خفق قلبهُ لها عندما سمع صوتها..
ولكن ماباليد من حيلة هي من تركته وذهبت لشاهين ..
عاودت كلامها مرة اخرى..
"ألو ..كيف حالك موراك..؟"
عزم أمره ورد عليها متجاهلاً من تكون..
"أهلا من معي.."
تعلم أنه يعرف من تكون ولكنه لا يريد ان يجعلها تشعر بذلك..
"ألم تعرفني من صوتي موراك؟"
ضحك بطرف فمه بسخرية ..
" كيف سأعرفك وأنا أكلم باليوم ألف شخص..ليس لدي مسجل لكل صوت كي تتعرف عليهم عندما يتصلون بي مرة أخرى.."
تجاهلت كلامه..
"حسناً..أريد أن أراك الآن.."
تسارعت دقات قلبه..
"ليس لدي وقت..لأرى فيه أحد.."
نظرت حولها..
"موراك يكفي ..أعلم أنك تعرفني ولكنك تتجاهل ذلك ..معك حق في كل ما تفعله ولكن عليك أن تسمعني وتتفهم ماذا حصل وماالسبب الذي جعلنا نفترق ..
يكفي ماحصل لنا بسبب شاهين .."
صرخ في وجهها..
"اووووه آنسة فادية الآن حتى علمتي ذلك..
أو ماذا سأقولك لك مدام فادية ..
هاااا ماذا..
بعد سنتين آتيت كي تخبريني هذا الكلام ..
أنسيتي كم ترجيتك كي لا تذهبي له وما ذلك ذهبتي وتركتيني دون أن تلتفي وراءك ..
دون أن تشعري ماذا فعلتي بي..
يكفي يكفي لا أريد سماعك بعد اليوم ..كل شيء إنتهى بيننا منذ سنتين والآن أنا لا أعرفك.."
خانتها دموعها دون أن تشعر ..
"موراك أنا ما زلت آنسة .."
صمت بصدمة من كلامها..
"ماذا قلتي.."
عادت جملتها مرة أخرى..
"أنا لم أتزوج شاهين..ولم يحصل أي شيء بيننا .."
لا يعلم ماذا سيقول لها ..مااذ سيفعل ..
"أين أنت الآن..؟؟"
مسحت دموعها ..
"أنا على باب المطار.."
تلعثم في كلامه..
"أن..أنت هنا في تركيا.."
ابتسمت لطريقته..
"نعم هنا في تركيا وأريد أن أراك..
أين أنتَ.."
أعطاها العنوان ..
ركبت أول سيارة أحرة في طريقها وأعطته العنوان وانطلقت ل موراك..
جلس موراك ..تتسارع دقات قلبه ..
منذ سنتين لم يرى فادية ..
فادية هي عشيقته منذ أيام الدراسة ..والجامعة ..
اتفقا أن يتزوجا بعد التخرج ..
عاشا أجمل الأيام مع بعضهما. ولكن كانت هناك أعين تتربص بهم من بعيد
شاء القدر أن يفرقهم دون إرادة من كلا الطرفان..
زيدان الملقب بشاهين ..
كان صديق والد فادية ..لعبا الخمر للدرجة أن والد فادية أعلن إفلاسه كان يملك أحد أكبر الشركات في العالم لتنقية المياه..
كان مديناً بكل ما يملك لزيدان ..
قرر أن يغطي ديونه بتزويج فادية له
عارضت فادية كثيرا ً..تحملت الضرب والشتم والإهانات..
حاولت الهروب ولكن رجال والدها تمكنوا نن الإمساك بها ..
أخبرت موراك ..
ولكن لم يكن بيده حيلة ..
تم اختطافه من قبل زيدان وتهديده بالقتل..
وكذلك فادية هددها بقتل والدها وأمها ..
لم يكن بيدها خيار سوا أن توافق..
وافقت فادية لعد ترجي موراك لها ولكنه لم تسمعه ..ولم تخبره بما هددها به زيدان
مضت وهي معه وسط أنظار موراك الذي يشتعل ألماً ..
أمضت شهران وهي معه ..لم تجعله يقترب منها بحجة أنها تريد أن تتعرف عليه ..
وفي الليلة التي وعدته بها أن تكون له..
وضعت له في كأس العصير قليلاً من مادة تجعله يفقد ذاكرته لمدة قصيرة تتضمن مدو من الزمن ..
تناولها منها وهو ينظر لها بإغراء ..
تناولها بعمق وماعي الا ثواني معدودة حتى بدأت الرؤية لا تتضح له غاب عن الوعي أخذت أغراضها وانطلقت ..
غادرت البلاد في نفس الليلة ولم يعد لها آثر أبداً ..وشاهين لم يعد يتذكر ما حصل معه ولم يتذكرها ..
وصل سلطان للشركة كانت هازان وياغيز والضابط ينتظرونه ..
ألقى التحية على الجميع ..
وجلس..
نظر بوجه ياغيز ..
"هيا ياغيز تكلم ماذا حصل.."
نظر ياغيز بقلق ناحية هازان ..ثم تحدث بكل ما سمعه من جان ..
انتهى من الحديث بعد مدة ليست بقصيرة ..
لم تتحمل هازان ما سمعته..
نظرت بوجههم..
"اللعين أقسم بأني سأقتله بيدي.."
حملت حقيبتها وخرجت مسرعة..ولحق بها ياغيز ..والضابط وسلطان..
رأيكم..🌸🌸🌸توصوووووويت
