الجزء التاسع

223 34 11
                                    

في صباح اليوم الثاني جلست من النوم رونق وهيا نشيطة وسعيدة واخيراً وجدت حب حياتها وجدت السعادة مع الانسان الذي احبته بصدق وبكل جوارحها نعم لقد احببت ذهبت الى ريم وقلت لها متى نعود الى المدينة قالة ريم ولماذا انتي تريدين العودة هل هناك احد ازعجك من ...

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

في صباح اليوم الثاني جلست من النوم رونق وهيا نشيطة وسعيدة واخيراً وجدت حب حياتها وجدت السعادة مع الانسان الذي احبته بصدق وبكل جوارحها نعم لقد احببت ذهبت الى ريم وقلت لها متى نعود الى المدينة قالة ريم ولماذا انتي تريدين العودة هل هناك احد ازعجك من المنزل قالة رونق لا لم يزعجني اي احد على العكس ان احساسي هنا كاني في منزل اهلي قالة ريم هل زيد سوف يعود للمدينة قالة رونق لا اعلم متى يعود قالة ريم الم تساليه قلة لا لم اسائله ولاكن اليوم سوف اتصل به واسئله لانني اريد الخروج فقلة اتصل به واقول له فقالة ريم ولماذا تعطيه خبر هل تاخذين الاذن منه فسكتت رونق بخجل من كلام صديقتها وقالة لا ولاكن هوا قال لي يجب ان تخبريني عندما تودين الخروج لاي مكان وانتي اين سوف تذهبين هل معه قالة رونق لا معكي اريد الذهاب اين تاخذيني قالة اذا معي فسوف اخذك الى اماكن جميله وسوف نخرج من الان الى المساء قالة رونق الى اين قالة ريم مفاجئه وبعد ان رتبو الغرفه دخلو للحمام وغيرو ملابسهم بملابس خروج مريحة رونق لقد ارتديت بنطال من الجينز لونه اسود وقميص احمر وحذاء مريح اسود وحقيبة للضهر سوداء وايضا ارتدت ريم بنطال اسود وقميص صحراوي وحذاء وحقيبة سوداء لقد كنا سعداء انا وهي ونحن نخرج وقطع طريقنا اخو ريم احمد الى اين قالة ريم نود الخروج قال لايمكن قالة ريم هذا اخر اسبوع نحن هنا ونريد الذهاب للسوق والنادي قال الم تشبعو من السوق ثم تكلمت انا رونق قلة يااخي اني اريد ان اشتري هداية لصديقاتي قال وتخرجون لوحدكم قالة ريم انني لوحدي في المدينة اعيش ولم تعارض لماذا تعارض الان قال حسناً اذهبو الان ولاكن ليكن بعلمكم سوف اسكن في المدينة وستسكنون معي اني استاجرت منزل وسوف اذهب للعمل هناك واخذ عائلتي معي وانتم من ضمنها فقالة ريم هذا خبر جميل يااخي متى تذهب قال بعد يومين اذهبو الان ومرحو اليوم حت غدا تحضرو اغراضكم وبعد غد نذهب الى المدينة فقلة له ولاكن البيت في اي منطقه قال لماذا قلة له لاني اعمل في صالون حلاقه قريب من شقتنا انا وريم هل البيت بعيد عن الشقه قال لا في نفس المنطقه
........ .......................

فبعد ان خرجنا الى السوق ذهبنا الى النادي والتقينا باخت ريم هيا واطفالها وعزمتنا على الغداء فرافقناها الى منزلها تناولنا الغداء وبقينا عندهم للمساء فعلا كانت خروجة ممتعه وبعدها عدنا الى المنزل وجدنا ام ريم جالسة وتبكي قالت لها ريم لماذا تبكين ياامي قالة الام احمد يريد الانتقال الى المدينة وانا اريد منه البقاء معنا قالة ريم ياامي ان اخي احمد لديه اعمال في المدينة كثيرة فليسكن هذهِ السنة هناك وانا ايضاً ارتاح واسكن معه لقد وعدنا انا ورونق سوف نسكن معه فسكتت الام وقالت انتي اذاً تعلمين ان احمد يريد الانتقال ولم تقولي لي قالت ريم ياامي انا لم اعرف الا اليوم قبل خروجي انا ورونق والمفروض تكوني سعيدة لان اخي سوف يكون معي حت لا احس باالغربه فسكتت الام وقالت حسناً اذاً الله يسهل لكم فقلنا لها تصبحين على خير ودخلنا الى الغرفه غيرنا ملابسنا ونمنالم اتص بزيد كل اليوم فقلت في نفسي لما هوا لم يتصل بي جلسنا في الصباح وغيرنا ملابسنا وخرجنا للفطور انا وريم واهلها تكلمو في مختلف المواظيع وانا صامته ليس لي علاقه وكانت مواضيعهم تتطرق بسكن احمد في المدينه وبعد ان اكملنا ذهب كل واحد منا الى مكان ذهبت انا الى الغرفه واريد الاتصال بزيد فكتبت له اين انت يازيد لماذا لم تتصل اريد ان اتكلم معك فوضعت الهاتف جانباً وذهبنا لترتيب اغراضنا للخروج لاننا سوف نذهب للغداء خارجا ً لانهم معزومون انا لم ارد الذهاب معهم لاكنهم اصرو ان اذهب معهم فخرجنا جميعاً انا واهل ريم اتيت الى الهاتف لاحمله نضرت اليه لم يتصل زيد لماذا يازيد اين انت لماذا لا تتصل لقد اشتقت اليك كثيراً خرجنا جميعاً لقد كان المكان جميلاً جداً الذي ذهبنا اليه انه مطل على النهر لقد تمشينا كثيرا هناك ولعبنا وقمنا بالشواء كانت نزهه جميله ولاكن انا لم ارتاح كثيراً احس ان هناك شيء ينقصني هل هوا احساس الانتماء الذي لا يوجد ام انه الاشتياق لزيد لا اعلم ولاكنني اشتقت اليه باالفعل .........الكاتبة رنا لطيف............
بعد ان اكملنا نزهتنا رجعنا الى المنزل مساءً رجعنا متعبين فقط حضرنا اغراضنا وملابسنا لاننا سوف نعود الى المدينة صباحاً وبعدها خلدنا الى النوم نهضنا في اليوم التالي مبكرين وضعنا اغراضنا في السيارة وفطرنا وبعدها ودعنا اهل ريم وانطلقت بنا السيارة الى المدينة فقلت اين انت يازيد لماذا لم تتصل لقد اشتقت اليك كثيرا ان دموعي في عيني ولاكن اخاف ان يروها الذين معي في السيارةطوال الطريق ادعو ان اراك حت لوكانت صدفة مثل مااعتادينا بلقائاتنا ان نرى بعضنا صدفه......................
...........................

اجمل صدفة في حياتي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant