البارت الثالث (صدمة)

Start from the beginning
                                    

يرفع  وجهه من علي الاوراق ينظر لها بصدمة تمنت وقتها لو تنشق الارض وتبتلعها كي. تتخلص من براثنه
ترك مقعده ثم وقف امامها وهو يضع يدية بجيب بنطاله بغرور لا يليق الا به قائلا بتهكم.....هنا انتي اللي جيتي وكمان برجليكي طيب كويس اوي
تقدم منها بخطوات بطيئة فكل خطوة يخطوها نحوها تتراجع هي خطوات متوترة الي الخلف  فلم تشعر الا بتلك الحائط البارد الذي تستند بظهرها عليه اقترب منها حتي اصبح امامها مباشرة عيناه تحدق بمقلتيها بعشق ووله لا يستطيع بأن يخفيه حاولت الفرار عندما اطال النظر اليها فوضع كفيه علي الحائط محتجزها بذراعيه دون الاقتراب من جسدها استجمعت شجاعتها  وقوتها حتي تحررت من اسر ذراعيه ثم رفعت سبابتها امام وجهه قائلة بحدة :-ايه اخرة اللي بتعمله دا

حدق في مقلتيها الغاضبه بنظرة لم تفهم معناها فهو دائما غامض وغموضه يقتلها تود ان تفك شفرات تلك الاعين الذي اصبحت تريد ان تفك شفراتها قال
بنبرة حنان خافته لاول مرة تشعر بها خاصه منه  فهو دائما يعنفهاويصرخ بها
هشام مرددا بحنو تعجبت منه تلك الجامدة الواقفة امامه فقال... .. مالك ي هنا جسمك بيتنفض كدا ليه
هنا بحشرجة وصاحت جاهدة بقوة  ابي.
اقترب منها قاطعا المسافة بينهم ملتصق بها كالعلكة ثم اقترب  من اذنيها تكاد تقسم انه شعر بتنفسها الزائد ودقات قلبها قائلا بهمس وبحة رجولية مثيرة  .... هشام وبس ي هنا هشام وبس
هنا بنظرة لم يفهمها ...هو انا يعني انا انا انا مم ممكن امش وضع سبابتها علي تغرها مقاطعا ثرثرتها الذي تزعجه دائما ثم قال بعينان مازالت متصلة بعيناها :-تجوزيني !

ابتعد عنها تاركا مسافة مناسبة بينهما يحدق بعيناها التي تجول فوق ملامحه بصدمة قائلة :-تجوزني دا ف احلامك
اجابها بثقة وهو يعدل ياقة قميصه ويضع يده في جيب بنطاله الجينز بغرور :-احلام هشام صفوان دايما بتتحقق يا هنا .
اقتربت منه حتي وقفت امامه تنظر الي عيناه بقوة وتحدي بينما هو ينظر الي عيناها بتسلية ومكر
فما كان ردها سوي  صفعة قوية دوت صوتها ارجاء الغرفة 😡
...........
نروح لمكان اخر ف امريكا .....تحديدا بفيلا المنياوي

ف الصباح ب ڤيلا المنياوي علي طاولة الافطار يترأس الطاولة الاب محمد المنياوي وبجانبة زوجته هاله يتبادولن اطراف الحديث حول ابنائهم قاطعهم احمد مرددا بحب صباح الفل علي عصافير الحب
محمد وهالة معا .. صباح النور يا لمض اقعد عشان تفطر معانا
احمد بتساؤل ..هي نهي لسه نايمة ولا اي هتتتأخر ع شغلها
هالة بحب ...لا ي حبيبي بتجهز ف اوضتها شوية وتنزل

ف غرفة نهي
ذهبت الي المرحاض كي تغتسل وتوضت وادت فرضها وشردت بذاكرتها بما حدث  امس
ف المساء كانت نهي نائمة بعمق فاقت من غفوتها علي صوت رنين الجوال
اجابت بنعاس شديد  ...الو
المتصل .. ..نهي
نهي بصدمة مازن 😳😳😳
مازن برجاء  ... نهي متقفليش الخط واسمعيني انا عملت كدا عشان سعادتك اي ذنبك تتحملي واحد مريض نهي انا كلمتك عشان اعرفك انك عشق روحي بس صدقيني مقدرش اكون اناني
عايز اشوفك اخر مرة ف اول مكان اتقابلنا فيه جايز تكون المرة الاخيرة هستني ردك يا نهي .
E.f.b
نهي محدثة نفسها .. لا ي مازن مش هروحلك ابدا زي انت م كسرتني هكسرك كفاية الكسرة اللي سمعتها ف صوتك نزلت  الي اسرتها كي تفطر معهم وتذهب الي عملها فهي معيدة بكلية التربيه
نهي  وهي تتقدم الي طاولة الافطار قائلة بشرود   ... صباح الخير
الجميع صباح النور كل دا تأخير ي نهي
الاب ...بتساؤل عندك معاد عند الدكتور النهاردة ي نهي ما تنسيش تروحي
نهي بحب ل ابيها فهو دائما حنون عليها يعاملها كأنها صديقته ليست ابنته
نهي مرددة .. حاضر يا حبيبي مش هنسي متقلقش عليا انت بس
احمد مودعا لهم ... طيب سلام عليكم بقي ي جماعة الحق اروح المستشفي اول يوم شغل ادعولي
هالة ومحمد بحب ...ربنا يوفقك يا حبيبي وتكون اكبر جراح قلب ف العالم كله
احمد بحب ... يارب ي حبايبي يالا مع السلامة

.... ف المستشفي الخاصة لجراحة القلب
ذهب احمد الي المستشفي كي يستلم عمله ...وصل الي غرفة مدير المشفي طرق علي الباب بإحترام
الدكتور ...اتفضل
احمد برهبة ف اليوم اول عمل له فقال ...دكتور ماهر انا الدكتور الجديد هنا .
الدكتور ماهر وهو يخلع نظارته الطبيه ينظر اليه فقال وهو يتطلع الي اوراق تعيينه الذي امامه قائلا بذهول (احمد محمد المنياوي )قالها وهو يرحب به بشدة
احمد بتعجب ...وهو حضرتك تعرفني
الدكتور ويدعي (ماهر)....طبعا دا انت ابن الغالي
ثم قال بجدية شديدة ...بس طبعا هنا الشغل شغل عموما
ف حالة وصلت هنا من شهور وحالتها صعبه جدا وبم انك دكتور كفؤ انت هتمسك الحالة دي
احمد ب ابتسامة ... شكرا لثقة حضرتك فيا ي دكتور حضرتك استاذنا كلنا  وانشاء الله اكون عند حسن ظنك عن اذنك هروح اشوف الحالة بنفسي

ذهب احمد الي غرفة الحالة فهي فتاة بعمر الزهور تعرضت لصدمة ف حياتها ادت الي دخولها ف غيبوبة دامت ل شهور وعندالفحص اكد الاطباء ان حالتها الجسدية لا تعاني من شئ  ولكن هي من تريد ان تظل غافيه ف عالمها الاخر ...

دلف  احمد الي غرفة المريضة فانصدم عندما رأها امامة بعد كل هذه السنوات .....

.............
ف شقة مصطفي حمدان ...
ف غرفة واسعة طلائها باللون الازرق اثاثها ف غاية الجمال والرقي تدل علي ذوق صاحبها الرفيع
يقبع مصطفي يقرأ جريدة الصباح مع فنجان من القهوة كما اعتاد دائما
قاطعه رنين الباب
ذهب مصطفي كي يجد من الطارق منذ الصباح
مصطفي من خلف الباب ...ايوة حاضر ياللي بتخبط
قام مصطفي بفتح الباب وجده ايمن صديق طفولته ومدير اعماله
ايمن بضحك ..اي يا عم صاصا دا انا لو بصحي ميت كان صحي
مصطفي بغضب وهو يكور يداه ....انا مش قولتلك ي زفت بلاش صاصا دي شايفني مصاصة قدامك م تحترم نفسك ولا شكلك نسيت ضرب زمان
ايمن برعب وطريقة كوميدية  ....احنا ااسفين يا سعادة الباشا
مصطفي بخبث وهو يشمر عن ساعديه المفتولتين القويتين هم من الاقتراب منه قائلا بشراسة  .... لا يا عم مش مقبول وكويس انك جيت ملعبتش بوكس من زمان يالا نلعب ونفكر بعض حتي ي راجل
اصبح ايمن امامه كالكتكوت المبلول فهو يعلم صديقة جيدا عندما يقوم بالملاكمة معه فيداه دائما طائشة فقال ... يالاااااااااهوي يالااااااااا هوي حرام عليك يا مفتري انت معندكش عيال
مصطفي بضحك لا ماعنديش حضر نفسك بقي عشان هنلعب بالليل واتصلي بالواطي التاني يجيلي انا هطلع عينكوا النهاردة اصبروا عليا

فبعد اخر حلم له قرر انه سيبحث عليها حتي يجدها لكن  لابد ان يعود  الي طبيعته اولا ثم يلجم  افكاره من جديد
اثناء شروده اتي الي ايمن اتصال غير من تعابير وجهه المرحة الي اخري غاضبة ...
ايمن بغضب شديد وهو يتوجه اليه ....مصطفي في كارثة
استدار برأسه بذهول قائلا  بصدمة .....ف اي

استوووووووووووووووب
يتبع .....ّ

استوووووووووووووووب
يتبع .....ّ

سلسلة ثورة العشق (حب ام حطام قلب ) كااااااملة Where stories live. Discover now