03

327 26 23
                                    

لاتنسوا

فوت⭐️ +تعليق بين الفقرات🌸
_________________

" إريكا ماذا تفعلين هنا،لما تبدين خائفه ؟"

تحدث كريستيان بقلق وهو ينضر الي
ويمسك يدي.

" لايوجد شيء لاتقلق،فقط كنت ذاهبة الى المنزل وقد قفزت قطة امامي فأفزعتني"

لم أخبره بالحقيقه لانه سيقلق وأنا لا ارغب بذلك.

"حسناً،دعيني أقوم بايصالك للمنزل"

قال كلماته الاخيره ليمسك بيدي ويبدا بالمشي.

" كريستيان اسفه ولكن انا اريد الذهاب بمفردي "

تحدثت بينما اسحب يدي برفق من يديه فقد كنت ارغب بالذهاب بمفردي.

بعد العناء الطويل من جعلي لكريستيان ان يتركني واذهب وحدي ، ها انا اسير لوحدي لايوجد احد في الشارع  فقط صوت خطواتي المتثاقله لانني اشعر بالتعب الشديد وقد تاخر الوقت بالفعل .

كانت اريكا منغمسه في التفكير بحياتها التي اشبه بالجحيم.

فهي لاتعلم مالذي ستفعله في حياتها لقد طردت من العمل وهي عليها ان تساعد والدها في توفير المال.

عندما كانت تسير بخطواتها المتثالقه المتعبه
حتى وقفت امامها سيارة سوداء اللون كبيرة.  

لم تشعر الا ويدٌ قد سحبتها من عضدها
وادخلتها داخل السيارة بسرعة.

صرخة مكتومة قد اطلقتها من وراء يد الرجل معلنة فزعها.

اكتفت بالبكاء بصوت منخفض وجسم يرتعش خوفاً.

"من انتم؟ ماذا تريدون مني؟ لماذا اخذتموني اتركوني"

تحدثت بصوت منخفض وهي ترتعش من الخوف. فهي لم تكن لديها أي فكرة عن ما يجري معها الان.

الا انها قد فقدت وعيها بالفعل بسبب تفكيرها وخوفها من الجالسين بجوارها




.




بياضٌ قد قابل ناظريها ما ان فتحتهما لتتجعد ملامحها تتذكر ماحدث فتقفز هالعة من مرقدها.

فقط وقع ناظريها على تلك السيدة الجالسة بنظام.

قطعت افكارها تلك الجالسه بهدوء على كرسيها.

"من انتي؟"

"ماذا تريدين مني؟"

تحدثت تلك الواقفه بخوف وقلق تنتظر من تلك التي مازالت جالسه الاجابه على اسئلتها.

ولكنها لم تهتم الى اسئلتها فقط اكتفت بالوقوف امام تلك المنتصبه بمكانها بقلق.

رفعت يديها لتبعد غرتها عن جبينها لترى ما تريد ان تراه.ولكن تلك الواقفه بانتصاب لم تحاول ان تبتعد او حتى تمنعها فهي كانت خائفه وقلق من ان تفعل لها شيء.

"أخرجوها"

قالت كلماتها بينما تدفع الباب بهدوء لتهم بالخروج.

ذهب الرجال باتجاه تلك التي مازالت واقفه بعدم تصديق والخوف يكاد يقتلها.
امسكوها من يدها وابدأو بالمشي.

"الى اين تاخذونني؟اتركوني"

بدات بالصراخ وكنت احاول الهروب منهم ولكنني اضعف منهم فقد كانوا اقوياء ما ان وصلنا الى ذلك الباب وقاموا برميي خارجه.

بدات بالركض دون النضر خلفي خشيتاً من ان يعودون وياخذوني. ما ان ابتعدت عنهم كثيراً وقفت لارتاح قليلاً.

انا متعبة جداً،لما كل هذا يحدث معي؟لما لايتوقف كل شي وحسب اريد ان اعيش حياة طبيعية.

بدات بالمشي ببطئ بخطوات ثقيله وكالعادة الجميع ينظر الي بتقزز لاباس تعودت على هذه النظرات والكلمات التي اسمعها.

والان بدات افكر بماذا ساقول لوالدي عن اختفائي لقد حل الصباح وانا لم اعد للمنزل.

وقفت امام باب المنزل نظرت اليه واخرجت مفاتيح المنزل من جيبي ودخلت،وما ان دخلت وجدت ابي ينتظرني ورايت بعينيه نظرات القلق والخوف تملأها.

"اين كنتي؟لما لم تاتين لقد قلقت عليكِ كثيراً"

ما ان رأني ركض باتجاهي وقام باحتضاني بقوة وبدأ يتحدث ببكاء

"انا اسفة ابي لقد كنت عند صديقتي لم استطيع ان اخبرك لقد نفذ شحني وليس لدى صديقتي رقم هاتفك وانا نسيته"

بادلته الاحتضان فقط كنت احتاج لهذا الحضن لانني مررت بيوم صعب.ودموعي بدات بأخذ مجراها بالفعل لم استطيع كتمها.

"ومنذ متى اصبحت لديكي صديقة"

اتى ذلك الصوت الذي اعرفه،فقط كانت نفس نبره الصوت الساخره.

"لد..."

قاطعني صوت طرق الباب المفاجئ والذي كان في وقته المناسب.

"انا ساذهب لارى من"

نظرت ليلي الي وتحدثت بحماس وذهبت راكضه الى الباب وكانها كانت تنتظره.


"اريكا!!"

______________

جزء اعجبكم؟🥀

جزء لم يعجبكم؟🥀

انتقاداتكم؟🥀

وداعاً🌸❤️

وقتُ الحُبْ || Love Time Where stories live. Discover now