المُتملك الاسود|| J.JK

'امتلاك بدون حُب'

يُمركز بصره على الاوراق التى موجوده على المكتب و هو شارد...يضيع يده تحت ذقنه يفكر بيها طوال اليوم...كيف يجعلها تخضع له...هو حقاً لا يعلم شئ عن الحُب و لا يعلم ان كان هذا حتى شعور حُب!..

دَلف يونقى إلى المكتب...يُراقب تصرفات صديقه مؤخراً و هو واثق من تغيره..

"ها هى كل المعلومات التي تريدها عنها...و لكن أيمكنك اخبارى ما سر هذا الاهتمام المفاجئ؟..هل و بالصدفه انت واقع لها؟"
تحدث يونجى بنبره شك جعلت من الأخر يرتبك من كونه مفضوحاً لهذه الدرجه..
ضحكه ساخره اعتلت وجهه....يُحرك رأسه بلا تصديق هل جيون جونكوك واقع بالحب؟..

"لا تسيئ الظن...هى فقط تُعتبر الأن من مُمتلكاتي..لذا يجب على الاهتمام بما يخصنى"
اجابه بهدوء و بعدم اهتمام...مُتجبناً اى تواصل بصرى قد يُحدثه مع يونجى..

"لم تكن مُهتماً بهذا القدر حين وظفت عشرات الخُدام عندك....ما الذى تغير إذا؟"
تنهد يونقى بعدم تصديق...هل للتو صديقه يخبئ عنه شئ؟

"انا صديقك منذ الصِغر يا جونكوك...استطيع معرفه ما يدور داخلك من نظرات عينك فقط...ما اريد قوله هو....انت مازلت غير متأكد ان كانت هذه مشاعر حُب ام تمُلك!...هذه اول مره تقع اعينك على فتاه و عليك أن تكون حَذر من استغلال حُبك.."
انهى حديثه و استقام قاصداً الخروج...فهو يعلم ان صديقه لن يُماطل معه اكثر فى الحديث..

"إذا ما الذى على فعله؟"
قاطع خروجه صوته مُجيباً بسؤال يؤكد به شَك يونقى..

"اختبر حُبها لك"

"ماذا إن لم تكُن تحمل إتجاهى مشاعر؟"

"أخلق داخلها الحُب"
امسك بمقبض الباب يفتحه للخروج...اغلقه ليستدير مُجدداً موجهه له الحديث..
"لا تظهر نفسك المُنكسره امامها ابداً، اظهر امامها اسوء حالاتك...إن أحبتك..فحُبها صادق"

____________________________________

"يُرجى من الرُكاب التأكد من حزام الامان،الطائره تهبط"

ينزل بهدوء من على دَرج الطائره...واضعاً إحدى أيده فى جيبه و الأخرى يَرفع بها شعره للوراء...اخرج نظارته الشمسيه يرتديها..

صراخ المُعحبات سيُحدث زلزالا عما قريب فى ارجاء المطار...الصحفيون يتداخلون سريعاً....الحُراس كالظل ورائه...ضوضاء و إزعاج حتى خروجه من المطار و دخوله للسياره..

"واللعنه ماهذا...لما كان على أن اصبح عارض...لما لا استطيع ان أكون انسان عادى...و هؤلاء الفتيات...انهن كاللعنه"
تحدث بخنق شديد حين دخوله للسياره...يتحدث إلى نفسه بصوت عالاً..