الفصلُ التاسعُ والأخير~

Começar do início
                                    

"كنتُ فقط أرغب بأن أرد لكَ معروفك هذا، لا مشكلة وداعًا"
لم تنتظر رده، بل اتجهت عائدةً للامكان، تسيرُ فقط، لا يوجد هدفٌ محدد، بعد فترةٍ ليست بقصيرة أدركت ما قامت بفعله

"انتظر يا هذَا! أين ذهب واللعنة!"
صاحت عاليًا تركضُ باحثة عنه، في الحقيقة هو أمامها لكن بمسافةٍ، وصلت إليه لتأخذَ نفسًا عمقيًا

" من هنا"
أردفَ محركًا رأسه للجانب، دخلَ إلي حديقةِ منزل صغير، لم تنتظر كثيرًا فلحقته، كانت حديقةً قديمة عادية ومنزلٌ عادي، طرقَ جونغكوك البابَ منتظرًا مجيبًا، كان هي خلفهُ مباشرةً تنتظرُ الرد أيضًا

فُتحَ الباب وكانت امرأةً كبيرة، عقدت حاجبيها ومن ثم نزلت لأسفل، أمسكت بحذاءٍ كان ملقي

"أينَ كنت طوال تلكَ الفترةِ أيها الوغد!؟"
صاحت المرأة تضربه، فتراجعَ للخلف بسرعةٍ لتسقطَ سيلا، ركضَ هو بعيدًا وفي طريقة تعثر بالتي سقطت

"بحثتُ عنك وذهبت للشرطة أخبرهم أن ابني يعمل لديهم فأثبتوا لي بأنني مخطئة، وتعود لي بعد ذلك ومعك فتاة! ألا تعلم كم كنت قلقة يا شبيهَ البطاطا! "
زمجرت تلقي بما في يدها، تسندُهما على خصرها ناظرةً إليه بغضب، تركتهُ ودخلت للمنزل، فاستقام هو مؤشرًا للأخرى بأن تتبعه ففعلت

دلفا للمنزل وأغلق الباب، جسده ألقاهُ على أريكةٍ تتوسطُ حجرةَ معيشة متوسطة، حركَ يدهُ مشيرًا لسيلا بالجلوس على كرسي قابعٍ جانب الأريكةِ تلك

"أنتِ لا تعلمين شيئًا يا أمي! لقد حاربتُ سفاحينِ كانت العدالة في مرضٍ بسببهما"
أردفُ ليجد والدته تضعُ طعامًا على الطاولة القابعةِ أمامه، نظرت له ليكمل، فأكمل!

____________________________

انتهي يومهم، أتي اليوم الموالي له، كانت سيلا قد قضت تلكَ الليلة معهم، ليلة لم تخلوا من نظراتِ والدته الغريبة

استيقظت وخرجت من غرفة ذلك الجيون، فقد أمرتها والدته أن تنام بها، أما هو فلا تعلم إلي أين ذهب

توجهت لأسفل ووجدت والدته تجلس مقابلةً التلفاز تأكلُ بعض المكسرات ربما، جالت بعينيها تبحث عنه ولكنه لم يكن موجودًا

"تبحثين عن ذلكَ الأخرق، لقد ذهبَ إلي شركةِ عمه فقد عرض عليه منصبَ السكرتير، يبدوا أنكِ جالبة للحظ!"
أردفت بقليلٍ من الغباء في حديثها، زمت الأخري شفتيها، هي تريد مساعدته بأي شيء فقط! ولكن إن لاحظنا ما يحدث أن الحقيقة هو من يزيد جميلهُ أكثر!

______________________

مرَّ أسبوع.. ثلاثة، تساعدُ فيهِ سيلا السيدة جيون في مطعمها الصغير، وفي بعض الأحيان هي من تديره، تلكَ المرأة ليست بهينةٍ!

اهــتِــمَــام-J.JKOnde histórias criam vida. Descubra agora