولتي بحبك ولا اي حاجه خالص
خبطته ف كتفه بخجل وهو ابتسم ع كسوفها ده ودفنت راسها ف صدره وهو قرب راسه من ودانها : وانا كمان بحبك ع فكره
دفنت راسها ف صدره اكتر وهو ضحك بقوه لفت انظار الموجودين خلتها مش عارفه ترفع راسها ازاي دلوقتي اما ف الجنب التاني فجنه محاوطه رقبه ادم بحب وهو مسكها من خصرها بامتلاك وخفه وبيتمايلوا ع الحان الموسيقي
جنه : انا مبسوطه اوي .. يعني تخيل معايا كده صاحبه عمري ورفيقتي تطلع اختي حقيقي وبتجوز الشخص اللي بحبه معتقدش حد محظوظ زيي كده
ادم بابتسامه خبيثه : الشخص اللي بتحبيه ها
جنه بخجل : ادم
ادم : لمعلوماتك لو نطقتي اسمي والله لاخدك ع بيتنا ومليش دعوه بالناس انا حذرتك انا بقالي 12 سنه ساكت وكده كتير اوي عليا
اتكسفت جنه جامد ودفنت راسها ف صدره وهو رفعها ولف بيها جامد وهو بيصرخ : بحبببببببببببببببببببك يا جنتي
صرخت جنه من المفاجأه والصدمه والفرح مع بعض وهو بيلف بيها بالطريقه دي وسقف كل الموجودين ليهم وشهد سقفتلهم وادم بص لجنه بنظره فهمتها ووفقت عليها وراح لشهد
ادم : ينفع ارقص مع اختي شويه ولا اي .. حتي لو رفضت هرقص بردو
فارس بابتسامه : خدها مش عايزها
رفعت حاجبها : لا والله امشي انا يعني
ادم : تعالي يا مجنونه
وشدها من ايدها وابتدوا يرقصوا وشهد فرحانه وفارس ابتسم لفرحتها وراح لانجي واخدها من ايدها ورقص معاها وهي مبسوطه قرب ابراهيم ع جيداء بتوتر
ابراهيم : احم ازيك يا جيداء
جيداء بابتسامه : الحمدلله وانت
ابراهيم : الحمدلله .. الفستان جميل عليكي
جيداء بخجل : شكرا
ابراهيم : ترقصي؟!
جيداء : لا ملوش داعي
ابراهيم : لا ازاي بقي الكل بيرقص الا انتي تعالي
وقبل ما تعترض اخدها من ايدها وطلع بيها وابتدوا يرقصوا هما كمان وهي باصه ف الارض عكسه تماما اللي باصص عليها
ابراهيم : جيداء .. انا اسف .. انا كنت غبي وده حاجه انا معترف بيها .. جرحتك وانا عارف ده كويس وقولتلك متقوليش لاهلك ع موضوع الخطوبه
جيداء : اهلي كانوا عارفين .. مقدرتش اخبي عليهم
اتفاجئ بس مبينش : وده كويس مش وحش بس بجد انا ندمان ع اللي عملته سامحيني يا جيداء انا والله العظي حسيت بقيمتك
جيداء : حسيت بيها لما شهد راحت من ايدك صح .. لما لقيت انك خسرت شهد يبقي جيداء اهي بتحبني مش كده
ابراهيم : والله العظيم ابدا صدقيني انا حبيتك انتي حبيت جيداء اللي كانت مستحملاني رغم زهقي وخنقتي اللي عمرها ما ملت مني حتي ف اخر فتره انا اللي بعدت مش انتي انتي كنتي باقيه عليا لاخر لحظه بس انا
جيداء : بس انت اللي ضيعتني يا ابراهيم
ابراهيم : وصدقيني ندمان والله ندمان انا اكتشفت ان شهد كانت مجرد وهم وبس ف حياتي انما انتي الحاجه الوحيده اللي كانت صح يمكن عشان جت ف وقت مكنتش فيه الامور متظبطه فعشان كده مكنتش حاسس بس صدقيني انا ندمت وبتمني تسامحيني يا جيداء ونبدأ صفحه جديده مع بعض
جيداء : بس الكتاب خلص يا ابراهيم اتملي كله بالاسود
ابراهيم : هنفتح كتاب جديد مفهوش غير الابيض وبس كله فرح وسعاده وبس قولتي اي يا جيداء
جيداء : صعب يا ابراهيم صعب
قعد ابراهيم ع الارض قصادها وهي اتصدمت والكل وقف عن اللي بيعمله وصوت الموسيقي اتقفل وطلع علبه صغيره من جيبه وفتحها وظهر الخاتم اللي جواها واتكلم بصوت عالي : جيداء انا اسف .. اسف ع كل لحظه الم ووجع حستيها معايا .. اسف ع اهمالي ليكي بالطريقه دي .. اسف انك كنتي معايا وانا كنت بفكر ف غيرك .. اسف ع جرحك ووجعك .. اسف ع كل لحظه وحشه كنت انا سببها او لا .. عايزك تكملي معايا تكوني حبيبتي وامي واختي وصاحبتي ومراتي وام ولادي .. عايزك تكوني حياتي الجديده .. حياه مفهاش غيرنا احنا وبس تسمحيلي
بصتله بصدمه شديده وعينها بتدمع وبصت لفارس اللي مبتسم وشهد اللي بتهز راسها بالموافقه وجنه والكل واخيرا شريف اللي كانت مستنيه رده وابتسم ليها وحرك راسه بخفه وهي ابتسامتها ابتدت تظهر ع ملامح وشها وبصت لابراهيم واتكلمت بصوت مكتوم من الدموع : لو زعلتني تاني انا هقتلك يا ابراهيم
ابراهيم : اللي يريحك ساعتها اعمليه .. قولتي اي
حركت راسها بقبول وابتسمتها ظهرت وسط دموعها وهو لبسها الخاتم وطبع بوسه رقيقه ع باطن ايدها ووقف وشالها فجأه ولف بيها وسط تصفيق جامد من الموجودين وابتسامه صادقه ع وجههم كلهم وبعد شويه نزلها وهي فضلت متعلقه ف رقبته لحظات وبعدين بعدت عنه وهي باصه ف الارض مش قادره تتكلم لان مفيش كلام يتقال ف اللحظه دي
ابراهيم بحب : بحبك يا جيداء .. بحبك يا نصفي الاخر
مشيت من قدامه بسرعه وهو ضحك وحرك ايده ع شعره بمرح قرب منه فارس وادم وهاشم
فارس : هي وفقت .. بس لو ضايقتها
ادم : او حتي زعلتها
هاشم : او خلتها ف يوم تنام مدمعه
ابراهيم مكمل : هتقتلوني عااااارف .. ما كل واحد فيكم يروح لمراته يا جدع ف اي مالكم بيا
قرب صالح من تسنيم اللي كانت بتبص ع اللي بيحصل بعين مليانه دموع رفعت ايدها ومسحت دموعها بهدوء وشافت صالح قدمها ابتسمت بتكلف ومتكلمتش بس هو اتكلم
صالح : مالك
تسنيم بابتسامه باهته : مليش .. حاجه دخلت ف عيني
صالح : متحاوليش انك تخبي عليا لانك عارفه اني بفهمك
تسنيم : طلعت غلطانه
بص ليها بدهشه وهي كملت : انت ممكن تكون كنت بتفهمني بس دلوقتي معتقدش
صالح : اي اللي خلاكي تقولي كده
تسنيم : الوضع اللي احنا فيه هو اللي خلاني اقول كده .. انت فعلا مبقتش تفهمني يا صالح
صالح : انتي اللي بتقولي الكلام ده ؟! اشحال انتي عارفه مين السبب اللي وصلنا للحاله دي
تسنيم : كلامنا مش هيفيد يا صالح خلاص .. علي هتاخده امتي
صالح بدهشه : انتي بقيتي كده لي يا تسنيم .. انتي مش اللي انا اتجوزتها نهائي مش هي دي تسنيم اللي
قاطعته بوجع : لو سمحت كفايه كده خليني احضر الفرح من سكات مش ممكن اتجوز انا كمان
قالت اخر كلمه بسخريه قابلها برد حاد : تت اي يا عنيا
تسنيم بتحدي  : اتجوز يا صالح .. مهو مش معقول هبقي من الماس اللي بتقولك انا هضحي عشان ابني وكفايه عليا تربيته من حقي اعيش مش هقتل نفسي وانا لسه بامكاني اعيش
صالح : ده عند مدام هدي الله يرحمها
تسنيم : وانت مين يديك الحق انك تقولي كده
صالح : لانك مراتي
تسنيم : انت نسيت انك طلقتني ولا اي .. وبعدين انا لسه زي ما انا تسنيم الشريره اللي ملهاش دعوه بحد غير نفسها وبس
صالح : بلاش كلام اهبل بقي انا امتي قولت انك شريره ولا زفت
تسنيم : مكنتس محتاج تقولها يا صالح كل اللي عملته قالها ووضحها وشرحها بالتفاصيل
صالح : بقولك اي .. لو اتجوزتي هتجوز انا كمان وابني بردو هيبقي معايا
سكتت للحظات وهي بتحاول تجمع نفسها وبعدين اتكلمت ببرود ابدعت باخراجه : وفيها اي .. اهو ع الاقل ابني هيلاقي اللي يهتم بيه وانا واثقه انك مش هتجبله اي حد وغير كده هبقي اشوفه براحتي لانك مش هتمنعني من شوفت ابني
استفزه كلامها بطريقه فظيعه لدرجه انه كان عايز يضربها بالقلم عشان تفوق من اللي هي بتقوبه ده مشيت من قدامه بسرعه قبل ما يتكلم وراحت للبنات وهي بتضحك وتهزر معاهم وجت جودي ووقفت جنبها : سامحيه
تسنيم : قولي لنفسك الاول قبل ما تنصحيني يا هانم .. شوفي جوزك بدل ما انتي واقفه معانا هنا
بصت فعلا جودي ع هاشم ولقت ان كل واحد مع حبيبته وهو واقف وسط مجموعه من البنات والشباب اللي خلا نار اليره تقيد جواها وراحت ناحيته ومسكت ايده بتملك وهو بص عليها باستغراب وبعدين ابتسم  لانه فهم السبب
جودي : حبيبي واقف هنا لي تعالي معايا .. عن اذنكم يا جماعه
وخدته من ايده وراحوا بعيد واول ما شافت انهم لوحدهم حضنته جامد وهو اتفاجئ من حركتها دي واستغرب سببها
هاشم بقلق : جودي .. ف حاجه حصلت
جودي : محصلش حاجه بس عايزه افضل ف حضنك ممكن
هز راسه وهو قلقان لانه مش عارف مالها وهي اتكلمت بهمس : تعرف اخر مره بابا وماما كانوا مع بعض كانوا ف فرح كان اخر حضن ليهم .. تفتكر احنا كمان هيكون اخر حضن لينا يا هاشم
بعدها عنه وبص ف عيونها : مستحيل يا جودي لاني مش هسمح انك تبعدي عني لو حصل اي مش هيكون اخر حضن بنا غير لو الموت اللي اخدنا وحتي لو ده حصل هياخدنا مع بعض
جودي : بس بابا وماما مماتوش وبعدوا عن بعض وانا اتربيت بعيد عن الاثنين
هاشم : احنا غير يا حبيبتي احنا غير هما حاجه واحنا حاجه تانيه خالص خليكي واثقه اني معاكي ع طول حتي لو انتي رفضتي وجودي ده
حضنته تاني وهو حضنها بحب وحنيه وهو اتأكد من كلام مريم وان جودي عندها عقده غريبه وهو دلوقتي عرف السبب السبب هما اهلها وهو لازم يعمل كل اللي يقدر عليه عشان يشيل عنها العقده دي لازم يخليها تثق فيه وف حبه
بص بعيد ولقاها واقفه لوحدها استغرب ده جامد وقرب منها بدهشه
فارس : مالك يا شهد
شهد بزهق : مفيش
فارس : مفيش ازاي
شهد : طب اي يعني
فارس رفع حاجب واحد : طب اي .. ده منظر عروسه
شهد : اها انا كده بقلب
فارس فضل ع حالته : طب اي
شهد : انت علقت.
فارس بصوت عالي : طب اي يا شهد. 
الكل بص ليهم وهو واقف وملامحه كلها غموض وهي بتحاول تعرف ماله اتحول لي
ادم : ف اي
جنه : خلينا نشوف.
وراحوا ناحيتهم بسرعه وبعد لحظان الكل اتجمع حواليهم وهما عايزين يعرفوا اي اللي بيحصل
فارس : طب اي بلاش الدلع ده
شهد : انا متبدلعش بس انت شايف انت مش مهتم بيا.  فارس بص لبتاع الدي جي اللي فهمه ونزلت المزيكا
فارس وهو بيغني : طب ايه طب أيوه طب حاضر طب طيب مش عارف أرضيك بأيه ..... طب ايه طب طيب طب حاضر طب لأ ماتقولي أعملك ايه ..... عمال تدلع وأنا قلبي يولع وانت ولا بتسأل ولا حاسس ومكبر ليه .... لو ناوي تلعب بيا تبقى يا عيني ضحيه اسمع يا عم كلامي خليها عليك وعليا .... عمال بتتأمر وأنا أقول ده هيقدر وطلعت معايا أي كلام .... وأنا اهوه ميا ميا ... والناس ميا ميا .... وأصحابي ميا ميا.... وجيراني ميا ميا...  وانا اهوه ميا ميا... وحبايبي ميا وميا .... والدنيا ميا ميا ... وانا ميا ميا ميا... واصحابي ... وحبايبي ... الا انت واحد في الميا ... عمال تدلع ... وأنا قلبي يولع  ... وانت ولا بتسأل ولا حاسس ومكبر ليه
كان بيغني بالحركات وشهد واقفه مصدومه من فارس طلعت مش لوحدها المجنونه ف الجوازه دي وجنه واقفه جنبها ومبسوطه والكل بيرقص ويسقف وهو شد ايدها ونزلوا رقص كلهم مع بعض واختفت اي ملامح زهق وحزن من عند شهد والفرح هاص من تاني والكل ابتدا يرقص ويغنوا مع بعض والشباب عملوا الواجب وزياده ومحدش اهتم لا بمركزه ولا الصحافي ولا اي حاجه الكل دلوقتي ف حاله سعاده مؤقته وعايزين يستمتعوا بالسعاده لاخر الوقت!!
بعد شويه راحت جنه الحمام لان شهد كانت اختفت وابتدت تدور عليها بس ملقتهاش رجعت تاني وهي بتبص ع فارس والناس ف القاعه بس مفيش حد قربت من ادم بقلق
جنه : ادم الحقني
ادم بقلق : ف اي يا جنه
جنه : شهد مش موجوده
سمعها فارس اللي كان جاي يسألها ع شهد  واتكلم بفزع : يعني اي مش موجوده .. طب شوفيها فالحمام
جنه : انا عملت كده اول حاجه بس ملقتهاش ودورت ف القاعه بس بردو ملقتهاش
اتعصب فارس جامد وابتدا هو وادم وحنه يبصوا ف وشوش الموجودين بس فعلا شهد اختفت طلع فارس برا يبص برا بس ملقاش اي حد رحع تاني وكان الخبر انتشر بسرعه ان العروسه اختفت
سعديه بدموع : بنتي فين يا فارس
فارس بضياع : مش عارف
تسنيم : لتكون اللي اسمها رغد دي عملت ليها حاجه
فارس بصدمه : رغد!
انجي : ايوه يا فارس رغد كانت موجوده هنا من شويه وبتهدد شهد
فارس بغضب : لو طلعت هي والله ما هرحمها
هاشم : اتصل بيها بدل ما نروح بيتها ونبقي عملنا مشاكل وخلاص
مسك فارس فعلا الفون واتصل بيها وبعد الرنه الثالثه ردت واتكلم فارس بهجوم : وديتي شهد فين يا رغد
رغد : استني بس شهد ومين وانت جبت رقمي منين اصلا
فارس بحده : بقولك اي متستعبطيش شهد فين
رغد : اي العروسه هربت ولا اي؟؟ تعرف مش مصدومه كان طبيعي تهرب
فارس بغضب : قسما بالله يا رغد لو ما قولتي شهد فين لهاجي ع بيتك واللي يحصل يحصل
رغد بحده : انت اتجننت يا فارس .. وانا مالي هي راحت فين ما تولع انا البس نفسي تهمه لي
فارس : اقسم بالله لو طلع ليكي يد ف الموضوع ما هرحمك
وقفل الفون ف وشها وبص لادم بقله حيله واضطروا يلغوا الفرح وكل واحد يرجع ع بيته
هاشم : هتكون راحت فين
فارس : مش عارف مش عارف وبعدين هي مشيت لي ولو اتخطفت مين اللي له مصلحه من كده
ادم : خلونا نروح ع البيت عشان نفكر لان وقفتنا كده ملهاش لازمه
وافقوا كلهم وركبوا عربياتهم وادم وفارس وجنه وسعديه مع بعض وجودي وهاشم وانجي وجيداء مع بعض وابراهيم وتسنيم وصالح وعلي مع بعض وشريف ومحمود مع بعض وطلعوا كلهم ع بيت سعديه ووصلوا وطلعوا فوق وقعدوا ع الكراسي بقلق وهما بيفكروا هتكون راحه فين وسمعوا صوت خروشه جايه من الاوضه بالتحديد اوضه شهد قلق الموجودين واتقدموا ناحيه الاوضه ببطيء وفتح فارس الباب واتصدم من اللي نايمه قدامه ع السرير ومش مراعيه تماما ان ف ناس هيموتوا عليها برا ولغوا كل حاجه بسببها!
دخل ادم وراه واتصدم من برود شهدوبص لفارس وهو بيدعي ربنا يعينه وخلوا البنات واتصدموا من نفس الشئ وقربت جنه من شهد وهزتها كذا مره لحد ما فاقت
جنه بحده : شهد انتي عارفه انتي عملتي اي فينا
شهد بنعاس : انا عملت اي .. انا نايمه
هاشم : نامت عليكي حيطه يا بعيده انتي عارفه حاله الرعب اللي عيشتينا فيها
شهد : بقولكم اي الجواز ده تعب وانا مش قادره انا م هكمل
سعديه بغضب : انتي بتهزري يا شهد انتي عارفه انتي وصلتينا لمرحله اي
جودي : احنا اتصلنا برغد واتهمنها انها خطفتك وانتي نايمه هنا ولا ع بالك
جيداء : انتي بجد مجنونه يا شهد والله ما حد عمل كده عروسه تهرب يوم فرحها معروفه انما عروسه تهرب عشان تنام ولانها قفلت من الجوازه لا دي الجديده
شهد : الله مرضتش اقلقكم واطلعكم من المود ده جزاتي يعني
تسنيم : ده انتي معملتيش كده قبل كده كبرتي اتجننتي اكتر ولا اي
ابراهيم : ما تقول حاجه يا فارس
قرب فارس من شهد بهدوء وهي نوعا ما اتوترت وخافت بس مبينتش وبدون اي مقدمات شالها ع كتفه زي شوال البطاطا وسط صدمتها ونظره شامته من كل الموجودين تستاهل بعد اللي عملته فيهم!
فارس بابتسامه تكليف : تقلنا عليكم اوي يا جماعه هنستأذن احنا بقي جيداء انجي بابا يلا .. سلام عليكم
شهد بصراخ : نزلني يا فارس انا مش شواااال نزلنـــــــي
وفضلت تخبط برجلها  وايدها عليه بس هو ولا هنا ونزلوا تحت واول ما نزلوا الكل ضحك وكلهم ف صوت واحد : يعينك يا فارس
ادم بوقاحه : طيب يا جماعه اسف بقي بس عريس زي ما انتوا شايفين وشهد الله يسامحها ف انتوا اصحاب نظر
ابراهيم : اي قله الادب دي ياض ده انا مقدرتش اعمل كده
ادم : وانا مالي بيك .. يلا مع السلامه عم محمود انسي بنتك خالص اليومين دول
محمود بضحك : خدها ريحتني .. سلام عليكم
ومشي هو اول واحد وهاشم راح لادم : عايزك ترفع راس اخوك
ابراهيم : اه انت اللي قصادنا دلوقتي
ادم : ع فكره ف فارس والله
صالح : لا هو زمانه بيعيد تربيه شهد انما انت البطل الليله دي
ادم : طب يلا ف داهيه يا شباب ازعجتونا والله ف ستين داهيه خدوا البتوع دول معاكم
جنه بخجل : ادم عيب
سعديه : طيب سلام يا ادم
ادم باستغراب : رايحه فين يا ماما
تسنيم : انا عرضت ع طنط هتيجي تقعد معانا اليومين دول
جنه : ملوش لازمه يا ماما افضلي هنا
سعديه بابتسامه : لا يا حبيبتي انتوا لسه عرسان جداد وبعدين انا رايحه لحد غريب انا رايحه مع ولادي الثانين بلا سلام
ونزلوا كلهم تحت ومفضلش غير ادم وجنه جريت جنه ع الاوضه بسرعه وادم لحقها قبل ما تهرب وتقفل الباب وراها
ادم بابتسامه خبث : ع فين يا حلوه
جنه بلجلجه : هغير الفستان
ادم : وماله ده العريس بيستني ليله الفرح عشان الفستان
جنه : ادم اتلم
ادم : حاضر بكره ان شاء الله تعالي بقي عايزه اقولك حاجه
جنه باعتراض : ادددم
بس مكملتش لانه قرب منها ومخلاش مجال للكلام ودخل جوا وقفل الباب برجله وهي اتعلقت برقبته بتلقائيه وهو بعد عنها وبصلها جامد وشاف علامات الكسوف ع وشها والرضا وقرب منها تاني و(سكتت شهرزاد عن الكلام المباح)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلوا ع الفيلا وهو نزل من العربيه وسط صداع شهد وفارس ساكت تماما اللي قلق انجي وشريف وجيداء وشهد شخصيا وشال شهد ع كتفه من تاني وطلع بيها لفوق ودخل الاوضه وقفل الباب عليهم وقرب منها
شهد بقلق : انت هتعمل اي
فارس : تفسير منطقي للي عملتيه وبسرعه با شهد
شهد : انا قولت تفسيري
فارس : يعني ده تفسيرك!!
شهد : ايوه
فارس : طيب تمام
وابتدا يقلع هدومه وهي اتصدمته وابتدا يفك زراير القميص وهي صرخت : انت بتعمل اي
فارس بسخريه : انتي شايفه اي بغير هدومي
شهد : ف حاجه اسمها حمام ع فكره
فارس بضحكه ساخره : اللي يسمع الكلام ده ويشوف كسوفك يقول مش انتي اللي دخلتي عليا اوضتي ف الفندق بدون استئذان عشان حاجه تافهه ومكنش ساعتها بينا رابط عتيق زي ده ودلوقتي وانتي مراتي مكسوفه غريبه بجد
شهد بتوتر : المره اللي فاتت كنت مندفعه مش اكتر
فارس : يا راااااااجل وماله
وقلع قميصه وهي غمضت عينها بخجل حقيقي وهو ابتسم ع شكلها وقرب منها بهدوء وزقها ع السرير وميل جسمه ناحيتها وايده ساند بيها من الناحيتين فتحت عينها بسرعه وهي حاسه بانفاسه ع وشها
شهد بارتباك : اانت .. انت بتعمل .. اي
فارس : انتي اللي عايزه مني اي .. هتجننيني معاكي ياشهد
شهد : انا اسفه ابعد شويه بقي
فارس بخبث : ولو مبعدتش
شهد برجاء : فارس ارجوك
قرب منها وطبع بوسه خفيفه ع وجنتيها : هشششش متخافيش مش هأذيكي صدقيني
سكتت وبصت له جامد وهو بص ف عينها جامد حس بحاجه غريبه بتجذبه ليها وقرب منها بهدوء وهمس بنبره رجوليه : بحبك
وكانت الكلمه دي اللي هدت شهد تماما وكأنها كانت مصدر الامان ليها ف الوقت ده قرب منها وباسها وهي فضلت لححظات واتجاوبت معاه وحاوطت رقبته بايدها و(سكتت شهرزاد عن الكلام المباح)
&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصل جودي وهاشم ع البيت بس وهما قدام الباب لقوا واحد نايم قدام الباب وهاشم قلق ع جودي اللي مسكت فيه بخوف قومه هاشم بحده : انت مين يلا
قام الشاب مفزوع من ع الارض : انا نا صابر انت استاذ هاشم صح
هاشم : ايوه .. بس انت مين وتعرفني منين وبتعمل اي هنا
صابر : انا صاحب الانسه مريم بنت خاله حضرتك وبعمل اي هنا انا جاي اتقدملها
هاشم بحاجب مرفوع : دلوقتي الساعه 1 بالليل!!
صابر بصدق : ما انا كل ما اجي الاقيك مش موجود قولت ممنهاش هفضل قدام الباب لحد ما اشوفك
هاشم : تقدر تيجي بكره
صابر : بقي بعد ما فضلت ع الباب واللي طالع واللي نازل فاكرني شحات واللي ينزلي اكل واللي يديني فلوس وتقولي امشي ده انا جمعت حق الجهاز من القاعده هنا والله
ضحكت جودي ع كلامه وهو ابتسم وهاشم ضحك عليه وفتح الباب ودخلوا كلهم جوا وقعدوا جودي استئذنت تعمل حاجه يشربوها ودخلوا
هاشم : انت هنا من الساعه كام
صابر : من الساعه 5 يا فندم
هاشم بزهول : واي اللي خلاك تفضل هنا كل ده
صابر : الانسه مريم هي السبب قالتلي ياما اكلمك النهارده يا بلاش وانا الصراجه مقدرش اسيبها فقعدت هنا
هاشم بهدوء : تحب اجبلك اكل
صابر بمرح : والله انا كلت اكل ماكلتوش ف بيت الوالده والله محشي وبشاميل بص هصت والله
ضحك هاشم عليه ومن طريقه كلام وابتدا يعرف عن نفسه وهاشم بيسمعه بهدوء وجت جودي وحطت العصير وشويه مقبلات وقدمتهم ليهم وقعدت
صابر : بس كده ده كل حاجه عني .. انا فعلا بحب مريم ولا كنت بلعب بيها ولا حاجه وكنت مستني اللحظه المناسبه اللي اتقدم ليها فيها
هاشم : طيب يا صابر بكره الصبح ان شاء الله هرد عليك لان الساعه بقت 2 ونص ومينفعش
صابر : اه معاك حق .. ينفع افضل ع الباب يمكن اعوض الفلوس اللي دفعتها ف الشقه بالمره والله عماره تفتح النفس
ضحك هاشم عليه وهو بيتكلم : مع السلامه يا صابر
صابر بضحك : سلام عليكم
وطلع برا وجودي وهاشم بصوا لبعض وقعدوا يضحكوا ع صابر وجنونه ودخلوا ناموا وجودي نامت ف حضنه وهو حضنها بحب وغمض عينه ونام هو كمان
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
طلع النور والكل لسه نايم وعربيه وقفت قصاد فيلا ما وهما بيبصوا ع الفيلا بص الشاب للي قاعده جنبه واتكلم بهدوء : هي دي الفيلا؟! متأكده؟!
حركت راسها بخفوت : ايوه هي دي .. حتي الاسم واضح
حرك نجم راسه بتفهم واتكلم : بس مش شايفه الوقت مش مناسب
حركت كاريمان راسها برفض : لا انا صابره بقالي 3 شهور بسببك بس دلوقتي وكفايه
نجم بلامبالاه : براحتك اتفضلي
ونزل من العربيه وراح فتح ليها الباب ومسك ايدها واتحركوا بهدوء للفيلا ودخلوا الجنينه وهم بيبصوا عليها ووقفوا قدام الباب ورن نجم الجرس وبعد شويه فتحت الخادمه
الخادمه باستغراب : مين حضرتك
نجم بهدوء : عايزين نقابل البيه الصغير لو سمحت
الخادمه بدهشه : افندم .. مش هينفع
نجم بعيون مطلقه شراره ولكن نبرة صوته بارده جدا : سمعتي انا قولت اي
اترعب الخادمه من نبرة صوته وجريت ع جوا وهو دخل هو ومامته لجوا وهما بيبصوا ف انحاء الفيلا لوي نجم شفته بسخريه وبص قصاده وهو مستني حد يجي...
طلعت فوق بسرعه وخبطت ع فارس وشهد اللي تململوا ف نومتهم فاق فارس الاول وبص ع شهد اللي نايمه جنيه ببراءه ابتسم وطبع قبله صغيره ع جبينها وقام من جنبها ولبس بيجامه عشان يشوف مين المزعج اللي بيخبط عليهم بالطريقه دي
فارس : خير ف اي
الخادمه : اسفه يا بيه بس ف واحد وواحده عايزين يشوفوا حضرتك وقولتلهم مش هينفع بس مُصرين
فارس باستغراب : واحد وواحده!! مين دول
الخادمه : مش عارفه
فارس : طيب انزلي وانا حاي خليهم يقعدوا
حركت الخادمه راسها بايجاب ومشيت و شافها شريف واستغرب  انها جايه من ناحيه اوضه فارس : ف اي
الخادمه : ف واحد وواحده تحت عايزين يشوفوا بشمهندس فارس
شريف : مين دول
الخادمه : معرفش
شريف : طب سيبي فارس وانا هقابلهم
الخادمه بارتباك : ما انا صحيت بشمهندس فارس
شريف بحده : انتي غبيه .. غوري من وشي خليهم يستنوا ف الصالون
جريت بسرعه من وش شريف اللي مش عارف مين برا اما جوا قامت شهد ع صوت فارس وهي بتلف نفسها بالملايه
فارس : صباح الخير يا حبيبتي اسف اني صحيتك
شهد بابتسامه : لا يا حبيبي .. ف اي
فارس : مش عارف ناس تحت عايزين يشوفوني
شهد : ناس مين؟؟
فارس : مش عارف .. ارتاحي انتي وانا هنزل اشوفهم واطلع
شهد : لا هدخل اخد شاور بسرعه ونازله معاك ثواني بس
ودخلت الحمام قبل ما هو يتكلم وهو فضل واقف لحد ما هي طلعت وكان مغريه جدا بالنسبه له قرب منها وباسها جامد وهي اتفجأت وبعدين بعدته واتكلمت بصوت هامس : فارس الناس اللي تحت
فارس بغياب : طول ما انتي قصادي بالطريقه دي مش هقابل حد
ضحكت شهد ع منظره وباسته ع وشه بسرعه وراحت لاوضه الملابس واتكلم فارس بمرح : اشوف الناس اللي تحت دي واجي اشوف موضوع بوسه ابن اختك دي
ودخل الحمام بسرعه وبعدين طلع وهو لابس كانت شهد جهزت هي كمان ونزلوا وهما ماسكين ايد بعض بحب وثقه ودعم ...
دخل شريف الصالون ووقف مكانه من غير ما يتكلم بيبص قدامه بصدمه وبس وقام نجم وكاريمان من مكانهم وكاريمان فضلت تبص ناحيته بصدمه وجع حزن وبعد شويه دخل فارس وشهد وبصوا ع الوضع المتكهرب ده وكاريمان شافته وعينها اتملت بالدموع لوحدها وقربت منه ببطء ورفعت ايدها براحه وهي بتحركها ع وشه ونحم واقف بيتفرج ببرود وكأنه فيلم سينما وفارس مستغرب الست اللي قصاده دي
فارس بابتسامه : اهلا حضرتك تعرفيني
عيطت كاريمان جامد وبصت لشريف : قوله انا مين .. قوله يا شريف .. قوله انا ابقي مين يا شريف يا شرقاوي
فارس باستغراب : هو ف اي .. بابا مين دي
نجم بجمود : انا اقولك دي والدتك الحقيقيه مدام كاريمان نجم الدين!!!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كفايه لحد كده نكمل بكره ان شاء الله معنديش اي اسئله
توقعاتكم
#Nemo

 نصيبك تحب مجنونه (زواج ام دراسه الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن