البارت الثالث (صدمة)

11.2K 255 16
                                    

هو ليه الرواية مش واخده حقها في الفووووووووت ايه الظلم دا هو لو مبقتش مشاهد خارجة متنجحش ولا ايه مش فاهمة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

البارت الثالث (صدمة )
ف الصباح بقصر ال صفوان ...
افاقت هنا بتثاقل شديد تتماطع بفراشها بتكاسل فتحت مقلتيها  ،التفتت برأسها جهة الكوميدون كي تنظر الي المنبه الصغير الموضوع اعلاه وثبت بعنف حين وجدت انها تأخرت علي محاضرة ذلك الدكتور البغيض الذي تكرهه وبشدة ... ازاحت الغطاء عن جسدها ثم توجهت الي المرحاض اغتسلت وتوضت ثم ادت فرضها
هبطت الدرج عازمة الخروج لكنها تراجعت حين تسللت الي انفها اكلتها المفضله لها فتوجهت الي المطبخ وهي تصيح بمرح مقبلة مربيتها بمحبة قائلة بتساؤل وهي تراقص حاجبيها :-
...دادة ي حلوة ي جميلة صباح الفل يا قلبي
الدادة رقية بضحك وحب وهي تقبل وجنتيها  ..صباح الهنا علي احلي هنا
هنا معقدة حاجبيها وواضعة يدها علي معدتها قالت :-اكيد الاكلة دي عشاني صح
قرصتها الدادة من احدي وجنتيها قائلة :-امتي هتكبري هاه هتفضلي طفلة
ضمت شفتيها بعبوس كطفلة بعمر السنتين فقالت بتذمر:-انا طفلة يا دادة طيب شكرا خلاص مش عايزة اكل
اقتربت منها "الدادة رقيه"بحب اموي صادق فهي تعاملها طفلتها دائما تلك اليتيمة التي حرمت من والديها ضمتها بحنان ثم قالت :-مقدرش اطلع قلبي من غير اكل ابدا ثم قبلت خصلات شعرها الذهبية المنسدله خلف ظهرها استرسلت حديثها قائلة :-خدي فنجان القهوة لهشام المكتب وتعالي عشان تاكلي

ابتعدت عن احضانها ثم حدقت  ف مقلتيها بغضب شديد مكورة قبضة يداها بشدة حتي ابيضت مفاصلها قائلة بغضب شديد انشالله عنه م شرب السم الهاري يادادة
اقتربت منها مربيتها بحنو قائلة بنبرة ماكرة :-من امتي ولنتي بتخافي يا هنا فين القوة اللي كانت عندك امبارح هاه ولا يكون كنتي بتتحامي في وجودي
حدقت هنا في عيناها بقوة قائلة وهي تأخذ فنجان القهوة من يداها :-متخلقش اللي يخوف بنت صفوان بعد اذنك .

القت بكلماتها الحانقه ثم غادرت المطبخ متوجهه الي ذلك الوحش كما لقبته 

وصلت هنا حيث مكتب هشام ف هو غرفة واسعة منفصلة عن القصر فهي توجد خلف القصر بمسافة كبيرة لانه لا يستطيع ان يعمل الا ف هدوء تام ويحب ان يختلي بنفسه هنا دائما ..
طرقت هنا علي بابا غرفة المكتب كي تستأذن بالدخول
هشام وهو ينكس رأسه عالاوراق المتراكمة امامه قال دون ان يرفع رأسه قائلا  ..اتفضلي ي دادة
دلفت بعد ان اذن لها بالدخول ....ظلت تتأمل ملامحه الرجوليه  بوله وعشق  فبرغم مقتها له الذي تفصح عنه امامه الا ان بداخلها له عشق فاق كل الحدود فقلبها اللعين وشم بعشقه هو فقط دون عن كل الرجال لا تنكر بأن شخصيته قاسية ،حادة لكن لا تنكر ابدا تلك الامان الذي تشعر به بالقرب منه دائما
قائلة بين خلجات عقلها .....
.يالله ما هذا الجمال عينان باللون الرمادي تشبه القطط بشرته قمحية واه من شعره الاسود  التي تريد ان تعبث به ب اناملها الرقيقة البيضاء ثم نظرت الي شفتاه الرجولية الذي تلقيها بكلماته القاسيه  صدرت شهقة خافته منها جعلته

سلسلة ثورة العشق (حب ام حطام قلب ) كااااااملة Where stories live. Discover now