-1-

9.4K 224 94
                                    

اتمنى ان الرواية تعجبكم و اتمنى التفاعل فوت و كومنت اذا سمحتوا 🤗

..Enjoy..



في مكان يكتظ بالسكان في تلك المدينه المزدهره سيول عاصمة كوريا الجنوبيه في قصر السيد جون بالذات تعيش فتاة مدللهـ ابنة اكبر رجال الاعمال في كوريا جون هانا البالغه من العمر 23 عاماً .. في هذا الصباح المشرق استيقضت هانا بعد ايقاظ الخادمه لها استعدت للذهاب للجامعه كالعادة و عند انتهائها رفعت معصمها بتملل لترى ما الوقت في ساعتها الفاخره لتجد عقارب الساعة تشير الى السابعه و 15 دقيقة تنهدت بضجر و اخذت حقيبتها من على سريرها و خرجت من غرفتها و توجهت الى غرفة الطعام لتناول الفطور و عند دخولها قد وجدت والدها بالفعل يجلس و ينتظرها ابتسمت له بلطف و توجهت نحوه و قالت

" هانا : صباح الخير ابي كيف حالك " و قبلت رأسه و جلست بجانبه على الطاولة

ابتسم هو الاخر و رد عليها قائلاً " السيد جون : اهلا بك ابنتي بخير و انتي

" هانا : على ما يرام بدون ان استيقظ و اذهب للجامعه اللعينه "

ضحك السيد جون ثم اردف : يجب عليك الذهاب اليها كما تعلمين انت ستديرين اعمالي بعد وفاتي و ايضا لا تلعني يا فتاة "

هانا بحزن : لا تقل هذا ابي انت لن تموت ستضل معي دائما اليس كذلك "

السيد جون بأبتسامه منكسره : انا لا اعدك بهذا انا كما تعلمين انا مصاب بمرض القلب و قد لا اعيش طويلا"

هانا : ياااا ابي لا تق.. " قوطع كلامها بصراخ ابيها متألماً و هو يشد بقبضته على قلبة

فزعت هانا و قامت نحو والدها و بدأت بالصراخ على الخدم ليساعدوها و اخذت كوبا من الماء كان على الطاوله لتشربه لوالدها و لكن لا فائدة و لم تمضي دقيقة حتى حظر الطبيب و معه حقيبة الاسعافات فتح حقيبته بسرعه و اعطى السيد جون من دواء القلب و بعد ان هدأ بدأ بفحصة و عند انتهائة من الفحص ارادت هانا التطمن على والدها فسألت الطبيب عن حالته

" هانا : ايها الطبيب كيف هو والدي "

الطبيب بخيبة امل : انا اعتذر و لكن حالته في تدهور و ان لم يقم بالعمليه خلال هذا الاسبوع فسوف .. المعذره يا آنسه "
هانا بعدم تصديق : لا لا لا ارجوك هو الوحيد الذي بقي لي لا تدعه يرحل "
و بدأت بالبكاء بحرقه

" الطبيب : انا اعتذر و لكني فعلت ما بوسعي "

و بعد خروج الطبيب " هانا ببكاء :ابي يجب *شهقة* ان تقوم بهذه العملية *شهقة * من اجلي ارجوك "

ملجئي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن