04

323 17 29
                                    

لاتنسوا
فوت⭐️ + تعليق بين الفقرات🌸
_______________

لحِقَ بِها والدي ايضاً ناظراً من الطارق.

هل ينتظران شخصاً مهماً ؟

لان هذهِ هي المرة الاولى لليلي حتى تفتح الباب دون ان يطلب والدي منها ذلك.

رأيتُ والدي استلم ظرفٌ صغير،فتحهُ لينظر بعدها نحوي بنظرة لهفة بينما انقلبت معالم ليلي الى التجهم.

كان كل هذا بورقة صغير فقط !!

"إريكا،لقد تم اختياركِ لتكوني خادمة السيد الصغير"

قالها والدها بحماس مفرط لتلك المتصنمة مكانها لا تعلم ماذا يقول،فمن بين 200 فتاة تم اختيارها هي.

هل هذا لان القدر ابتسم في وجهها اخيراً ام انها احدى الاعيبهُ المجهزة لها ؟

"ولكن خادمة السيد يجب ان تكون مثالية وهي ليست سوى لعنة"
هذا ماتفوهت بهِ ليلي جاعلة من الاخرى تفكر فكلامها صحيح،هي لعنة.

ولكن المحير بالامر ... هي لم تقدم لهذا الاختبار حتى !!

"ولكن ابي..كيف ذلك ؟"
سألت بحيرة والدها الذي لم يرد التفكير حتى كيف او لماذا،هي فقط تم اختيارها وانتهى بالنسبة لهُ.

لم تشعر إريكا سوى بشعرها يجذب للخلف بسهوتها بسبب ليلي التي بدأت تثور غضباً بالفعل.

"انتِ فعلتِ ذلك،انتِ سرقتِ مكاني اليس كذلك ؟"

مع كل كلمة تخرجُ من فم ليلي كانت تقوم بشد شعر إريكا بقوة اكبر للخلف.

تدخل والدها يحاول فك يد ليلي من شعر الاخرى الا انها ابت فعل ذلك.

"ابتعد ابي،انا لا اريدُ أيذائك"

قالتها ليلي متسرعة غير واعية لما يخرج من فمها،هي لم تستوعب الامر حتى دوى صوت الصفعة في المكان.

صدمة الفاعل كانت اكبر من الذي وقع عليهِ الفعلُ.

ليلي لم تتخيل يوماً انها سوف تضرب من احدٍ،خصوصاً والدها الذي سعى جاهداً حتى يمنحها كل شيء.

"صغيرتي .. انـ انا حقـ"

لم يلبث ان يكمل كلامهُ حتى خرجت ليلي مسرعة من المنزل وهي في اوج غضبها وحزنها في نفس الوقت.

"ابي لاتقلق،سوف اعتني بها لذا لا تشغل بالك حتى لو لم نعُد الليلة"

كانت هذهِ اخر كلمات إريكا قبل ان تغادر هي الاخرى لاحقتاً بأختها المتهورة.

وقتُ الحُبْ || Love Time Where stories live. Discover now