الجزء السادس

288 33 8
                                    

بعد أن دخلة إلى غرفة الضيوف  وكنت خجوله  جداً  كنت ابحث في عيني عن ريم لأنني لا اعرف احد من المعازيم   وفجئه سمعت صوت من ورائي يصيح بااسمي  وتقول  رونق انتي جميله جدا نضرت واذا هي ام ريم فقلة لها اشكرك يا خاله  فاتت ريم وقالة تعالي معي لقد كانت ريم جميلة بلبسها ومكياجها وكاانها عروس  ولاكني كنت اجمل رغم ملابسي ابسط ليس غرور مني ان اقول انا الاجمل ولاكن هذه حقيقه فذهبت معها فبدأت تعرفني على صديقاتها وأقاربها لقد كانت الحفلة جميلة وعندما  طفو   الشمعه الأولى لحيدر  قالة ريم انتضرو قليلاً فذهبت بسرعه  وأتت وهي تحمل كعكه  وعليها 18 شمعه وتغني بااسمي  لقد كانت  مفاجئة بالنسبه لي بقيت  لا اعرف ماذا افعل اضحك  وابكي في نفس الوقت لقلة لها ماهذا ماذا تفعلين قالة انه عيد  ميلادك ايضاً فضميتها الي  وقلة  لها هذه اول مرة في حياتي احتفل بعيد ميلادي  فقالة لي يكفي دموع وافرحي فكانت ليلى جميله فرحنا ورقصنا واكلنا

........
وبعد أن اكتمل كل شيء ذهبنا جميعاً الي النوم وعندما استيقضت في الصباح ذهبت الى المطبخ وعملت الفطور فاتت ام ريم  فقالة ياابنتي ماذا تفعلين قلة لقد اعددت الافطار قالة لي سلمت يداك نحن اليوم معزومون على الغداء في منزل عم ريم فحضري نفسك تاتين معنا قلة لها ليس هناك داعي قالة  وكيف  تبقين هنا لوحدك  كلنا سوف نذهب وسنبقى في مزرعتنا يومان  لان مزرعتهم قرب مزرعتنا  قلة لها حسناً ففطرنا جميعنا وحضرنا كل الاغراض التي ناخذها معنا وخرجنا سيارتان  وكان الطريق ساعه وصلنا مزرعت بيت ريم لقد كان بيت كبير في المزرعه وفيه كل شيء انزلنا اغراضنا وتوجهنا إلى الداخل  لقد كانت توجد غرفه كبيرة لنا انا وريم  وضعنا اغراضنا ورتبنا نفسنا وخرجنا وكانو جميعهم متحضرون للخروج فركبنا السيارات مسافة عشر دقائق ووصلنا فاستقبلنا عم ريم وزوجته واولاده لقد كانو ولدان وبنت فسلمنا جميعاً ودخلنا فجلسو جميعهم يتكلمون بعدت مواضيع فسالو علي فقالة ريم  انها صديقتي كان من ضمن حديثهم عن شخص ارضه قريب منهم يقولون انه يعمل كل يوم في ارضه وارض عمه وأنه دارس وليس فلاح انه يعمل في المدينه فذهبنا نحن النساء والبنات إلى مكان ثاني في المنزل  فبدئو يتكلمون باحاديث كثيرة  وبعد ساعه حضرو الغداء وجلس الجميع ياكل وبعدالغداء بقو يتحدثون  عن  اشياء كثيرة فصار العصر ورجعنا الى مزرعة اهل ريم ثم قالو سوف  نتعشا في الحديقه  خرجنا وكان احمد اخو ريم قد اشعل النار ويشوي الدجاج والحم وزوجته تعمل المقبلات جلسنا جميعنا لقد كان الجو جميل والاشجار حولنا فقال والد ريم غداً ياريم انتي وصديقتك اذهبو الى البستان هوا وراء المنزل اخرجوا صباحاً واذهبو للنزهه بعد  أن  اكملنا عشائنا وسهرتنا ذهبنا الى النوم جميعا اليوم الثاني جلست من النوم نشيطه وانا اشم رائحة الخضرة  ارتديت ملابسي وخرجت ذهبت إلى  المطبخ ورئية الجميع في الخارج يجلسون فاتت ريم قالة لي لماذا يارونق لم تصحيني قلة لها انتي تحبين النوم وابقيتكي نائمه فضحكة وجلسنا معهم وبعد ان اكملنا الفطور تفرقو قالة ريم  هل نذهب قلة لها الى اين قالة الى البستان  قلة لها  حسناً هيا لقد كنت ارتدي تنورة وقميص وحذاء رياضي بدئنا نمشي ونتحدث في مختلف المواضيع وهيا تحكي لي عن اعمامها وكيف ابن عمها يريدها للزواج وهيا لا تريده لان ابن خالها يريدها وهيا ايضا تريده وهيا الان تنتضره يكمل دراسته ويعود لانه يدرس في لندن وبقية سنه ويعود قالة ان ابي لا يرغمني على شيء وامي تعرف انني انتضر ابن خالي قلة لها  جيد اذن  ان شالله يحدث ماتريدين ففجئتاً قالة ريم انا سوف اعود سريعا الى المنزل احضر الهاتف واتي قلة لها انتظركي قالة نعم انتضر ي او تمشي على البطيء بهاذا الاتجاه واشرتلي من اين امشي فذهبت هيا وانا استمريت في المشي اخذني الجو الجميل والهواء العذب وانا استمر بدون توقف  لقد اخذتني رجلي بدون ان احس الى مكان بعيد اردت الرجوع وقفت لقد نسيت من اي طريق اتيت يالله ماذا افعل  لقد تهت  هل ابقى هنا ام امشي لا اعلم ماذا افعل  مشيت قليلا ووقفت اين ذهبت ريم لماذا تاخرت نذهب الى ريم
...ريم تقول حينما عدت الى المنزل لاخذ هاتفي  كانت عمتي قد اتت وشاهدتني فدخلة سلمت عليها وبدات تسالني عن احوالي ودراستي  وانا اريد الذهاب لان تركت رونق في داخل البستان وهي لا تعرف طريق العودة فقالة امي اين رونق قلة لها  لقد تركتها في البستان لوحدها قالة امي اذهبي اليها لاتتركيها لا تعرف طريق العودة  فذهبت بسرعه ولاكني تاخرت عليها بالفعل وصلة المكان الذي تركتها به لم اجدها يالله اين ذهبتي يارونق بقيت هناك اصيح باسمها لعل تسمع لايوجد جواب اتت ابنت الفلاح قالة هل تحتاجين مساعده قلة لها نعم اعطيتها مواصفات رونق وبدائنا بالبحث عليها في البستان انا وابنة الفلاح وابن الفلاح رغم صغره ولاكن فطن يعرف البستان شجرة شجرة وكل مكان فيه ويسمونه نينو نينو لديه كلب اعزكم الله كلب  صغير الحجم   ذهب وهو يركض  رونق لا اعلم من اين اعود بقيت واقفه ولاكن سمعت صوت كلب فخفت قلة يجب ان اذهب بسرعه فمشية مسرعه لا اعلم الى اين بدءا صوت الكلب يقترب بدات بالركض وانا خائفه اركض مسرعه شاهدت شخص من بعيد انه رجل يعمل في البستان بدات بالركض باتجاهه واطلب النجده ولاكنه لا يراني لانني خلفه وعندما تقربت منه كنت قد خرجت من بستان اهل ريم وانا لا اعلم  فصحت النجده فخلال ماانا اصيح التوت قدمي ووقعت فصارت خدوش في يدي وقدمي وخرج الدم من الخدوش التي في يدي وقدمي فصرخت بصوت عالي من الالم وكان
صوتي نداء يقول ساعدوني فانتبه الي واتى يركض مسرعا نحوي لم انظر الى وجهه ولاكني احس اني اعرف هذا الصوت فقال لي ماذا بكي فنضرت اليه وقتها انه هوا نعم لقد نسيت المي في لحظه وانتبهت اليه انه زيد  لقد دهش زيد عندما رئاني  وقال ماذا  تفعلين  هنا يا رونق  وتلوح أنفاسه انفاسي لقد كان شعوري ممزوج بمشاعر وخوف بنفس  الوقت  قلة له انا هنا عند زميلتي في السكن لقد دعتني إلى بيت اهلها لان عندنا عطلة  وهذه مزرعتهم قال هذهِ مزرعتي ولاكن  هناك مزرعتهم اه ان قدمي تؤلمني جدا زيد لاعليكي ستصبحين بخير ان شالله  سوف احملكي لا تستطيعين السير رونق سوف اسير  ارادت رونق الوقوف ولم تقدر ساعدها زيد قال لماذا تفعلين هكذا فأنا  سوف احملكي لا تستطيعين  السير رونق لاكن زيد لايوجد لاكن انا بهذه الأثناء نينو يركض مسرعا  وقال هذه صديقة ريم  وهم يبحثون عنها قال زيد سوف اخذها انا هيا لاتستطيع السير فحمل زيد رونق بيديه وكأنها طفلة صغيرة  فنضرت اليه وهو يحملها فحست ان هناك شيء يجذبها اليه هل حضنه أنفاسه التي تلوح على  خدها لانها كانت قريبة منه جداً قالة في نفسها ياالله ماذا يحصل لي هذهِ ثاني مرة يساعدني هذا الرجل وانا عندما اراه اتمنى ان لا اتركه  بدء يقتربون من منزل مزرعة اهل ريم زيد يقول لريم بعد الان لا تخرجي لوحدك سوف تعطيني رقمك واذا ارداي الخروج انا اخذك لانكي  اذا تاذيتي مره ثانية  لن اسامحكي فابتسمت رونق فقالة حاضر يازيد ولاكنك منذ فتره لم اراك اين انت تسكن هنا تركة المدينه قال زيد انا احكيلك كل شيء في وقت اخر الان وصلنا الى البيت وهاهم اهل ريم كلهم ينتضروك بالباب وساوصلك واتي بالطبيب ولا تتكلمي وتقولي لا لانني اريد الاطمئنان على قدمك فابتسمت رونق فقالة حاضر يازيد وهو يقول في نفسه ماذا فعلتي بي وبقلبي ايتها الصغيرة  لن اترككي بعد الان  فوصلو إلى البيت واستقبلوه اهل ريم وهم يشكروه لانه ساعد رونق فقالة له تفضل بالدخول  فادخلها في المنزل واجلسها
وقال لهم اعذروني  فانا سوف اذهب اتي بالطبيب بسرعه لان نخاف يكون هناك كسر في القدم لاسامح الله وهو قلق لقد تفجر بخوفه عليها قال رونق لاتتحركي رونق قالة نعم يازيد لم اتحرك اهل ريم كلهم  بقو مذهولين انه يعرفها وهي تعرفه قالة ريم من اين تعرفيه يارونق هل هوا قريبك قالة رونق لا انه ليس قريبي انا اعرفه هوا قريب السيدة نادية وهذه ثاني مرة يساعدني.........

اجمل صدفة في حياتي Where stories live. Discover now