."الجزء الثالث

576 36 9
                                    

نبذة مختصرة عن البطل البطل اسمه زيد خريج كليه عمره 27 سنة يتيم الابوين تربى في بيت عمه ولديه ايضا ارض زراعيه ورثها من والده فهو شريك عمه في الارض لان باالاصل الارض ورث من جده وهوا حاليا يسكن في المدينة لانه يعمل موضف في دائرة حكومية في العطل يذهب الى ارضه يعمل بها وارضه في اطراف المدينة ......نعود الى بطلتنا خرجت الى عملي بين حزني واملي في الحياة اخطو خطواتي واتامل المنطقه التي اسكن فيها لقد كان في طريقي بعض من المحلات تبيع مختلف الاشياء بعض منها للملابس وبعض منها للاغذية مختلف الاشياء وكافتريا ومطعم في نهاية الشارع اما عبر الشارع الطويل توجد روضة للاطفال ومنتزه كبير وانا امشي رئيت مدرسة اعدادية للبنات فوقفة امامها وبكيت انني كنت مجتهده في دراستي ولاكن ضروفي صعبه ولقد كانت زوجة ابي السبب في تركي لدراستي الله لا يغفر لها على الحزن والمئاسي التي عيشتني اياها وبكيت ان عملي في الصالون مستمر لقد وصلت لانه ليس بعيد كثيرا عن مكان سكني بعد شارعين ففتحت الباب وجدت صاحبة الصالون موجودة فسلمت ودخلة وبدات اعمل لقد تعلمت ان اغسل شعر الزبونات وامشط لهن شعرهن وتعلمت اشسور والف شعرهن بالبكرات تعلمت ومازلة اتعلم ومر اليوم وخرجنا في الساعه الواحدة والنصف فقلة لصاحبة الصالون انا قريبة اذا تبقون المفتاح معي حت افتح باكرا قالة ماشي هيا وام عماد مساعدتها كان لديها ابن اسمه عماد وهو في الثالث متوسط كان ياتي الى امه عندما يخرج من المدرسة ويذهبون سويا الى البيت فقفلنا الصالون وذهبت الى البيت وكنت قد اشتريت من الكافتريا القليل من الطعام فعندما وصلة غيرت ملابسي وتمددت ولا اعلم باني قد نمت من تعبي وبدون اكل وبعد ساعه او اكثر صحيت من النوم وقمت غسلة وجهي وجلست في غرفتي اتناول طعامي وعندما شبعت تركة الباقي في براد المطبخ وذهبت الى غرفتي لالبس ملابس الخروج للذهاب الى العمل وكل عاده رجعت الى السكن الساعه ال سابعه مسائا ومرت الايام وانا على هذا النضام اخرج صباحا واعود وقت الضهيرة فلا ارى احد واخرج عصرا واعود مسائاً اجلس قليلاً مع الخاله نادية وبعدها ادخل انام ومرت اسبوعان على هذا المنوال وبدائت اعتاد على نمط حياتي الجديدة ولاكن يبقى ينقصني شيء هناك توجد في قلبي غصة الحرمان وفي يوم كنت جالسة مسائاً مع الخاله نادية فقلة لها الا يوجد تلفزيون هنا في الصالة قالة يوجد في غرفتي ولاكن لا افتحه كثيرا ولاكني سوف اخرجه هنا في الصاله اذا تتفرجين معي قلة لها نعم اتفرج قالة اذن ساخرجه قالة لي اعطيني هاتفي لاتصل بابن اخي لياتي غدا يخرجه من الغرفه وينضمه لنا هوا يعرف بهذه الاشياء وأيضا لديه زميل يفهم بهذه الامور فاعطيتها الهاتف واتصلت به وقال لها غدا سوف اتي مسائاً واجلب معي زميلي ان شالله ففرحة كثيرا وقلة لها تصبحين على خير وذهبت الى النوم وكل عادة جلسة صباحا وذهبت الى عملي وعدت ضهرا وكان يوم جمعه يوم الجمعه مسائاً لا اخرج آلة العمل بقيت في السكن وانا جالسة في الصاله دق جرس باب المنزل وفتحته واذا هوا شاب طويل اسمر فقال اليست العمه نادية موجودة فقلة نعم من انت قال انا محمود ابن اخوها فقلت له نعم اهلا بك تفضل هيا موجودة فخرجت الخاله نادية من غرفتها وقالت تعال يا محمود ادخل فخرجت سمر على الصوت وسلمت على محمود وكانها تعرفه فرد عليها السلام ثم خرج ووقف على الدرج وصاح بصوته العالي زيد زيد اصعد الى فوق ثم سمعت يقول له لاخرج التلفزيون من الغرفه وننضمه فخرجت بسرعه من الصاله وذهبت الى المطبخ فاتت سمر وقالت الخاله نادية تقول اعملي شايا للضيوف وبع ان عملة الشاي اعطيته لسمر هيا اخذته لهم وذهبت الى غرفتي وبعد ساعه اسمعهم قالو لقد اكتمل تحميل القنوات واصبح جاهز ففرحت قلة لالبس وانزل بسرعه اتي بحلويات من اجل التلفزيون وكانني طفلة ونزلة مسرعه كان باب الشقه مفتوح وهم في الصاله يتكلمون ويضحكون فقل خلي اسرع قليلا ولا اعلم هذه سرعتي ماذا ستفعل بي نزلة اركض على الدرج وانا انزل اخر الدرجات لم انتبه على نفسي فتعثرت ووقعت ولاكني لم اقع على الارض لقد وقعت على كتف احدهم بدون ان يعلم فقال من انتي ولماذا هكذا مستعجله فنضرت اليه واذ ترتكز عيني في عينه لقد وقف الزمن في وقتها وكاننا طرنا بعيدا فقطع عنا هذه الحظه محمود وهوا يصيح اين انت يازيد فذهبت بسرعه امشي وانا اكلم نفس ماذا يحدث فقلة لا يحدث شيء وعندما عدت لم اجدهم قد ذهبو الحمدلله فعدت وقالو لي تعالي اين كنتي قلة لهم كنت خارجة واتيت باالحلويات قالو تعلي نتفرج على التلفزيون فجلسنا انا والخاله نادية وسمر نتفرج وندير على كل القنوات فوجدنا فلم عربي رومانسي بقت عليه سمر وكل الفلم البطلة تبكي وانا ابكي معها فقالة لي سمر لماذا تبكين هل انتي عاشقه للبكاء فلم ارد عليها قالة لها الخاله نادية اتركيها انها مسكينه فقمنا كلنا نطبخ سويا وناكل انا كنت لا اتذمر انا كنت اطبخ وانضف المطبخ اكثر الاحيان وحت ملابس الخالة نادية واحتياجاتها انا اعملهن وكانت فرحه بي وقالة انتي ابنتي والبيت كله امامك اذا اردتي تغيير الديكور في الصاله والمطبخ غيري وانا كنت سعيدة بهذا الكلام خلص الشهر الاول وبدا الشهر الثاني واعطوني شهريتي في عملي وكان ثلاثون لقد تفاجئة طرت من الفرحة قالة ام عماد انتي بنت شجاعه ومرتبه الزبونات كلهن يحبونك ويمتدحونك امام صاحبة الصالون فقررت ان تزيد راتبك ففرحة وذهبت الى السوق وتسوقت خضرة وفاكهاودخلة الى السوبر ماركت واشتريت جبن وبيض وحليب واشتريت لي حلويات فقلة احتاج ايضا الى ملابس فاشتريت حذاء ثاني واشتريت قميص وتنورة قصيرة كان لون القميص عسلي بلون عيني وتنورة سوداء قصيرة واشتريت بجامه زرقاء الون وعدت الى البيت واعطيتها للخاله نادية الايجار ووضعت الاغراض في المطبخ في مكاني الخاص لان كل بنت لديها مكانها الخاص باغراضها ولاكن وقت الاكل ناكل سويا لنكون عائله لانفسنا ونتفرج سويا على التلفزيون فقلة للبنات احتاج خزانة لملابسي واريدها صغيرة فقالة الخالة نادية في الشارع الذي ورانا تجدين محلات تبيع جديد ومستعمل ذهبت ثاني يوم من الصباح الباكر ابحث عن مااريده فوجدت خزانه صغيرة ببابين جميلة ولاكنها مستعمله فقلت عادي واجرت عربه واشتريت الخزانة فنقلت الخزانه الى الشقه وكنت فرحه بها جدا فقمت بوضعها بغرفتي ونضفتها جيداً ورتبت ملابسي بها وخرجت للعمل وكل عاده ايام تمر بهدوء وراحة وفي يوم من الايام حلمت بابي وهوا حزين لا اعلم لماذا فصحيت بليل وبكيت وبقيت ابكي للصباح وعندما خرجت من غرفتي وجدتو الخاله نادية قالة لي ماذا بكي ياابنتي لما كنتي باليل تبكين قلت لها لقد رئيت ابي في حلمي وكان حزين قالة لا بئس اقرئي سورة من القران واهديها له لقد كانت الخاله نادية امرأة متدينة فقلة لها ان شاالله فخرجت الى العمل ولم اكل شيء وانا تعبه فعندما خرجت كانت الساعه الثانيه ضهراًكانت الشمس قوية والجو حار وانا اعبر الشارع اصابني دوار ولا اعلم ماذا اصابني فقدت وعيي لا اسمع غير اصوات السيارات وبعد ها صحيت على صوت رجولي وهو يقول ماذا بكي اصحي فتحت عيني ووجدت من وجدت لقد كانت ثاني صدفة لهذهِ العينان التي تنضر الي باستغراب وحيرة فقال لي بصوته ياالله ماهاذي العينان فقلة اين انا اسمعه يقول لاحدهم لقد افاقت لنذهب بها الى المستشفى القريبة من هنا فقال هل تقدرين على الوقوف لم ارد هزيت رئسي بنعم من ارتباكي وانا بين يديه لقد كنت في حضنه ياالله من هذا انه هو الذي رئيته مقابيل العمارة التي اسكن بها لقد امسك يدي وسحبني الى سيارة اجره وهوا يمسح بالماء على وجهي وشفتي وعيوني اخذني الى المستشفى وقامو بضربي ابرة واعطوني مغذي لان قالة الطبيبة يوجد عندها سؤ تغذية وفقر دم وهيا تقول له لماذا لا تهتم بها وهوا ينضر اليها وينضر الي بدون ان يتكلم بقيت في المستشفى ساعتين وقالو انني اقدر ان اخرج لقد اصبحت بحاله افضل وخرجنا قال لى اين بيتك وبعدها قال تذكرت اين رئيتك انتي تسكنين في عمارة الخاله نادية قلت له نعم اني اسكن معها فقلت له انته اسمك زيد قال نعم وانتي قلت اسمي رونق ومن هنا بدأت الحكاية حكايت هذا الثنائي الجميل .....نعود الى الابطال قالة له اريد ان اذهب الى عملي قال انتي تعبه قالة لقد اصبعت بحال افضل والحمدلله وانا اشكرك فقط ارجعني من حيث وجدتني لاني لا اعرف طريق العودة من هنا قال انتي لستي من هنا قالة نعم انا لست من هنا ولاكني الان اصبحت اسكن في هذه المدينة واريد ان اتعلم عليها ولاكني قال من اين انتي قالة انا من البعيد ولا اريد الرجوع الى البعيد اريد ان اعيش حياتي هنا فسكت وسكت وهو ينضر الي ويتفحص كل شيء في وجهي فقال سبحان الله ماهذا الوجه فقلة له هل قلت شيء قال هااا لا ولاكني سمعته يهمس واوصلني لمكان عملي وقال لي ان انتبه لنفسي جيدا فشكرته مرة ثانية وعندما خلصة العمل رجعت بلهفة الى المنزل فرحه تعشيت وسهرت مع البنات والخاله نادية وبعدها دخلة الى غرفتي وقلة انا لماذا فرحة هكذا وتذكرته يالله ماهذا الشعور انني احس بشعور غريب اتجاه هذا الشخص الجميل لقد كان طويلا جسمه كالرياضيين وسيم جدا اتمنى وجوده بجانبي الان لماذا ماهذا الشعور اما زيد عندما اوصلها ذهب الى مطعم لانه كان ينتضر احد اصدقائه ووجد صديقه قد اتا واتا معه رفيق اخر وبدؤ يتكلمون باعمالهم وحياتهم لاكن زيد قد ركزت عيناه على مكان بعيد فقال له رفيقه ماذا تقول يازيد مارئيك ولاكن زيد لم يرد فقال له رفيقه زيد زيد اكثر من مرة ماذا بك وانتبه زيد وقال هااا ماذا هناك قال له رفيقه ماذا بك ياولدي من الذي اشغل عقلك ام وقعت فقال زيد ماذا تقصد فقال رفيقه هل وقعت بالحب......... فقال زيد ماذا لا اعلم فقام زيد قال لهم انا اعتذر لا اقدر ان اكمل السهرة وذهب الى الشقه التي مستاجرها اما رونق عندما ذهبت للنوم لم تستطع النوم بقيت تتقلب في نومها الى ان طلع الصباح فجلسة تفكر وقالة في نفسها ان شالله خير فبدئت يومها مثل كل يوم ومشت الايام بسرعه مر اسبوع وفي يوم من الايام خرجت رونق من صالون الحلاقه ورئته ينتضرها هناك عبر الشارع فذهبت اليه وهيا تكلم نفسها ياالهي ماذا انا افعل هل اذهب اليه انا بنفسي لماذا تاخذني قدمي اليه ووصلت اليه وقلت له مرحبا ورد الي وقال مرحبا وهو يبتسم فقلت له هل انت قال نعم انا زيد قبل ان اكمل كلامي وانتي رونق قلت نعم قال اردت ان اتكلم معكي قليلاً فقلة تفضل قال هل سنبقى هنا واقفين قلت له لنمشي قليلا لانني اليوم متفرغه ليس عندي دوام مسائي والان خرجت الى المنزل كان الوقت ضهيره فقال لاوصلكي اذن فمشو وبدون كلام وعندما وصلو الكافتريا وهي بنصف الطريق قال لها انا عطشت لندخل نشرب شيئاً فدخلة بدون كلام وجلسو على الكراسي هنا وطلبو ماء فبدء يتكلم ويقول لها انا تخرجت من كلية الهندسة وعملة في دائرة الكهرباء التي هنا في هذه المنطقه انتي ماهو تحصيلك الدراسي ولماذا تعملين في الصالون المفروض انتي في المدرسة فهيا لم تتكلم دموعها تتكلم بدلاً عنها قال لها مابكي تكلمي لماذا هذا الالم ياالله لماذا هذهِ العينين تبكي قالة له وهيا تبكي عندما نجحت وبتفوق من السادس الابتدائي كنت فرحه جداً رجعت من المدرسة الى البيت حت اقول لاأبي جدته قد فارق الحياة وجدته قد مات وماتت معه حياتي لقد اخذني معه وبقيت جسد بلا روح لقد ارغمتني زوجة ابي على ترك الدراسة لتزيد عذابي عذاب لقد بقيت اسكن في منزلي مع زوجة ابي وهيا تدمر بي وتستخدم انواع العذاب معي والان انا قد تحررت منها لقد هربت منها ومن ابنها القذر لانهم ارادوني عبدة لهم البي كل طلباتهم لقد هربت ولا اريد العودة هناك وهي تبكي وتتكلم وقد نست مع من هي تتكلم فقال لها كل هذا الالم في قلبك فنضرت ورئته يتحسر عليها قالة اريد ان اذهب قال لها لناكل انا جعت الم تجوعي فسكتت وطلبو الغداء واكلو وشبعو ثم خرجو قال لها يعجبني هذا المنتزه قالة هيا وانا ايضاً ولاكني لم ادخله قال لها هل تريدين الدخول معي قالت نعم ولاكن في وقت اخر ممكن قال لها ممكن ياذات العينين العسليتين فخجلة وقال لها هل خجلتي انتي حت من تكونين خجلة تكونين جميله مثل الاميرةفقالة هيا لقد وصلة لاذهب وودعته بضحكة بريئة زادتها جمالا على جمالهاوهو ايضا تبسم وكانت ابتسامته تزيده وسامه

اجمل صدفة في حياتي Kde žijí příběhy. Začni objevovat