أمسكها من شعرها وأدخلها للبيت..
كل توسلات إكرام لم تنفعها..
كانت تصرخ وتبكي..وسيلين إبنتهما الصغيرة ذات العامين تراقبهم من الأعلى..
"ألم أقل لك أنك تنتهي من تفاهتك هذه ..انظري ماذا فعلتي انظري.."
أفلتت نفسها منه..
"ماذا فعلت ..ماذا..كنت تجلس معها وتضحك وكأنها زوجتك و تعرفها منذ زمن طويل ..وهي كانت تدعي أنها حزينة لأجل والدها ..
هل يمكنك أن تفهمني ماذا كنت تفعل معها خلف المنزل.."
صرخ في وجهها..
"إخرسي سالي إخرسي وإلا إرتكبت فيك جريمة الأن فهمتي فهمتي.."
إقتربت إكرام من ياغيز وطلبت منه أن يخرج كي يهدأ الموضوع..
قبل أن يخرج نظر في وجهها ..
"إسمعي سالي هذه أخر مرة أراك هنا فيها فهمتي سأعودبعد ساعة ولا أريد أم أراك هنا وإلا سترين شيئاً لن يعجبك.."
اقتربت منه ببطئ..
"هكذا تريد إذاً أن أذهب كي يخلو لك المكان وتحضر تلك الحقيرة الى هنا.."
أحكم قبضة يده وكاد أن يرفعها لولا دخول سلطان..
"ماذا بك ياغيز لما صراخكم للخارج.."
نظر في وجهه أبيه بعضب ..
"أنت السبب انت لولا زواجي منها لكنت الأن أسعد شخص في العالم ..
لم أحبها ولم أريدها يوما..
ولكن إصرارك أنت وامي عليها جعلني أوافق رغما عني ..
ولكن الآن إنتهى كل شيء الآن لم يعد لك وجود في حياتي ..
هذه الفتاة التي بيننا ستبقى معي ولم تذهب معك .."
نظر في وجهها ..
"أنت طالق .."
أدار وجهه ووقف أمام الباب ..
"عند عودتي لا أريد أم أراك هنا فهمتي.."
صرخت في وجهه..
"وأنا لا أريدك ولا أريد شيئاً يذكرني بك.."
ابتسم في وجهها وقبل أن يخرج ..
ركضت سيلين نحوه وأمسكت رجله ....
"خذني معك.."
حملها وخرجا سويتاً ..
صعدت سالي توضب أغراضها ..
بينما جلس سلطان وإكرام.. بدأت تحكي له ما حصل ..
جلست كارمن وهازان في الصالة ..
نظرت كارمن لهازان ..
"ايي هازان يكفي عبوس انتهى الأمر وذهبوا لبيتهم .."
تركز نظرها في صوة والدها ..
"لم تعلمي حجم المصيبة التي حصلت ..ماذا شيقول الناس عني الآن ااااه ماذا.."
أعادت ظهرها للخلف وزضعت قدما فوق الأخرى ..
"لن يحدث شيء هازان ولن يتكلم أحد.."
نظرت لها بتممل ..
"سأصعد للنوم ..
تصبحين على خير .."
نظرت لها بإستغراب..
"تصبحين على خير .."
بارت قصير..
بعتذر منكن بس كان عندي ظروف تأخرت عليكن حبيت عوضكن ببارت اليوم..
ان شاء الله مبارح اقطعكن بعد اليوم..
رأيكم🌸
