On The Train.

07

ـــ هل تَعرف تايهيُونغ، مُنذ زمن و أنا أتمنىٰ أن أَود الحصُول علىٰ شخصاً أحمِيه من وَحشية هذا العَالم شَخصاً يُمكنني أن أستَند عليه وقتَ ضَعفي شخصاً يُمكنني أن أشعُر بالأمَان عِندما أكون معه
ـــ يُمكنك أن تَحصل عليه مُستقبلاً
أبتَسم تايهيُونغ ببلاهه بعد أن تَحدث، أعتدل جيمين بجلسَته ليُكمل
ـــ أنا حَصلت عليه بالفِعل، لكني خَائف من خسارتِه، خائِف من خسَارتُك تايهيُونغ لا أريد لأي شَيء أن يأخُذك مني
سحبَه تايهيُونغ ليُغمره بدفِئ أحضَانِه
ـــ أنتَ لن تَخسرني جيمين ها أنا ذا معَك
- لكِن أنا مَن سأخسَرك بالفِعل قبل أن تُحاول أنت ذَلك -

هذا ما قالهُ تايهيُونغ بداخلِه، أستَمر حضنِهُما لدقَائق، قبلَ أن يقتَرح جيمين علىٰ تايهيُونغ الخُروج من أجِل أخِذ جَوله في المَدينه و تايهيُونغ بالفِعل وافق من دُون تَردد

ـــ هل هَذه أول مَره لكَ هُنا في بُوسان؟
ـــ نعَم! أنا لَم يسبَق لي أن أتيتَ إلى هُنا
أجاب تايهيُونغ بأبتِسامه لطيفه مَرسومه علىٰ وجههِ جعَلت من جيمين يَغرق فيها لثواني قبل أن يستَوعب على نَفسهِ و يعُود لرُشدهِ ليُكملا المَشي معاً ، أمسَك جيمين يد تايهيُونغ

ـــ لا تقلَق أنا لستَ بطفلٍ لأضيعَ هُنا يُمكنني السير حقاً
لم يرِد جيمين علىٰ كلامه هو فقَط أستمَر بالمشي مُمسكاً بيد الأخر ، أستأجرا سيَارة لتأخِذهما حيثمَا قرَر جيمين ، مدينة المَلاهي وصلا حيثَ هُناك المكَان يعجُ بالنَاس  كانت واسِعه بما فِيه الكفاية

ـــ لن نَصعد فيها صَحيح؟

سألَ تايهيُونغ بالعاً ريقُه بعد أن توقفَا أمام اللعُبه المُسماة سكة المَوت فهُو علىٰ أيّ حال يخاف المُرتفعات

ـــ و لما لا، علَينا المُغامره في بعَض الأحيَان هُناك أشياء تَستحق

أكمَل جيمين كَلامه بعدَ إن أنتَهى من قطِع تذكرتَان ليركباها،

ـــ أمسِك بيدي و أرفَع رأسُك للأعلىٰ فحَسب و لا تَخف أنا معَك هُنا
أومئ لهُ تايهيُونغ و أمسَك يدهُ بينَما كان الخَوف يجتَاحه بالكَامل و من نَاحية أخرىٰ كان يتسائَل ما إذا جِيمين سيتَخلص منهُ الآن، بدأت اللعُبه و بدأ البَعض بالصِراخ بينما تايهيُونغ أستمَر بأمسَاك يدَ جِيمين بقِوه و فعَل كما طَلب منهُ ثواني حتى وجَه نظَره للأسفَل، توسَعت عيناه على مُقلتيهما حينَما رأىٰ ما أمامهُ

لقَد أتَاك المَوت مشياً علىٰ أقدامِه كيم تايهيُونغ!!

شعِر تايهيُونغ بالدوَار قليلاً الصُداع أخذَ يأكل رأسُه بالكَامل

أستَيقظ و هو في مكَان غريب يرَاه لأول مره،

ـــ أين أنا؟
ـــ تايهيُونغ لقد فقَدت وعيَك لذا جَلبتُك هُنا إلى المُستشفىٰ، لقَد قلِقت عليكَ كثيراً
ـــ أوه!
ـــ من الرَائع إنكَ بخير، ستَبقىٰ هُنا اليوم و غداً سأخُرجك من هُنا 
همّ جيمين بالخرُوج لكن يد تايهيُونغ أوقَفته
ـــ لن تَترُكني هُنا وحدي صحيح؟
ـــ بالطَبع أنا لن أفعَل تايهيُونغ ، سأذهَب لأحضِر لكَ بعض الطَعام لتأكلهُ تايهيُونغ جسمَك بحاجة للطَاقه أنتَ مُتعب الآن بالفِعل
ـــ لا أُريد الطَعام فقَط إبقىٰ هُنا
ـــ تايهيُونغ
نظَر لهُ جيمين بنَظرات تَرّجي
ـــ حسناً إذهَب لكن عُد بسرعه 
ـــ سأفعَل لا تقلق أيُها الأمير الوَسيم