-3 ﻣﺼﻴﺤﻠﻲ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﻨﺘﻘﻢ
ﻟﻘﺪ ﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺣﺪﺛﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﻠﺒﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻥ , ﻭﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻭﺯﺍﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺣﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻸ ﻭﺟﻬﻰ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ( ﺍﻟﺸﺒﺸﺐ ) ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻰ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺣﺪﺙ ﺷﺊ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ !! ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻓﻰ ﻓﺮﺍﺷﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺑﺤﻮﺍﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻫﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﺎﺩﺍﺗﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ , ﻭﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ( ﻣﺼﻴﻠﺤﻲ ) ﻛﻌﺎﺩﺗﻰ , ﻭﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻇﻬﺮﻯ ﻟﻤﺼﻴﻠﺤﻰ
- ﺍﻳﺔ ( ﻓﺮﻏﻠﻰ ) ﺩﺓ .. ﺑﻘﻰ ﺩﺓ ﺍﺳﻢ ﻭﺍﺣﺪ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﺼﻠﺒﺖ ﺃﻃﺮﺍﻓﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻰ , ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ؟؟؟ ﻇﻠﻠﺖ ﻣﺘﺼﻠﺒﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻱ ﻣﻔﺘﻮﺣﺘﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﺍﺗﺴﻌﺘﺎ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻫﻤﺎ , ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻛﻮﻥ ﺗﻮﻫﻤﺖ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ؟؟؟
- ﺍﻳﺔ ﺧﺎﻳﻒ ﺗﺒﺺ ﻭﺭﺍﻙ ﻳﺎﺑﻘﻒ
ﻫﻨﺎ ﺗﻘﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻰ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻻﺭﻯ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ( ﻣﺼﻴﻠﺤﻰ ) ﺭﺟﻼ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﺘﺮﺑﻌﺎ ﺧﻠﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ , ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻳﺎ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﻗﻄﻌﺔ ﺗﺴﺘﺮ ﻋﻮﺭﺗﺔ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ , ﺍﻧﺔ ﺑﻼ ﺭﺃﺱ !!!! ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﺘﺮﺑﻌﺎ ﺑﻼ ﺭﺃﺱ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻰ , ﻻ ﺍﺟﺪ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﺮﻯ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﻟﻢ ﺍﺳﻜﺖ , ﻟﻘﺪ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺗﺸﺠﻌﺖ ﻭﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ , ﺛﻢ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻰ , ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺻﺮﺍﺧﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺑﻞ ﺍﻋﺘﺒﺮﺓ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺼﻮﻳﺖ ) ﻭﺍﻟﻨﺪﺏ , ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺻﺮﺥ ﻭﺍﺻﺮﺥ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﺧﺘﻰ ﻭﺍﻣﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ
- ﺍﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﻣﺎﻟﻚ ؟؟
- ﻋﻔﺮﻳﺖ ﻋﻔﺮﻳﺖ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﺮﺑﻊ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﺍﻟﺤﻘﻮﻧﻰ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ "
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻻﺟﺪ ( ﻣﺼﻴﻠﺤﻰ ) ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺿﻌﺘﺔ ﻓﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻰ .. ﻻ ﺷﺊ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻰ ( ﻣﺼﻴﻠﺤﻲ )
ﺃﺧﺬﺕ ﺃﻣﻰ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﻤﺴﺢ ﺭﺃﺳﻲ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ
****
( ﺭﻏﺪﺓ ) ﺃﺧﺘﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ , ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻨﻰ ﻛﻢ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺍﻋﻠﻤﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻋﻠﻤﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻰ , ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﺘﺄﻛﻞ ﺛﻢ ﺗﻠﻌﺐ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻭ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ’ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻟﺘﻨﻬﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ , ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺃﻛﻠﺖ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻰ ﻟﺘﺄﺧﺬ ( ﻣﺼﻴﻠﺤﻰ ) ﻟﺘﻠﻌﺐ ﻣﻌﺔ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ , ﺷﺊ ﻋﺎﺩﻯ , ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ :
- ( ﻓﺮﻏﻠﻰ ) .. ( ﻣﺼﻴﻠﺤﻰ ) ﺑﻴﻘﻮﻟﻚ ﺍﻧﺔ ﺟﻌﺎﻥ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﻳﺎﻛﻞ "
- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ( ﻓﺮﻏﻠﻰ ) ﺑﺘﺒﺼﻠﻰ ﻛﺪﺓ ﻟﻴﺔ ؟ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻣﺼﻴﻠﺤﻲ ﺑﻴﻘﻮﻟﻚ ﻫﺎﺕ ﺃﻛﻞ
- ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻟﻚ ﻛﺪﺓ ﻳﺎ ( ﺭﻏﺪﺓ )
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻰ ﺭﻏﺪﺓ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﺳﺘﻨﺸﻘﺖ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻧﻔﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﺪﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ :
- ﻻ ﻫﻮ ﻣﻘﺎﻟﺶ ﻛﺪﺓ , ﺩﺓ ( ﻣﺼﻴﻠﺤﻲ ) ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻴﺔ ﻭﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﺑﻨﻠﻌﺐ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﻜﻠﻤﻨﻰ ’ ﻭﺣﻜﻴﺖ ﻟﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻠﺔ ( ﺳﻬﻴﺮ ) ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻀﺮﺑﻨﻰ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﺔ ﻫﺎﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﻋﻠﺸﺎﻧﻰ "
- ﻭﺷﻜﻠﺔ ﺍﻳﺔ ﻣﺼﻴﻠﺤﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺩﺓ
- ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻭﻯ ﻭﺟﺴﻤﺔ ﻧﺤﻴﻞ .. ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﺎﻟﻬﺎ "
- ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻳﺎ ( ﺭﻏﺪﺓ )
- ﺍﺻﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﺷﻮﻑ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻻﻧﻬﻢ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ , ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻨﻴﺔ ﻓﺎﺿﻰ ﺧﺎﻟﺺ
ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺒﻼﻫﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻭﻯ ﻟﻰ ﻧﻜﺘﺔ , ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻥ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺭﻏﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻫﻰ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺃﺳﺮﺗﻨﺎ ﻭﻟﻬﺎ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻣﻰ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻡ , ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﺪﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﺸﺘﻜﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻗﺒﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ
- ﻃﺐ ﺧﺸﻰ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻟﻌﺒﻲ ﻣﻊ ﻣﺼﻴﻠﺤﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺎﻓﺘﺢ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻭﺍﺟﻴﺐ ﺍﻛﻞ ﻟﻴﺔ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻰ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺟﺮﻳﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ , ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺿﻔﺘﺔ ﺭﻏﺪﺓ ﻟﻤﺼﻴﻠﺤﻰ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ !!! ﺧﻴﺎﻝ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺍﺳﻊ , ﻟﻜﻨﺔ ﺧﻴﺎﻝ ﻣﻘﻨﻦ ﺍﻯ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺼﻔﺔ , ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﻋﺐ ﺍﻭ ﺻﻮﺭﺓ ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﻟﻜﻰ ﺗﺼﻔﻬﺎ , ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﺗﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺻﻒ ؟
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻻﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻯ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻜﻰ ﺃﻟﺘﻬﻤﺔ , ﻓﻼ ﻭﻗﺖ ﻟﻤﺼﻴﻠﺤﻲ ﺍﻭ ﻟﻐﻴﺮﺓ
****
ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﻠﺲ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﺃﺣﺪ ﻣﺴﻠﺴﻼﺕ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ , ﻭﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﻰ ﺗﻔﻌﻞ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﺎ ﺑﺎﻻﺭﺯ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﺔ ﺷﺊ ﺩﻗﻴﻖ ﻻﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺷﺪﻳﺪﺓ , ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ !! ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻﺟﺪ ﺭﻏﺪﺓ ﺗﺪﺧﻞ ﻭﻫﻰ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻭﺗﻘﻮﻝ :
- ﺍﺑﻠﺔ ﺳﻬﻴﺮ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻫﺎﺗﻤﻮﺕ ﺧﻼﺹ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺮﻏﺪﺓ ﺛﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻲ
- ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻟﻚ ﻛﺪﺓ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ؟؟
- ﺍﺳﺘﺎﺫ ( ﻛﻤﺎﻝ ) ﺩﺧﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ "
ﺟﺮﺕ ﺍﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﺘﻄﻠﺐ ﺭﻗﻢ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻌﻠﻤﺔ ( ﺭﻏﺪﺓ )
- ﺍﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ( ﻣﺤﻤﻮﺩ ) ﺍﻧﺎ ﺍﻡ ( ﺳﺎﻣﺢ ) ﺃﺧﺒﺎﺭ ( ﺳﻬﻴﺮ ) ﺍﻳﺔ ؟ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺷﻮﻳﺔ "
- ﺍﻳﻴﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ !!! ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﺰﻳﻒ ﺩﺍﺧﻠﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺿﺮﺏ ﻋﻨﻴﻒ !!! ﻭﺩﺓ ﺣﺼﻞ ﺍﺯﺍﻯ ﺩﺓ ؟؟ ﺍﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻢ .. ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ !!!!
ﻟﻢ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻻﺳﻤﻊ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻞ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺭﻏﺪﺓ ﻻﺟﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ؟؟
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﻬﺖ ﺍﻣﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻰ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ :
- ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﻠﻴﻞ ( ﺳﻬﻴﺮ ) ﺍﺗﻮﺟﻌﺖ ﻭﺑﻜﺖ ﻭﻛﺄﻥ ﻓﻰ ﺣﺪ ﺑﻴﻀﺮﺑﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻓﻰ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ
ﻫﻨﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺮﻏﺪﺓ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ :
- ﺭﻏﺪﺓ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻲ ﺍﻥ ( ﻣﺼﻴﻠﺤﻰ ) ﻫﺎﻳﻌﺎﻗﺐ ﺍﺑﻠﺔ ﺳﻬﻴﺮ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻰ ( ﺭﻏﺪﺓ ) ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺪﻫﺸﺔ :
- ﻣﺼﻴﻠﺤﻰ ﻣﻴﻦ ؟
- ﻣﺼﻴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺪﺑﺪﻭﺏ "
- ﻫﻮ ﻓﻰ ﺩﺑﺪﻭﺏ ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ ﻳﺎ ﻓﺮﻏﻠﻰ ؟؟ "
ﻧﻄﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﻔﺰﻉ !!! ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ , ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﻜﺮ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﻰ ﺍﻣﺲ ؟؟
- ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻲ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺍﻥ ﻓﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺔ ﻛﻠﻤﻚ ﻭﻗﺎﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﺳﻤﺔ ( ﻣﺼﻴﻠﺤﻰ ) ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻧﺔ ﻛﺎﻥ ﺟﻌﺎﻥ ؟؟
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻻﻣﻰ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﻻﺭﺍﻫﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻲ ﺑﺸﻚ ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺼﺖ ﻟﻜﻠﻤﺎﺗﻰ , ﺳﺘﻌﺘﻘﺪﻧﻰ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻟﻮ ﻛﺬﺑﺘﻨﻰ ﺭﻏﺪﺓ
- ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺓ ﻣﺤﺼﻠﺶ ﻳﺎ ﻓﺮﻏﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﺶ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺩﻯ , ﻭﺳﻴﺒﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺁﻛﻞ "
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻰ ﻟﺘﺠﻌﻠﻨﻰ ﺃﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻘﻌﺪ ﺑﻼ ﺣﺮﺍﻙ
****
ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﺍﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﻓﻬﻢ ﺍﻯ ﺷﺊ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺻﺔ ﺍﻣﺎﻣﻰ , ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ( ﺭﻏﺪﺓ ) ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻋﺐ , ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻰ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﺎﻣﺴﺔ
- ﻣﺎﺗﺰﻋﻠﺶ ﻣﻨﻰ , ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻗﻮﻟﺘﺶ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺼﻴﻠﺤﻰ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﻣﺎ ﺍﺗﻜﻠﻤﺶ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻯ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻰ ﺑﺄﻛﻠﻤﺔ "
- ﻳﺎﻧﻬﺎﺭ ﻛﻮﺑﻴﺎﺍ !!!!!!!!!!!!!!!!!!
****
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ , ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻴﺲ ﺗﺨﺎﺭﻳﻒ ﻣﻦ ﻃﻔﻠﺔ , ﻭﻻ ﺧﻴﺎﻝ ﺟﺎﻣﺢ ﻣﻨﻬﺎ , ﻟﺬﺍ ﺍﻧﺎﻡ ﺍﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﺧﺘﻰ , ﻓﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻫﻰ ﺍﻥ ﺍﻧﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻯ ﻭﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻞ , ﻇﻠﻠﺖ ﺍﻓﻜﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ , ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ( ﻣﺼﻴﻠﺤﻰ ) ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍ , ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺸﺄﻧﺔ !!! ﺃﺧﺮﻫﺎ ﻣﻤﻊ ﺍﺧﺘﻰ ﻭﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺻﻔﺘﺔ ﻟﺸﻜﻞ ﺭﺟﻞ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻭﻳﻠﻌﺐ ﻣﻌﻬﺎ , ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻳﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺘﺄﺩﻳﺐ ﻣﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﻀﺮﺏ ﻣﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ , ﻫﻞ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻭﻭﻋﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﺮﻏﺪﺓ ؟؟؟؟
ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻨﻰ ﺍﻣﺘﻠﻚ ﻛﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﻳﻜﻔﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﺫﻛﻴﺎﺀ , ﻓﺄﻯ ﺣﻤﺎﺭ ﺣﺼﺎﻭﻯ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺮﺑﻂ ﺑﻴﻨﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺪﺙ , ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻇﻬﺮ ﻟﻰ ﻭﺍﻗﻨﻌﻮﻧﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺨﻴﻼﺗﻰ , ﻟﺬﺍ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻨﻰ ﺳﺄﺣﺘﺎﺝ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻧﻬﺎﺋﻰ , ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ؟؟
- ﻓﺮﻏﻠﻰ ﻫﺄﺧﺪ ( ﻣﺼﻴﻠﺤﻲ ) ﻭﺍﺭﻭﺡ ﺃﻟﻌﺐ ﺑﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ "
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻗﺘﺤﻤﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﺘﻔﺰﻋﻨﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺄﺧﺪ ﻣﺼﻴﻠﺤﻰ ﻭﺗﺠﺮﻯ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺑﻼ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﺧﺬ ﺍﻻﺫﻥ ﻣﻨﻰ , ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻰ ﻟﺴﻴﺮ ﻫﺎﺩﺋﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻻﺭﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﺧﺘﻰ , ﻓﻘﻂ ﻻﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ :
- ﺍﺑﻌﺪ ﻳﺎ ﻓﺮﻏﻠﻰ ﻭﻣﺎﺗﺪﺧﻠﺶ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺼﻴﻠﺤﻲ ﻣﺎﻳﺰﻋﻠﺶ ﻣﻨﻰ "
ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺘﺼﺐ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺎﻯ ﻭﻗﺪ ﺗﺠﻤﺪﺕ ﺣﺮﻛﺘﻰ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻋﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ , ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ ﺭﻏﺪﺓ ﺍﻧﻨﻰ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ؟؟
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻰ , ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
- ﺍﺭﺟﻊ ﻳﺎ ﻓﺮﻏﻠﻰ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﺓ ﻣﺼﻴﻠﺤﻰ ﺯﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﺍﻭﻯ ﻭﻫﺎﻳﻌﺎﻗﺒﻚ "
ﻟﻢ ﺍﻫﺘﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻭﺟﻬﻰ ﺑﺎﻻﺣﻤﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻟﺘﻐﺮﻕ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ
- !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ﻃﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻙ
ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺃﺧﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ , ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻮﺕ ﺃﻭﻝ ﺻﻔﻌﺔ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺎﻯ , ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﺻﻔﻌﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻟﻸﺳﻒ
ﻃﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻙ
- ﻗﻔﺎﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ... ﺣﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻡ
ﻭﻛﺄﻥ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻼﻟﻴﺖ ﻭﺍﻟﺼﻔﻌﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺧﻄﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻔﻘﺪﻧﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻰ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻮﻻ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺻﺮﺧﺎﺗﻰ ﺗﺸﻖ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻬﻪ ﻭﻛﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻳﻀﺮﺑﻮﻧﻨﻰ
- ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﺔ ؟ ﻋﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻳﺎﻟﻬﻮﻯ ﻳﺎ ﺍﻣﺎ "
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺁﺧﺮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻧﻄﻘﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﻛﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﻌﻨﻰ ﻻﻋﻠﻰ ﻟﻴﻬﻮﻯ ﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻻﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺧﺮﺗﻰ , ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺒﻮﺍﺳﻴﺮ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﻰ
ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻨﻰ ﻓﻘﺪﺕ ﻭﻋﻴﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻘﻄﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﻌﺔ ....
أنت تقرأ
حكايات فرغلي المستكاوي لـ حسن الجندي
Horrorحكايات فرغلي المستكاوي، قصص من الرعب الساخر ببساطة هذا هو ما حدث .. نعم كما تعرف يا ( فتلة ) كنت في السنة السابقة طالب بالصف الأول بكلية الحقوق ، نعم نعم أعلم أنني مازلت طالب في نفس السنة إلى الآن ، المهم أن أصدقائي الذين تعرفت عليهم في الكلية كثيري...
