😻دموع فى عيون بريئه 😻
👩 بقلم امل الملوانى. . مولى👩
🤓الجزء الثانى ...الحلقه الرابعة عشر🤓
بسم الله والصلاة على رسول الله
أيا حزن ابتعد عنى ودع جرحى يزل همى
وإني بك ياحزني غير العذاب لا أجني
أيا حزن مالك مني ؟ ألا ترى الذي بي يكفيني
تعبت من كثرة التمني ولست انت بحائل عني
ألا حزن لا تسئ ظني فأنت فى غنى عنى
فلى من الالام مايبكي ولي من الجروح ما يدمي
ألا ياحزني أتعتقد إننى منك إكتفيت
ألم يحن الاوان بعد ألم يحن زوالك ياحزني
فى صباح يوم جديد على كل ابطالنا
تستيقظ الجده ليجتمع الجميع على الفطار وكل
واحد منهم يستعد للذهاب إلى عمله ثم تذهب الجده
للمحامي وبدر للجامعه وسامر وسها الى أيضا للجامعه
وسمير وناريمان إلى المستشفى سويا فهى تعمل معه
في نفس المستشفى ولكن لها عياده مستقله لها نسبهم
ونروح نشوف اللقاء او المواجهه اللى كانت لازم تحصل
او الصاعقة الكبرى التى ستغير مجرى الاحداث
فى الصباح تستيقظ أمينه وتحضر الفطار لها ولبنتها
ثم تركت الشاي على النار وذهبت لتوقظ بنتها التى
استيقظت لتتوضأ وتصلى ثم جلست تقرأ وردها
اليومي لتنادى عليها الام ياله ياقلبي الفطار جهز والشاي
على النار ديما تعباني كده مش معقول لتأتى إيمان ماما
تعالى اخلعيلى إسدال الصلاه أصلي مش عارفه من إيدي
أنا مستنياكي من سعتها الام ياه نسيت صح
أنا غلطانه وتذهب لتخلع لها الاسدال وطبعا لأن
ذرعها مكسور ومتجبس ولا تقوى على خلعه بمفردها
ايمان :ديما تنسي كده ياماما إني مبعرفش أقلع أو ألبس
من دراعي وهى تبكي لتضمها الام حقك على ياقلبي سمحيني
ثم تخلع لها الاسدال وتمسح دموعها وتحتضنها مره أخرى
ثم يذهبا لتناول الافطار وبعد الافطار
إيمان: ماما هي أسماء متصلتش المفروض
تيجي النهارده
الأم :لاء إتصلت بليل ياقلبي وقالت إنها مش
هتقدر تيجي النهارده لأن عندها حاجه ضروري النهارده
وبكره وممكن تيجي بعد بكره او لما تخلص اللي
وراها
إيمان :خساره كان نفسي اتكلم معاها انتي مش
عارفه الفتره القصيره دي اتعلقت بيها إزاى
الأم :وأنا كمان والله ياقلبي بس مش لازم نيجي
عليها اونعطلها عشان مصلحتنا ولا أيه
إيمان :عندك حق ياماما كفايه أنها ها تعطل نفسها
وتجيلي هو في حد يهتم بحد ألوأتي بس هي بنت أصول
ومحترمه وتحسي كده انها عثل ياه ياماما
الام:تضحك على بنتها وتعلم سبب تعلق بنتها بها انها ليس
لها أي اصدقاء منذ الصغر وتهز رأسها وتقول لإيمان
هنزل اجيب شوية حاجات من تحت عايزه حاجه
إيمان :لا ياماما انا هعد اتفرج على التلفزيون شوى
في برنامج بيجي إلوأتى بحب اسمعه
الام:خلاص هشغلهولك وأعدى إتفرجى على ما انزل وأجي
وتنزل الام لتحضر مستلزمات البيت وتجلس إيمان تشاهد التلفزيون
ثم بعد وقت ليس بقليل يخبط الباب
إيمان أكيد ماما نست المفتاح وشايله اما أروح افتح لها ثم تفتح الباب
لتجد فى وجهها بوكيه ورد كبير لونه أحمر وفيه قلب مليء بالشكولاته
ومجموعه كبيره من البالونات لتدهش بهذا البوكيه الاكثر من رائع
ثم تصعق عندما تجد أحمد يخرج من ورائه مبتسما فتضع
يدها على فمها من الخوف ولا تعلم ماذا تفعل ثم تستجمع
قوتها وتقول ماما مش هنا
احمد: وإيه يعنى انتى نسيتى إنى جوزك ولا إيه
لا منستش بس .ولم تكمل ليدفع احمد الباب
لتصرخ إيمان خوفا منه وتحاول غلق الباب ولكن
يدها السليمه لا تقوى على غلق الباب لتحاول
ولكن دون جدوى ثم تجري على غرفتها
وتغلقها عليها ليدخل احمد هو والبوكيه
طبعا ثم يغلق باب الشقه ويتكلم
هو أنا بقيت بخوف اوي ياإيمان إطلعي
عايز أتكلم معاكي فهو أيضا عقد الكلام
في فمه بعد الخوف الذي رآه فى عينيها
ثم يستجمع قوته إيمان أخرجي لازم نتكلم
انا جوزك فاهمه وعمري ما هأذيكي
لتصرخ إيمان لا انت معتش جوزي فاهم
انا قلتلك المفيد قبل كده
احمد: إيمان لوسمحتى اطلعي انا ماسك أعصابي بالعافيه
لازم نتكلم ومتهيالى انتى شايفه انى اتغيرت إزاي
إيمان :وهي تبكي بحرقه ميهمنيش أنا بكرهك ثم قالت
جرح فى ظهر الخيل تحت السرج متداري
لا الخيل تشكي ولا الخيال داري
هكذا تصرفات بعض البشر زيك كده يسئ إليك
ولا يشعر بجرحك (يارب ) ثم شردت لثواني وقالت
لنفسها لا تسمح لأحد أن يعاملك بمزاجه المتقلب إما أن يعاملك
بما يليق بك أو دعه لمن يليق به وإنت وقتك خلص معاي وكلامك
صح لازم المواجهه كان نفسي تكونى موجوده يا أسماء بس لاء
لازم أحط النقط على الحروف كفايه ضعف من النهارده أنا اللي هاخد
قراراتي لنفسي ثم فتحت الباب بعد مسح دموعها وخرجت
ليبتسم أحمد ظنا منه انها ستسمعه وتستجيب له وترجع معه فقد إشتاق لها
ولكن كانت الطامة الكبرى
إيمان :زمان حبيتك حتى بات حبي يؤلمني
ولم يعد هناك مكان للحب بل سكنت مكانه الآلام
والأحزان جرحتني حتى صار الجرح عميق ولا يحتمل الالتماس
احمد:أرجوكي اسمعيني وأفهمي ظروفي
إيمان ظروفك ظروف إيه اللي تخلي راجل يضرب مراته
لغاية ما كانت هتموت وكمان تدخل تنام وتسبني لوحدي بين
الحيا والموت 😣بقلم امل الملوانى. . مولى
أحمد والله كنت مشوش ومرهق وتعبان ومش دريان بنفسي
ومكنتش متوقع اني عملت كده صدقيني
مكنتش داري بحالي إعذوريني
لتضحك إيمان وجهها كله دموع
ثم تصرخ اخرس بطل كدب كفايه
كفايه بقه معتش آدره استحمل أتحمل إيه ولا إيه
كفايه كده إنت ناسي معاملتك لي بقالي خمس سنين
إنت مقربتش لي من أمته بقالك أدإيه هاه قول
بقالك أد إيه بتعاملني زي النكره وأنا كل يوم
بسأل نفسي أنا عملت إيه عشان أستاهل تعاملنى
كده كل يوم أدعى ربنا أنك تتكلم معاي ان قلبك يحن لي
انك تفهمني إنت متغير ليه لييه فهمني متسكتش لازم أعرف
ليه
أحمد:متأكده والدموع تملأ عيناه متعرفيش ليه وعايزه تعرفي
متأكده
إيمان أيوه لازم أفهم معاملتك وظلمك لي لييه
وكل الاسى اللي شفته معاك كان لييه ولييه الغل
اللى جواك لي
أحمد بصوت مبحوح مش آدر
أيمان مش أدر إيه إنطق أنا معتش إيمان بتاعت زمان
المكسوره اللى كسرتني خمس سنين دمرتني بس خلاص
أنا خرجت من سجنك ولازم أفهم
مش أدر أقرب منك أو ألمسك عشان ثم سكت
ايمان بتسكت لييه أنا عملت ايه
أحمد عشان اللى حصل 😥بقلم امل الملوانى. . مولى
أيمان وقد عقدت حاجبيها حصل إيه
احمد بعد ما حد غيري لمسك
وهنا نزل الكلام على إيمان مثل الصاعقه
انت اكيد مجنون صح إنطق مين اللى لمسنى
ساكت لييه اتكلم والدموع تنزل كالانهار من عينيها
ووجهها صار احمر مثل الطماطم وصوتها بدأ ينخفض
انت بتقول إيه مين اللي لمسني
فلاش باك
عندما فاق احمد لبضع دقائق فى المستشفى ورأى ايمان
زوجته مضروبه وملابسها ممزقه لاتخفي شئ من جسدها
ذلك بعد أعتداء الاربع أشخاص عليها وأنه لم يستطيع حمايتها
فقد أغمى عليه بعد ضربهم المبرح له ووضع المطواه فى بطنه
وقد نزف الكثير من الدماء
وأغمى علييه ولا يعلم ماحدث معها سوى ما رآه عوده للحاضر
لتسمع ما يصفه وما يقوله ويحكييه وهنا تتكلم إيمان كنت إسألنى
ليه سكت خمس سنين انت أكيد مجنون مش طبيعي
أحمد لييه مجنون لييه مش طبيعى عشان مستحملتش حد غيري يلمس
مراتي فهمينى
إيمان لأن للأسف كل اللى حصل واللى عملوه هو تقطيع هدومي وضربى بس
لأن الشرطه جت ولحقتني عيشتنا فى عذاب خمس سنين عشان وهم فى دماغك
كملت معاي ليه خلتنى معاك لييه كنت طلقنى بتحاسبني على زمب معملتوش ولو حتى كان حصل
أنا زمبي إيه هاه عيشتني كل العذاب والالم عشان وهم فى دماغك انت مش بس مجنون انت
كمان مريض نفسي
أحمد وكلام إيمان نزل عليه كالصاعقه وجلس
إنتي بتقولي إيه يعني محدش لمسك يعني محدش أربلك
إيمان إنت عارف عملت ايه انت عيشتنا فى قهر وظلم وعذاب
عشان وهم فى دماغك
احمد ولم يستوعب بعد مايقال ممكن تفهمينى معنى كلامك
أنا مش فاهم
إيمان بكل القهر والحزن اقول إيه تاني منك لله
احمد غير مصدق يعني انا عشت في وهم وضيعت حياتنا
والخمس سنين دول بعذب نفسي عشان وهم
إيمان بكل قهر وحزن وبكاء هستيري ثم تتوقف مره واحده
واحمد غير مصدق ماسمع وكأن الارض تدور به أحقا ما تقول
أحقا هذا يحدث أحقا هو عاش وهم وليس له أساس من الصحه
ثم أفاق الحمدلله يعنى انتى محدش لمسك اللهم لك الحمد
إيمان: الحمدلله فعلا بس مش عشان محدش لمسني بس
أحمد :أومال ليه 😥بقلم امل الملوانى. . مولى
إيمان عشان عرفتك على حقيقتك
إنى عرفت إنك مريض وإنك كمان مجنون
وكمان الاهم اللى ميقفش جمب مراته
ميستهلش انها تعيش معاه فى بيت واحد
يعنى لو حصل صحيح واغتصبوني وده
طبعا غصبن عنى وإنت شايف بعنيك
اللى حصل أنا زمبي إيه تعاقبني لييه
وإنت سبب من الاسباب
فلاش باك عندما آفاق أحمد ورأى زوجته على
هذا الوضع قال بها بصوت ضعيف لو حد سألك
حصل إيه اوعى تحكي اللي حصل قولي لهم حراميه
طلعوا علينا وحولوا يسرقونا فاهمه ثم اغمى عليه
عوده للحاضر
فاكر ولا لاء انت اللى ضيعت حقنا انت اللي بسكوتك
عيشتنا العذاب ألوان سكوتك المرضي صور لك أوهام
وأشياء ملهاش من الصحه و لا الواقع اي شئ فاهم
طلقني يا أحمد
وهنا تكلم أحمد بعد عناء وتأنيب للضمير
مش هطلق ولو هخدك غصبن عنك ولا اقلك
هخدك إلوأتى ويحاول أن يأخذها بالعافيه
ايمان:تصرخ بأعلى صوتها ليتجمع الجيران عند الباب
وفي هذا الوقت حضرت الأم وجدت الجيران
يتجمعون عند الباب لترمي ما بيدها في إيه حد يتكلم
انطقوا بنتي مالها😥بقلم امل الملوانى. . مولى
ام سامح جارتها والله ما إحنا عارفين بنتك بتصوت
وبنخبط محدش بيفتح وكنا لسه هنكسر الباب الأم
تسمع صراخ بنتها لتفتح الباب سريعا لتري احمد
يجر بنتها وبنتها تعافر معه وهى تبكي وتصرخ
تجري الأم مسرعة لنجدة ابنتها وورائها الجيران
ليبعدوا احمد عن إيمان التي تحاول الابتعاد عنه
ولكن لايتركها حتي تدخلت الأم وابعدتهم وحضنت بنتها
التي انهارت كليا وأغمى عليها عندما اطمأنت لوجود امها
لتقوم الأم وتضرب أحمد بالقلم الذى جن جنونه ويحاول اخذ إيمان
الام الأول مرضتش أضرك بس اوعدك إني
مش هسيبك المره دي وبنتي لا يمكن ترجع لك تانى
اللي بنا إنتهى وهتشوف أنا هعمل إيه يا أحمد يابن بهيجه
أما لففتك حوالين نفسك وعرفتك مين هي امينه ومين هي ايمان وبنت مين
احمد مش هاسبها ومش هطلق فاهمين كلكم
الأم هطلق انا كنت واقفه اتفرج وساكته وانت بتموت بنتي
بالبطيء بس مادام وصلت انك تتهجم عليها كمان في بيتي
انا اللى بقلك انتهى المحاكم هي اللى بينا وبدل الشاهد عشره
غير تقرير المستشفى بحالتها واللي عملته فيها وإن كانت هي
نفت هقول انها كانت خايفه منك ومن تهديدك لها احسن لك
تطلق بالذوق فاهم ولا لاء
احمد: لاء مش فاهم وهنشوف من بكره
هطلبها فى بيت الطاعه وهوريها العذاب
بجد أنا كنت راجع مسالم بس انتو كده
جبتوا درفها فاهميين وهوريكم انا هعمل ايه
الموقف كالتالى
ايمان منهاره تماما والام تحتضنها والجيران يمسكون
احمد ويخرجونه من البيت والنساء حزينه على إيمان
ويحملون ايمان الى السرير😥
والام تسرع تبحث عن الهاتف وتتصل بأسماء
التر ردت على الفور وتحكي لها الأم ماحدث
لترد أسماء والله ياطنط مش هقدر أجي لها بس
اديها الدوا كذا وكذا وهى هتهدى وتنام متخفيش
ولو متحسنتش انا هحاول أجي تمام وانا هتصل
أطمن عليها تانى وربنا يطمئنك عليها يارب وتغلق معها
وهى حزينه على هذه الفتاه البائسه 😥
بقلم امل الملوانى. . مولى😍
الام:تمام ياحبيبتى سلام إلوأتى عشان اديها الدوا
وهبقى اطمنك عليها إن شاء الله ثم اغلقت الهاتف
وتوجهت لابنتها اعطتها الدواء وكانت ام سامح بجوارها
هي والجيران وخرج الجيران بعد اعطائها الدواء وتركها هي وامها
سويا الام تمسح على رأسها وتقرا القرأن ليهدأ من روعها حتى تنام
خرجت الام من الغرفه بعد نوم ابنتها لتجد أم سامح
وبعض الجيران يبكون على ابنتها
هذه الفتاه التى لم يتجاوز عمرها الثلاثة والعشرون
ورات من العذاب ما يفوق الخمسون ولم تنعم بالراحة
ولا السعاده فهي بنتهم فقد تربت بين احضانهم ويعلمون
جيدا ادبها وأخلاقها فكل واحده منهم لها معها حكايه او موقف
فكان الكل يحبها لجمالها وجمال خلقها وكل سيده كانت تتمنى
أن تكون بنتها الام تبكي فى صمت ثم تقول أم سامح منه لله
البعيد ما سدأنا البت هديت وتروق
لتتكلم الأم بس كده خلاص الموضوع لازم يتقفل ومعتش أقدر
آأمن على بنتي معاه تاني معتش ينفع السكوت أنا غلطانه أني
سكت من الأول
أم سامح هتعملى ايه
الام بقلك يا أم سامح أبو سامح مش
اخوه محامى
ام سامح أه وشاطر كمان
الام تمام خليه يخدلى منه ميعاد
ام سامح ناويه على ايه
الأم ان شاء الله خير
نتركهم هنا على امل اللقاء فى حلقه قادمه
وبها من الجديد مايسركم بحببكم وأتمنى الحلقه
تعجبكم ومستنيه ارائكم البناءة وتوقعاتكم
بقلم امل الملوانى. . مولى 🤗🤗🤗
