4

7.2K 423 16
                                    

5-9-2019
04:43

يتمشى بهدوء في ذالك الشارع الفارغ و يبحت بعينيه عن بيت دو رقم 191 حتى وجده في آخر الممر
طرق الباب عدة طرقات و تفاجئ بانه فتح بسرعة و كأن الفاتح ينتظره
كانت فتاة جميلة لكن يبدو عليها الحزن و اليأس لكن فور رؤيته فرحت و قالت : و اخيرا اتيت كنت انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر
بقي المجرم ينظر اليها بصدمة هده اول ضحية يقابلها تريد الموت
"اقتلني هيا خد روحي" قالت بنبرة متزعزعة
كوك: لماذا تريدين الموت
اسمك: انت فقط تقتل هيا افعل ذالك دون سؤال
كوك: لن افعل
دهب كوك بينما هي سقطت ارضا تبكي
عاد المقنع الى منزله لاول مرة دون قتل اي شخص تفاجئ صديقه بأن سكينه نظيف و ليس به اية دماء
تاي: هاي كوك الم تقتل اليوم
كوك: لا
تاي: لماذا
كوك: لا اعلم
تاي: لكنني اعطيتك العنوان
كوك: اعرف و لقد دهبت لكنني تفاحئت بأن الضحية تنتظر محيئي
تاي: ماذا
كوك: هي تريدني ان اقتلها
تاي: و لما لم تفعل
كوك: لا اعلم ربما فضولي اراد ان يعرف سبب طلبها مني ان اقتلها
تاي: هل هي جميلة
كوك: اجل و لكن علامات الاكتئاب ظاهرة عليها
تاي: اممم حسنا هيا للننام
كوك: هيا
.
.
.
.
.
بعد ان رحل المجرم هي سقطت تبكي بعد مدة دخلت الى منزلها و ظلت تلعنه هو اتى كي يقتلها بعدها غير رأيه لا تعلم لما فعل دالك
بعدها حملت سجارتها و بدأت تدخن حتى غلبها النعاس
.
.
.
.
.
فتح تاي التلفاز في الصباح لرؤية الاخبار
"لم تتم اية عملية قتل بالامس و هذا غريب هل الشرطة امسكت المجرم. ام انه ندم و توقف عن افعاله . ام يخطط لشئ اخطر مما كان يفعله الجميع خائف الان "
تشش ساخرة خرجت من فم كوك الذي بدأ يدخن
تاي: هل ستذهب اليها
كوك: اجل في الليل
تاي: حسنا
.
.
.
.
.
جالسة على الاريكة و تشاهد التلفاز بينما عقلها معه تأخر اليوم لما لم يأتي لقتلها ام انه سيفعل كالامس قاطعها جرس المنزل فركضت مسرعة لفتح الباب و فرحت لرؤيته لكنها عادت الى برودها لتدكرها انه لن يقتلها فقالت بهدوء: لما انت هنا
كوك: اريد التكلم معكي هيا ابتعدي عن طريقي دعيني ادخل
يتبع...

the room191🔞(مكتملة)Where stories live. Discover now