سما و هنا بنت ايمن
# شهد
المدير : لا مش انتي اللي هتموتيه او هو اصلا هيموت لان الحقن دي بقالو اسبوع بياخدها و دة في حد ذاته خطر عليه
انا : انت اكيد حضرتك اجننت
المدير : ماهو مش بأيدي دول ناس أعلى مني و منك اللي عاوزين كده
انا : ناس مين
المدير : مش مهم انتي بالزوق بالعافية هتديله الحقن دي و يأما بدل ما تتسببي في موت حالة هتتسببي في موت أربعة
انا : أربعة ازاي
المدير : من خلال كاميرات المراقبة عرفت ان حسين بيعدي عليه واحد من قسم الإدمان يرشي العسكري و يروحو قسم الأمراض النفسية يقعدوا مع اتنين هناك انا ممكن بقى اموت الأربعة و انا فعلا بادئ بواحد صالح اللي في قسم الإدمان جاله اوفر دوس من فترة لاني حطيت نسبة صغيرة من مادة أخطر من الهيروين في الأكل و هو كان لسا في بداية العلاج و النفس امارة بالسوء زي مانتي عارفة و مش عارف انقذوه ازاي اما الاتنين التانيين واحد مقبل على الانتحار هيحصل اية لو شنق نفسه في اوضته او واحد مش عارف يعيش و مراته خانته يقوم رامي نفسه من البلكونة و خصوصا انو في أعلى دور في المستشفى و الاسم مجنون و كذا حالة نفسية بتؤدي للانتحار حاليا
انا : مكنتش اتوقع ان حضرتك بالوساخة دي ( اسفة على اللفظ)
المدير : ماهو دة يا شوشو مجتمعنا لازم نتأقلم معاه ايا كانت الظروف
انا : طب انا عاوزة وقت افكر
المدير : مانتي هتوافقي لان السر دة محدش هيعرفه غير انا و انتي بس
انا : أمري لله اعتبر حسين ميت
خرجت و انا مش عارفة هصرف ازاي لاقيت نفسي رايحة اوضة حسين
انا : عامل اية دلوقتي
حسين : تمامشمرت دراعه و ادتله الحقنة
حسين : حقنة اية دي
انا : حاجة هتهديك خالص و تريحك
و استنيت لحد ما ينام و عملت الاتي# ايمن
رحت لسما اوضة هنا لأنها كانت نايمة فيها
انا : هنا فين
سما : في المدرسة اية جاي تطمن عليها ولا قررت تقول
انا : بس انا مش عاوز اقلك
سما : حلو اوي يبقى هلم حاجتي و اخد بنتي و مش هتشفنا تاني لان المرة دي مش مرتبطة بماضيك بس لا دي مرتبطة بمستقبلنا مع بعض
انا : و انا هريحك يا سما احب اعرفك بنفسي انا اسمي ايمن اشرف جمال الدمرداش حفيد جمال الدمرداش المليونير المعروف و الأمورة اللي في الصورة دي هنا اختي اللي اضطريت ابعد عنها و انا صغير و هي ساعتها كانت محتجاني و السبب جدي
أنت تقرأ
المصحة
Romanceكل واحد هنا لسبب مختلف العالم بيقولو عليهم مجانين و هما من جوا مدمرين نفسيا في الي اضطر يعمل حجات مكنش الي حواليهم يتوقعها و الي اتعمل فيهم و نتيجته كانت هنا