اعشقك حتي الموت

8.3K 102 1
                                    

اقتباس من البارت الخامس (اعشقك حتي الموت)
بعد تلك المشاجرة التي حدثت مع التوأم زين وزينة فهم اخوات هشام الذي رباهم بعد وفاة والديهم فكان ف صراع بين قلبه وعقله ف قلبه يأبي ان يعاقب اخوته وعقله يقبل عقابهم فهم اخطائوا حين ذهبوا الي اميركا كي يدرسوا ولكنهم فسدت اخلاقهم ف زين   حياته ترصدت ف السهر واهمال الدراسة وكذلك توأمه
فاق من شروه ع دق باب غرفته فحين ذهب الي الباب كان ينفث النيران من انفه من شدة الغضب فقام بفتحه بقوه فما كانت الاهنا واقعه ف احضانه ظلوا صامتين برهة من الوقت لم يعلموا اين هم ومن حولهم تحكي عيناهم فقط التي تفيض منها عشقهما دقات قلوبهما تقرع كالطبول ولكن عذرا اين ذهب الانتقام اين الجحيم الذي كانوا يتحدثون عنه منذ قليل عند هذه النقطة قامت هنا بدفعه عنها بكل ما اوتيت من قوة
هنا بغضب كي تداري خجلها الذي يعشقه ...هشام انت قليل الادب وماشوفتش تربية اي الهمجية اللي فتحت بيها الباب دي
هشام بتعجب من اسلوبها الذي جعلها ف غاية اللطافه جعلها شهية يود اكلها فقط والتلذذ بمزاقها يريد ان يجعلها حبيسه بين احضانه فقط يخفيها عن الجميع فهي عشقه حتي الموت ولكن هذا وقت الانتقام ليس الحب ابدا
هشام متحدثا بسخرية... برنسيز انتي نسيتي انك جيالي لحد اوضطي م بعتيش حد من الخدم ليه ولا يكون وحشتك وعايزة تشوفيني
هنا بغضب ....اشوف مين ويوحشني مين دا انت شبه الزومبي وبعدين انا جاية اقولك وفر علي نفسك لاني بحب واحد تاني ف بلاش تقف ف طريقي
بعد ان القت هذه القنبلة ف وجهه التي لا تعلم عواقبها نظرت الي عيناه التي ارتعبت حين ناظرتها فكانت مظلمة بشدة من شدة الغضب والغيره كان تستمع الي اصطكاك اسنانه ما هيا الا ثواني وكان يضغط علي رسغها بشده التي تحول من الابيض الي الازرق مقربها منه بشده انفاسه الحاره تلفح صفحة وجنتيها يداه تكاد تهشم خصرها الغض شفتاها ترتجف من خوفها فهي لم تكن تعلم انه سيتحول الي شيطان بارد الي هذا الحد من الواضح انها لعبت بعداد عمرها
اطبق شفتيه علي شفتيها ولكن قبلته كانت قاسيه عنيفه خاليه من مشاعر الحب واللهفه كأنه يعاقبها علي ما تفوهت به ظل يقبلها الي ان ادمت شفتيها انتهي من قبلته واضعا جبينه علي جبينها مرددا بتملك مشددا علي كل حرف امام شفتيها ا ن ت ي م ل ك ي ا ن ا و ب س (انتي ملكي انا وبس)  فهمتي يا برينسز ولا نعيد اللي حصل قبل شوية تاني
انتفضت مرة واحدة وكأن لدغتها حية سامه ليس عشق طفولتها نعم ف هو من كانت تحلم به كل ليلة
هنا ببكاء لم تستطع التحكم به ...انا بكرهاااااااااااك وسرعان ما ذهبت الي غرفتها ارتمت علي فراشها تبكي وتبكي وكأن البكاء سيخفف جرح قلبها .دلفت الي مكتبه صغيرة توجد بغرفتها فهي تعشق الكتابة بمفردها والرسم وقراءة الروايات وكانت تتمني ف يوم ان تعيش قصه تشبه قصص الروايات...

اه من قلوب ادماها العشق منذ الصغر فكان هشام عشق روحي حتي الموت هكذا سطرت بدفتر مذكراتها بعد ان قامت بتخبئتها فهي اقسمت ان تذيقه العذاب الوان

.....استووووووب

سلسلة ثورة العشق (حب ام حطام قلب ) كااااااملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن