اخذ رقم هاتفها اليوم. بالرغم من انه اهذه لترسل له بعض الملخصات لاغير،الا انها كادت تفقد وعيها من شدة فرحها. . . رن هاتفها لتنهض سريعا وتختطفه من فوق مكتبها. قرأت اسم المتصل لتعدل جلستها وشعرها كأن من اتصل سيراها. اجابت اخيرا ليقابلها صوته الذي اغرمت به رغم قلة سمعها له حين يتحدث. "اووه..اهلا...انا تايهيونغ من فصلك." اخترق صوته يمعها ليشرع خافقها في تعتيف صدرها. تحمحمت هي لتجيب بعدها. "اوهاجل عرفتك...هل هناك خطب ما؟" صمت هو فترة من الزمن ليرد عليها. "كنتاتساءلانكنتتوديناننخرجلنتمشىقليلا؟" تسارعتدقاتايسرهالكنهاتمالكترغبتهاالجامحةفيالصراخلتجيبه بصوت هادئ استشعر الخجل من نبرته. "اووه..حسنالامانععندي." اغلقتالخطلترتميعلى سريرها تعانق وسادتها. . . . تمشي قربه وانامل يدها الصغيرة تعبث بطرف فستانها الازرق البسيط. احست بجسده يستدير متوجها لصنوق وضع علىالرصيف جانبا. حمل الهر المجود به بخفة ليشرع في ملاعبته وابتسامته تشق وجهه. اكتفت يوفي بمراقبته والاستمتاع بالنظر لابتسامته التي تراها لاول مرة. نقل نظره ناحيتها اتتسع ابتسامته اكثر مشكلة مربعا وتتغرز اعينه لينطق. "دعينانأخذهمعنا." ردت هي وقد ابتسمت. "انت حلو كالسكر."
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.