ملجئي

-3-

انيو هوسايو جيتكم بالبارت الثالث اتمنى يعجبكم و فوت و كومنت اذا سمحتوا ارجوا التفاعل 🤗

... Enjoy...

رفع السيد جون رأسه عندما احس بوجود احد ما لتتوسع عينيه على مصراعيها ليقول بخفوت اقرب للهمس " لوهان "
ضل تواصل بصري قصير بين الاب و ابنه الى ان قطع لوهان هذا الاتصال راكضاً بأتجاه والده راكعاً عند قدميه يبكي بحرقه نادماً على فعلته بقي السيد جون متجمداً قليلاً الى ان اخرجه من شروده صوت ابنه الباكي يقول من بين شهقاته : ابي انا *شهقة* ارجوك ان *شهقة* ان تسامحني انا *شهقة* انا حقاً اسف ابي *شهقة* اقسم لك بأني س- *شهقة* سأفعل اي شيء *شهقة* و لو كلف ذلك حياتي ابي سا *شهقة* سامحني " و انهار بعدها بالبكاء اكثر و لم يستطع اخراج اي حرف بعدها ..

ربت السيد جون على رأس ابنه ثم امسكه من كتفه يحثه على النظر اليه السيد جون بصوت مخنوق و الدموع تكونت في عينيه : انا انا سامحتك بني سامحتك " و سحبه بعدها الى احظانه بادله لوهان العناق و هو يشتد بالبكاء اكثر و اكثر و السيد جون لم يعد يستطع حبس دموعه اكثر فسمح لها بالنزول و ضل يربت على ظهر ابنه ليهدأه اما هانا فكانت تتفرج عليهما واقفه عند الباب مبتسمه بوسع هي اخيراً رأت اخاها و والدها سوياً مرة اخرى فغدرت بها دموعها لتنهمر بسرعه على وجنتيها و لكنها سارعت بمسحها و توجهت نحو الاثنين و جلست بقربهما .. فصل لوهان العناق بعد ان هدأ و مسح دموعه بخشونه ليبتسم بعدها بلطف و يقول : ابي انا حقاً سعيد جداً بأنك سامحتني انا حقاً لا اعلم كيف اعبر لك عن سعادتي احبك ابي و انا اسف بحق "

ابتسم السيد جون هو الاخر ليردف : و انا ايضاً احبك بني و كف عن الاعتذار يا فتى لننسى ما حصل ما رأيك "

لوهان بسعاده و حماس : اجل موافق "

قهقهت هانا لينظرا اليها الاثنان بأستغراب لتتوقف عن الضحك و تتحمحم. " هانا : احم احم اذاً ما رأيكما ان نخرج للأفطار بالخارج انه عيد ميلادي لا تنسيا اريد ان استمتع به "

سيد جون : لك الحق بهذا ابنتي "

لوهان بتساؤل : اوه هانا اليس لديك جامعه اليوم انا كما اعلم بأن اليوم لديك دوام اليس كذلك ؟؟ "

ارمقته هانا بنظرات ليزريه بسبب كلامه اللعين هذا و لكن والدها قاطعها بقوله بصرامه : هانا لما لم تذهبي بعد للجامعه لقد تأخرتي "

هانا : انا ان اذهب "

السيد جون بنبره غاضبه : هااااناااا "