نِصال السِهام المشتعلة

626 132 71
                                    

*

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*

.

بيمينها تُمسِك بالهاتفِ و بيدها الأخرى تقلّبُ الحساء، وبين فينةٍ وأخرى تراقِبُ الطعامَ لحين نضوجه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بيمينها تُمسِك بالهاتفِ و بيدها الأخرى تقلّبُ الحساء، وبين فينةٍ وأخرى تراقِبُ الطعامَ لحين نضوجه.
مرّت ثلاثةُ أيّامٍ على تِلك الحادثة، وقد تغيّبَ جيمين عن المدرسةِ أثناءَ هذهِ الأيّامِ؛ إثرَ الحمى التي أصابتهُ يومها
واليومُ هو أولُ يومٍ لهُ بعد ذلك اليوم.

«سأذهبُ لاصطحابِ تشيمي من المدرسةِ بعد ساعتين، وبما أنَّهُ يومُ عطلتك؛ فما رأيُكَ بتناولِ الغداءِ معاً حتى ذلك الحين؟» هاتفتْ إيڤـا من يقبعُ في الجِهة المُقابِلة من المبنى، لتَسمعَ قهقهتهُ العذبةَ بعدها : سيكونُ ذلك لطفاً منْكِ إيڤـا؛ فشرطيّ لا يجيدُ الطهي، ولا يجِدُ وقتاً لهُ مثلي يعيشُ يومهُ على الوجباتِ السريعةِ.

أجابَ مذكراً إياها بكونهِ شُرطياً يزدَحمُ يومهُ بمختلفِ القضايا والجرائم، فشّدتها كلمةُ الشرطيّ لتسأله بغتة : جونغكوك...
سَمعت همهمةِ الطرفِ الآخر لتكمل بقولها : ما كانَ دافعُكَ لتُصبِح شرطياً؟ استغربَ المعنيُّ سؤالها الغريب قائلاً : ماذا؟
فأوضحت غايتها : أعني، أكانَ الدافعُ رغبتكَ أنتَ، أم أنّ أحدَ والدَيك قد أرغمكَ على ذلك؟

ليـلة الميـلادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن